المقالات

يا حجة الله..أفسدوا الزيارة الشعبانية!


( بقلم : بشرى امير الخزرجي )

بعد تقديم أسمى آيات التهاني والتبريك بمناسبة مولد منقذ البشرية الأمام المهدي (عج) الذي سوف يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجورا بأذن الله تعالى، نبدي أسفنا الشديد لما سمعناه من أنباء لا تسر قلب أمامنا و مواليه في أي بقة من بقاع العالم. كيف يمكن أن نصدق خبر الاعتداء على زوار الأمام الحسين (ع) من قبل من يجب عليهم حمايتهم لا قمعهم وإراقة دمهم، ما الذي جرى في كربلاء المقدسة؟

كيف يمكن لنا أن نرفض الإرهاب وأهله ونشجب قمع الزمرة الوهابية في الحرم المكي والمدينة المنورة للزوار وآخرها الاعتداء الإجرامي الذي تعرض له شبابنا عند تأديتهم مراسيم العمرة وما الى ذالك من إعتداءات على كل من يصل الى جدار الكعبة المباركة ويحاول مسكها أو حتى القيام بالتبرك عند رسول الله في المدينة المنورة، ومثله يحدث في مدننا المقدسة؟ كيف يمكن إقناع العالم بان الإرهاب المقنع بلبوس الدين خاص بالوهابية والحركات التكفيرية وفينا من يكفر أخاه المسلم الشيعي، ويصوب نحو صدره الرصاص، ويستعمل القاذفات والراجمات لتدمير المدينة المقدسة؟!

إن الممارسات الوهابية التكفيرية هذه تعبر عن همجية أصحابها والفكر الذي يحملون لذلك إنبرت أصوات الحق في دول المهجر وربما في دول العالم العربي لرفضها ومقتها وتبرأت الدين الإسلامي منها.. كنا نخشى أن تأتي النيران من دول الجوار عبر الناسفات والمفخخات والأجساد العفنة لتدمير المراقد المقدسة، وإذا بنا نرى القصف يأتي ممن يزعم الولاء لأهل البيت، غير عابئين بحرمة وقدسية مدينة الحسين (ع).

لاشك إن أعداء المذهب الولائي يتربصون بأهله الدوائر من أجل بذر أفكار وممارسات بعيده عن روح السماحة والألفة، فما حصل في مدينة كربلاء البطلة عشية احتفالات النصف من شعبان العام 2007 ما هو إلا محاولة يائسة لزعزعة الأمن فيها وإرباك الزيارة المليونية الزاحفة نحو قبر أبي الأحرار الحسين الشهيد (ع)، وإحراج الحكومة المركزية التي تحقق انتصارات على مستوى الأمن والدبلوماسية والمصالحة الوطنية.

من هنا نرجو أن لا تترك الأمور بأيد أناس جهلة عدائيين إنفعاليين لا يخدمون المركز الذي هم فيه بل يسيئون له ولأهل المدينة الكرام .. نحن في بلاد المهجر ننتظر هذه الأيام المباركة بفارغ الصبر حتى تقر أعيننا بمنظر زوار الحسين ع وهم يقومون بهذه الفعالية الإيمانية المباركة حيث نجلس متسمرين أمام جهاز التلفاز من أجل رؤية الزحف المليوني وكلنا امل أن يمن الله علينا بزيارة آل البيت الأطهار قريباً بعد أن أضنانا طول البعاد وبعد البلاد.

بشرى أمير الخزرجي_لندن

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هاشم
2007-08-29
ها هي الفتنة قادمة يقودها قرن الشيطان انها المؤامرة التي افتى بها علماء السوء الوهابيون في مملكة آل سعود لقد زحف هؤلاء بأسلحتهم للسيطرة على الحرم الحسيني ليس حبا بالحسين ولكن كما يبدو للأستئثاربموارده والا ما كانوا حملوا السلاح معهم من القاذفات حتى الاسلحة الرشاشة لانتهاك حرمته وترويع زواره كل اذاعات الارض اعلنت عن اشتباكات بين جيش المهدي وقوات الشرطة بينما الناطق بأسم الداخلية يقول انهم عصابة اجرامية فماذا لا تضعوا النقاط على الحروف؟أحذروا ايها الشرفاء فجيش أبي سفيان قادم يقوده رعاع وجهلة
عراقي ومملوء جراحات من سلوك البعثيين الجدد
2007-08-29
رحمة الله والديكم على المقال
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك