المقالات

كيف صبري يا أمامي ؟!!


عصفت بنا ليلة امس رياح حزن عاتية لما حصل في كربلائنا الغالية ، فقابيل اعاد الكرة وغدر بأخيه هابيل الا انه هذه المرة قد استكبر حد اختياره اقدس الليالي الربانية والتي اختارها الله لتكون مولداً لمنقذ البشرية من جور الظالمين والطغاة ، الامام الواجب الطاعة المنتظر المهدي عجل الله فرجه الشريف ، لقد قاد كبرياء قابيل الفارغ الى اعلان تمرد وأستياء ضد الجميع ولاتفه الاسباب ولم يبالي بجرح قلب امامه الغائب ولا لاخوته دامي القلوب من ويلات الزمان ولا لقدسية المكان ولا لامام كسير الضلوع مقطوع الوتين ولا لاي مبدأ وحرمة .

خرجت ليلة امس بعد ان ثار فضولي كلام الاهل عن مظاهر الاحتفال في الشوارع ولم اتوغل في المسير الا لمسافة قريبة من منزلي ولارى مظاهر التزيين في كل مكان والشباب والشيوخ والنساء الفرحة بالمناسبة وكانت برفقتي قريبة جاءت لتوها من كربلاء وبين خطوة واخرى أسالها كيف تركت كربلاء وتؤكد لي انها تركتها على ما يرام وانها حزينة لانها لم تكمل مراسيم الزيارة ليطمئن قلبي قليلاً ويشغله عن التفكير بكربلاء مصافحة المواليات وتبادل التهاني وتناول الحلوى التي اكثرت من اكلها علها تزيل مرارة الاحداث ومصائب بلدي التي طبعت على قلبي حزناً سرمدياً صارعته ليلة امس بالابتسامة القلقة والفرحة المؤقتة ، رفعت عيني عن مظاهر الفرح في الارض لابحث في كبد السماء عن بدر من اجمل بدران الاشهر ففي كل عام اطيل الكلام مع هذا البدر الوحيد لاسأله متى ينزل الى ارضنا وينيرها ويرفع هامة مذهبنا الجريح وبعد ان امليت عيني من هذا البدر الذي انتظره من عام لاخر امتثلت لغليلان قلبي المستعر اثر خبر اعمال شغب في كربلاء اجمع كل من حولي انه أمر بسيط ورجعت لمنزلي مسرعة لمتابعة الاخبار .

وما ان تابعت الاخبار حتى احسست بالمصيبة فمن خبر لاخر تصاعدت حجم الكارثة فمن اعمال شغب الى 30 شهيد الى احتراق فنادق الى قصف المنطقة الزينبية بالقذائف في تلبية من قابيل لامر ابليس الانس أبن جبرين ومن حذا حذوه ووصولاً لخبر اصابة برج الساعة والمنارة والطارمة لحرم سيدي ومولاي لم استطع الاستمرار فلقد خشيت ان ياتي الصباح بخبر قباب اخرى !!! وضعت راسي على وسادتي واغمضت عيني رغم جريان دمعها تاركةً لخيالي حرية ان يسبح بأفكاره بعيداً عن سجن الجسد . رادوتني فكرة ان شمس الغد ستشرق لتبحث اشعتها عن قبة الحسين والعباس عليهما السلام وربما لن تجدها وان حصل فماذا سافعل ساغضب واحزن وابكي ثم ماذا ؟ سألت الروح ؟ فتأملت قليلاً قبل ان اجيب ثم قلت باني ساعتصم عن الكلام للابد ان حدث هذا الامر وعن الطعام وسأبكي ليل نهار فسأل العقل هذا فقط ؟!! فخجل الضمير من سؤاله وقرر في لحظة الهروب الى كربلاء وفي منتصف الليل وجدت نفسي واقفة امام باب المنزل ولاسمع من يطلب مني التمهل !! كان ذاك قلبي الذي نسيته خلال هذه الليلة الطويلة واستغربت انه لم يشارك عقلي وضميري ومقلتاي مأتماً نصبناه تلك الليلة ولم يمهلني ان أساله فلقد أكمل قائلاً ماذا بك ؟ أتهربين ؟ أنسيتي يا من تحتبسني ضلوعك باني هربت منكِ قبل فترة الى كربلاء وشكوتني للناس في مقالة حينها !! ألم تخبري الناس الى أين توجهت ؟ الم يعرف الجميع كما عرفتي باني قصدت أبا الفضل العباس في طلبة ان يذود عن اخيه الحسين عليه السلام بعد ان لم اجد كفيلاً كشخصه عليه السلام ، أرجعي يا بغداد واطمئني أنه ابو الفضل العباس وهل ارجعني واياكِ سابقاً في طلبة ؟!.

