المقالات

توصيات الى الاخوة المنتفضين


( بقلم : اسامة النجفي )

بسم الله الرحمن الرحيمموفقين ايها الاخوة في جهادكم وماجورين ان شاء الله. نعم لاتستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه. كم كان بودنا لو ان المسؤولين والحكومة ايدوا باجمعم انتفاضة المهجر وامدوها لانتهى الارهاب في عراقنا الجريح المظلوم .ولو انني اعلم ان قلوبهم معنا ان شاء الله. لاحظتم كيف قل الارهاب في العراق المظلوم ببركات انتفاضة المهجر. ولكن كونوا على ثقة ان الارهاب الوهابي السعودي البعثي سوف يزداد عتوا لو تهاون الشرفاء قيد انملة في انتفاضتهم. الانتفاضة يجب ان تبقى شعلة لاتنطفئ الا بانطفاء نار الارهاب الوهابي السعودي البعثي. وهو يتطلب الصبر ونكران الذات وطلب الاجر من الله وحده فهو حاميكم وحافظكم وراعيكم. اعملوا لله وحده وقوموا لله وحده ولافضل لاحد في اشعال هذه الانتفاضة الا لله وحده فهو مقلب القلوب والابصار والمهيمن على ذلك كله بتاييداته سبحانه وتعالى والطافه الخفية. اعملوا بصمت وصبر وشجاعة ناظرين فقط الى رحمة وتاييدات الله والله ولي المؤمنين. ان هذه الانتفاضة المباركة سوف تحرك ان شاء الله ضمير الامة التي تعلم ان ال سعود والبعثيين والسلفيين هم مصدر الشروالارهاب في العراق ولكن لااحد يقف بوجههم ويتحداهم او يزلزل عروشهم الكارتونية!. في اي ارهاب في العراق فتش عن السعودية مثيرة الفتن والانشقاقات والحروب والمذابح وحتى مجموعة جند السماء الارهابية ثبت ان تمويلها وتجنيدها تم على ايدي المخابرات السعودية كما كشف ذلك محافظ النجف وغيره بل وصل الامر بان تمول السعودية وتخطط مع البعثيين لثبيت مراجع مزيفين لاحداث انشقاق في الوسط الشيعي. ومن مطالب هؤلاء المزيفين تحريم الفيدراليه الذي تضمن حقوق الشيعة وهو الامرالذي تسعى اليه السعودية بكل ماتملك.

تحية للمجاهدين ابطال الحرية وهم يرددون صيحة الحسين (ع) وعلى خطى الحسين (ع) وهو يعلن الثورة على الظالمين في زمن قل فيه الناصر وكثر فيه الفاسد وساد فيه الشيطان فالساكت عن الحق شيطان اخرس ايا كان مشربه ودينه وضميره. لاشك ان الارهاب السلفي الوهابي التكفيري والذي مصدره الرئيس السعودية هو احد اسباب مآسي الانسانية والشيعة بالخصوص ومالم يتم فضحهم وتعريتهم وادانتهم وتخويفهم فسوف يستمر جريان نهر الدماء البريئة. فالسكوت عن هؤلاء الشياطين مع كل مايملكون من سيطرة على وسائل الاعلام قد زاد من سعارهم ووحشيتهم بشكل لم يسبق له مثيل في التاريخ . . ان هذه المسيرات والاعتصامات والتظاهرات ضد الوهابية وال سعود والتي نامل من كل العراقيين الدعوة اليها في كل مكان خصوصا على ارض العراق سوف تساهم ان شاء الله في زعزعة التكفيريين وهزيمتهم وهي بحد ذاتها اعلان للبراءة من الظالمين ونصرة لجميع القيم الانسانية والحضارية التي يهدمها كل يوم معول التكفير الوهابي السلفي وقبل ذلك هي تلبية لنداء سيد الشهداء عليه السلام الذي يرن في اذان الدهور الى يوم ينفخ في الصور : "أما بعد فقد علمت أن رسول الله(ص) قد قال في حياته: من رأى منكم سلطاناً جائراً مستحلاً لحرم الله ناكثاً لعهد الله مخالفاً لسنة رسول الله يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان ثم لم يغيّر بقول ولا فعل كان حقيقاً على الله أن يدخله مدخله. وقوله صلوات الله عليه: اني لاارى الموت الا سعادة ، والحياة مع الظالمين االا برما.

ختاما اسال الله سبحانه وتعالى ان يفرج لعراقنا الجريح وان يقطع دابر البعثيين و التكفيريين من الوهابيين والسلفيين واعوانهم. وان يتقبل الشهداء في واسع رحمته وان يخلف على اهليهم. يريدون ان يطفؤوا نور الله بافواههم ويابى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون والحمد لله رب العالمين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك