في البحرين تعجّ المؤسسات الأمنية بالمرتزقة المستوردين من الباكستان والأردن وسوريا وبفدائيي صدام, الذين يقمعون ويعذبون ويقتلون البحرانيين أهل البلد الأصليين بعد أن يسرقوا منازلهم.
وفي البحرين سرقت عائلة آل خليفة 90% من أراضي البحرين منذ ان غزت البلاد في العام 1783 . وهي تهيمن على كافة مقدرات البلاد من سياسية واقتصادية وعسكرية. وفي البحرين يحكم البلاد رئيس وزراء أوحد ومنذ استقلال البلاد عام 1971 ولحد اليوم.
وفي البحرين يُمنع على الشيعي أن يصبح شرطيا أو عضوا في قوة دفاع البحرين, ولايتولى الشيعة وهم غالبية السكان أي منصب سيادي في الدولة التي يحكمها آل خليفة حكما مطلقا. وفي البحرين تستعين سلطاتها بالقوات السعودية والإماراتية وبالدرك الأردني وبالمرتزقة لقمع الإنتفاضة البحرانية المتواصلة ومنذ العام 2011.
وفي البحرين يترعرع الفكر الإرهابي التكفيري وينمووتحت نظر السلطات التي تغض الطرف عن نشاطات الجماعات الإرهابية, حتى تحولت المؤسسة الأمنية في البحرين الى اكاديمية لتخريج الإرهابيين كالضابط تركي البنعلي الساعد الإيمن لزعيم داعش أبي بكر البغدادي.
وفي البحرين ترفض سلطاتها كل الدعوات الى اتباع الحكمة واللجوء الى لغة الحوار لحل الأزمة في البحرين وتعتبرها تدخلا في شؤونها الداخلية وإن صدرت من حليفتها الولايات المتحدة الأمريكية. في الوقت الذي أرسلت 12 طائرة مقاتلة للعدوان على اليمن.
وفي البحرين تجنس السلطات كل من هب ودب ومن شتى صقاع الأرض ومن غير العرب وتمنحهم جنسية البحرين بالرغم من انهم لايجيدون اللغة العربية, وذلك سعيا لتغيير التركيبة الديمغرافية للبلاد.
في مثل تلك البلاد يصرح وزير خارجيتها خالد أحمد الخليفة واصفا قوات الحشد الشعبي العراقي ب" المرعبين والحرامية وبغير العرب وغير عراقيين", فهل مرتزقتك عربا يا أيها الدعي؟ وهل العروبة صك تمنحه أنت وأمثالك ممن ذبحوا العروبة من الوريد الى الوريد؟
ولكنك معذور لأن الحشد الشعبي هزموا تنظيم داعش صنيعتكم ويدكم الضاربة لتدمير المنطقة , ولأنهم ليسوا مرتزقة بل متطوعون يدافعون عن وطنهم وبلا مقابل, فهم مرعبون نعم وكما وصفتهم, مرعبون لكم ولأتباعكم من الدواعش الذين أمددتوهم بالمال والسلاح ليعيثوا فسادا في الأرض.
إن المطلوب من الحكومة العراقية وخاصة من وزارة الخارجية الرد وبحزم على هذا التجاوز على قوات الحشد الشعبي البطلة من قبل هذا الوزير الذي يحتمي بالأجانب المرتزقة فهو آخر من يحق له التكلم في الشأن العراقي.
https://telegram.me/buratha