بعد ان انهى حواره رجعت وقد حان موعد الصلاة وبعد ادائها مطمئنة بعد هذا الحوار وتوجهت لتصفح الاخبار سائلة الباري ان يأخذ البصر والروح قبل ان يطلعا على خبر هدم قباب النور لمظلوم ذبيح يحتضن ابنه الذبيح واخيه ساقي عطاشى كربلاء وشيعة أمير المؤمنين غير ان ابا الفضل العباس قد وافى لقلبي طلبته وان كان يهون علي قليلاً الا ان الحدث اثر في نفوسنا كثيرا دماء ابناء الجيش العراقي والزوار واحراق فنادق وترويع والمؤلم قصد المنطقة الزينبية بقذائف الهاون وكأني بالحسين عليه السلام يرفع راسه ليطمئن على عياله في الخيام اه يا سيدي كيف اعتذر منك ها هم يحرقون الخيام ثانيةً وها هم ايتامك في بيداء الخوف والالم ها هم ذاتهم من راسلوك وانكروا حقك بعدها ها هم يلهجون بأسمك ويهتكون حرمك سيدي ها هم يذبحون شيعتك وبأسمك مولاي ها هم يكررون ما يفعلونه كل عام ويخيب ظنهم بتعقل شيعتك المخلصة غير انهم هذا العام قد عقدوا النية على جرحنا وجرح حفيدك الامام الواجب الطاعة .

نعم سيدي تألمت لاجلك ولاجل العباس ولاجل تربة كربلاء ولاجل شيعة لا تعرف لهم الفرحة عنواناً ولاجل غريب لا يستطيع فعل شيء سوى التفرج غير ان المي الاكبر واه من ذلك الالم يا أبا عبد الله ، سيدي اخشى ان يكون هذا الفعل قد أبكى امامي المنتظر (عليه مني سلام الله) في غيبته اخشى انه قد اطرق رأسه للارض وقد ابتلت لحيته الشريفة بدموع العتب والالم من شيعته المقصرة بحقه ابد الدهر في يوم كان الاولى ان نجتمع فيه لدعاء الباري ان يفرج عليه ليفرج عليه السلام علينا المصيبة . اه يا سيدي اه لو اعرف لك ارضاً اقصدك فيها لاعتذر منك واشاركك المدمع أين انت يا حبيب قلوبنا ؟ وهل لي امل في رؤيتك بعد كل هذا ؟ أم ان تلك الفعلة قد تبعدك عنا دهوراً اخرى ؟ هل سترد سلامنا بعد ذلك ؟ هل ستتابع اعمالنا كل ليلة جمعة أم ان ليلة الجمعة القادمة ستعزف بها عن الامر الماً من شيعتك المحبة ؟

سيدي ومولاي وامامي الذي انتظرته وانتظره الى اخر يوم في عمري اسالك بحق ضلع جدتك الزهراء ان لا تبكي هذا اليوم فعزيز علينا دمع عينك مولاي واعذرنا نحن المقصرون من الشيعة فحبنا يغلب تقصيرنا والله يشهد ، انهم حمقانا يا مولاي من يتسببوا بكل هذه الجروح متكالبين مع النواصب والحاقدين على المذهب المقدس في هجمة هي الاشرس والاخطر على مر التاريخ والتي لا يمكن حلها الا بظهورك ايها الغائب المنتظر ، جرحونا يا سيدي وجرحوك بقبر ابيك وجدك وها هم اليوم يقصدون شخصك المنتظر انهم يريدون ابعادك عنا يا سيدي يفرقون جموعاً تجمعت لسؤال خالقها الفرج لخوفهم من ذاك اليوم المرتقب والذي ننتظر فيه ان تاخذ فيه الثار يا ثار الله المنتظر الثأر يا سيدي ثار جدك الحسين وقد اضيف له ثأر قبة ابيك الحزينة يا سيدي هل رأيتها مولاي ؟ عيناي لم ولن تستطيع ان ترتفع في حضرتك مطلقاً لكن اناملي تكتب لك سيدي ولن تتوقف ولن تيأس من طلب العذر لنا مولاي . ولن اجدر اعتذاراً مترجماً الى فعل سوى التزام نهجكم ما استطعت يا مولاي متوكلة على الله في هذا سائلة ان يعيننا على انفسنا ، وعلى العهد يا سيدي سأناجيك كل صباح بدعاء العهد علك تعذر استكانتنا يا امامي وعلى عهدي يا مولاي بأولاد انذرهم في خدمتك وان كانوا في علم الغيب يا سيدي أولاد لا ارجو من الله شيئا سوى ان ينقلوا لك سلامي بعد ان طال انتظاري وان يذودا عنك وان يمسحوا دمعتي بشهر سيوفهم والسنتهم في الدفاع عن حقك مولاي .

اما انتم يامن جرحتم امامنا وادميتم قلوبنا فحسبنا الله فيكم وقد استبدلتم امامكم ببشر لا يضمن لكم شيء سوى نار جهنم خالدين فيها أبدا فدماء الابرياء التي سألت امس في حرم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في رقابكم التي اثقلتها اعمالكم الدنيئة وأسال الله بقوة عقيدتي بال محمد ان لا يمر هذا الامر الا بخزيكم في الدنيا قبل الاخرة فأي جواب ستحضرون لله وانتم تحرقون خيام ال محمد ثانية وتحاولون ذبح الحسين عليه السلام ثانية ان لم تكونوا مسلمين فكونوا احراراً في دنياكم الفانية ، والى من اتعبني توجيه الكلام لها كونها لم تنصرنا ذات يوم كما نحاول نصرتها ليس لاجلها بل لاجل مذهبنا فهل نحن احرص منك يا حكومتنا على مذهب رفعتي اسمه عالياً لننتخبكِ ؟!! غير ان واجبي يحتم علي القول عسى ان تلتفتي الى واجبك في محاسبة الجاني الواضح المعالم وان اخفيته تحت مسمى عصابات ارهابية وارهابيون وبعثيون مقنعون بدون ان تخبرينا ما هو القناع ؟ انه قناع شيعي الظاهر بعثي الداخل ، اليوم هو يومك في ان تصطاديهم بعد هذا الفعل الشنيع وان تحاصريهم على اقل تقدير بحدود ترسمها معرفتك بالواقع .

اللهم اغفر لنا اسكانتنا وتقصيرنا بحق ديننا وارحم ضعف ابداننا وقدراتنا وانك شاهد على ما يحدث وانت المنتقم الجبار فأكتبنا مع الصابرين يا ارحم الراحمين واعذرنا يارسول الله ب الك الذين أوذوا كثيرا واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد وال محمد وحسبنا الله ونعم الوكيل

مات التصبر بانتظارك          ايها المحي الشريعة فانهض فما ابقى التصبر      غير احشاء جزوعةقد مزقت ثوب الاسى          وشكت لواصلها القطيعة كم ذا القعود ودينكم            هدمت قواعده الرفيعة يا غيرة الله اهتفي             بحمية الدين المنيعة

اختكم المهندسة بغداد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الرافدين
2007-08-30
متى نرى الشمس من آل النبي وسيف رب العلى قد شهدا متى نرى الأمن و الأيمان قد ظهرت راياته ولواء الكفر قد قعدا متى نرى الظلم لايبقى له اثر بطلعة الحق تقفو اثره السعدا الى متى اله الخلق تأذن في... خروج سيدنا فالصبر قد نفدا قد فت منا كبوداً والخناق بنا قد... ضاق والصبر لم يبق لنا جلدا يا خالق الروح روح الدين شاكية.. سقماً وعين المعالي تشتكي الرمدا وذاك قلب الهدى والدين في الم... من الذين هم لم يهتدوا لهدى ارسلت للخلق خير الخلق يرشدهم... سبحانك الله فابعث آخر الرشدا العجل العجل يامولاي
اخوكم في الله
2007-08-30
لاشك في ان هذه الحادثة احزنت قلب مولانا الامام المنتظر عج وهو يرى شيعة جده لقمة سهلة بيد اعدائهم يااختي الكريمة ابكتني هذه الجملة من مقالكم الرائع (وكأني بالحسين عليه السلام يرفع راسه ليطمئن على عياله في الخيام اه يا سيدي كيف اعتذر منك ها هم يحرقون الخيام ثانيةً وها هم ايتامك في بيداء الخوف والالم ) فوالله مثل هذا التصور والانطباع لايكون الا من مؤمنة زينبيه طاهرة لايعرف قلبها ان يعيش مع ال البيت ع فكفاكم اختي فخرا بان الله اعطاكم من نعمة الولاء لال البيت ع مما يسمو بكم الى الرفعة فبوركتم وسلمتم
ابو حسين
2007-08-30
سلام الله عليك سيدي ومولاي يابقيه الله سيدي ومولاي اسال الله بحق جدتك الزهراء ع ان لايسوءك ماكان في يوم ميلادك وعند حرم جدك الحسين ع وان لاتطيل غيبتك علينا لاننا والله في شوق ولهف لظهورك فبحق جدتك الزهراء ع فعجل بالظهور وافرح قلوب طال انتظارها للقائك فانهض فدتك بقايا أنفسٍ ظفرتْ بها النوائب لما خانها الجلد هب أن جندك معدودٌ فجدك قد لاقى بسبعين جيشاً ماله عدد ... العجل العجل يامولاي ياصاحب الزمان .. بوركتم يابغداد وسلمت يديك الذي كتبت مانطق به قلبك من الحق والصواب .
النجفي_مو مهندس_
2007-08-30
اولا_ السلام عليكم بسم الله الرحمن الرحيم واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة صدق الله رب العزة اما بعد فلم يعد بامكان ذلك الثوب المتهريء البالي ان يستر عورة الصداميين و خوارج هذا الزمان الذين لبسوا ثوب الاسلام و تحديدا التشيع و باسم فلان و علان زورا و بهتانا ولا اظن انه يحل لنا السكوت على هؤلاء المتوحشين اتباع ذلك الصبي الارعن لاعب البلي ستيشن كجده يزيد اللاعب بالقرود كفى هزوا بمقدساتنا و معتقداتنا وكفى تهديما و حرقا لاماكننا المقدسة و التي لم يبق لها هؤلاء اي قدسية تذكر
hadi
2007-08-30
Dear sister,i think we still have in oure people who can hold the flag of abu alfathel(A) and whatever our enemy try do they will defeated and as you can see they scared from zaineb camp as its alwyas threatend thier dectatership and you dont worry about the shrine of abualfathe and abuabdullah (A) nobody can hram them as they protected by the hearts and the blood of all iraqs
salam
2007-08-30
السلام على أختنا الفاضله المهندسه ، السلام على جميع المؤمنين الموالين السلام على كل نفس ذاقت مرارة الحدث وذرفت دموع الحزن على هذه المصيبه ا ، أختنا العزيزه نسأل الله الذي أكرمك بحب ال محمد(ع) أن يطيب قلبك وعقلك في الدنيا والاخره ويحشرك مع محمد(صلى الله عليه وعلى اله) في جناة النعيم عند مليك مقتدر ، بألامس ذرفنا دموع لمقالتك عن شهيد الكراده واليوم دموعنالمقالتك الكريمه عن مصائب وعزاء كربلاء الجديده ،اللهم أنت رب الاخرة والاولى ونحن عبيدك المخلصون أحفظ شيعة نبيك وأطفئ نيران الحقد التي يوقدها حمالي الحطب .
المهندسه _سوسن
2007-08-30
ان قلوبنا ودموعنا حرى لما اصاب كربلاءنا وامامنا ومنتظرنا وزوارنا من هذه الشله الباغيه ورثه ال سفيان وال مروان وال يزيد والشمر فتعسا لبطون حملتهم وصدور ارضعتهم فلا عجب ان يرسل لنا ابن جبرين البهائم المفخخه ونحن نمتلك ذات البهائم وارذل عبده الاخضر الامريكى فاقدى الحس بائعى الضمير فلا يجرؤ على هذه الفعله الا مجرم
علي
2007-08-30
بسمه تعالى شأنه 0أهنيء وأبارك وأعزي أختنا الفاضلة المجاهدة جهاد أهل البيت وليس جهاد غيرهم أختنا الفاضلة المهندسة لقد كنت مهندسة بمعنى الكلمة والهندسة وجزاك الله والحسين أفضل الجزاء وأحسنه وصبرك ان شاء الله جميل وتوفين صبرك بغير حساب( أنما يوف الصابرون أجرهم بغير حساب) ولكن حيلة من لا حيلة له الصبر فجزاك الله على هذه الكتابات الرائعة والمعبرة عن التمييز بين أهل الحق وأهل الضلال (انما يتقبل الله من المتقين) جعلنا الله وأياك من اهل حسن العاقبة والتابعين لمن أتبعوا الحق الذين اصطفى الله ودمت مؤمنة
ام فاطمه
2007-08-30
شكرا على هذا الوصف الدقيق لمشاعرك تجاه الموقف ولكن والله ثم والله كانك تصفين ماحدث لنا بالضبط انا وزوجي ليله البارحه والغيره على العقيده هيه من اهم صفات شيعه اهل البيت والذي دس الفتنه ال بيت براء منه الى يوم الدين وهم باعوا الحسين روحي له الفداء بمبلغ زهيد ولو ضاعفوه مئات المرات لن يدرء عنهم نار جهنم ابدا
ابو جعفر
2007-08-29
العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضى ربنا ، فحدث البارحة احزن قلوب شيعة امير المؤمنين ع في كل مكان وبعد ان كان خوفنا من استهداف الارهابيين الزوار بالمفخخات والهاونات وكانت فاجعتنا اكبر فانا لله وانا اليه راجعون
ابو الفضل التغلبي
2007-08-29
وانا اتابع اخبار الفاجعة وبقربي اخ افغاني لم اتمالك نفسي وانا اقراء الرثاء الحزين مما فعلة الغادرون .وكم استحيت من البكاء امام اخي الافغاني الذي ينظر ولا يرى سوىالكتابة التي لايعرف منها شياءا وبقى صامتا يستمع بدهشة لصراخ دمعي الذبيح .ماذا اقول لة هل انني مجنون ام ان الذي حصل قد اذهب ما بي من رشد .وبعد تردد اجبت عن السؤال الذي يننطق بين عينية فقال ابين الشيعة وفي مرقد ابو الشهداء واخية ابو الفضل.فزاد الحياء لدي لهشم عضامي اما استحى هؤلاء من دم الحسين كما اسحيت انا واخي يعلق انها من افعال طالبان.
ابن الكرادة
2007-08-29
اللهم إنا نشكو اليك فقد نبينا صلواتك عليه وعلى آله وغيبة امامنا وكثرة عدونا وشدة الفتن بنا وتظاهر الزمان علينا فصل على محمد وآل محمد واعنا على ذلك بفتح تعجله وبضر تكشفه ونصر تعزه وسلطان حق تظهره ورحمة منك تجللناها وعافية تلبسناها برحمتك ياارحم الراحمين بارك الله بكم ايتها الزينبية ورزقكم الله سعادة الدنيا والاخرة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك