( بقلم : ناهدة التميمي )
هذه امريكا التي قتلتم خيرة شباب العراق من الشرطة والجيش والمترجمين والموظفين بحجة التعامل معها , وقتلتم المدنيين الابرياء بحجة انهم روافض متعاملين مع الاحتلال ومازالت سيطرات مقاومتكم اللقيطة الوهمية تختطف المسافرين الذين اشقاهم ارهابكم على الطرقات وتذبحونهم وتمثلون بجثثهم بنفس الحجة الواهية. لابل امتد اجرامكم ليشمل الفلاحين والمزارعين البسطاء والذين لايمتلكون حتى جهاز تلفزيون او صحنا لاقطا ليعرفوا مايدور حولهم في العالم ولايعرفون من هو المحتل والمخرب انتم ام امريكا ام غيركم وهم غير مسييسين بالمرة ولايعرفون من الدنيا سوى ارضهم وكيف يبارونها .. هؤلاء ايضا لم يسلموا من اجرامكم ووحشيتكم وذبحكم ونحركم وخطفكم في عز النهار في وقت فيه وزير داخليتنا المحترم مشغول يتبارك ويصلي خلف كبيركم الذي يعلمكم السحر والكفر ابو الاجرام حارث الضاري والذي كل ماسي العراق الحالية من تحت عبائته وخيمة هيئته القذرة .من يهجر العراقيين ويفتك بهم ويقتل فلذات اكبادهم وينحر اعزائهم ويشيع الرعب بينهم لايمكن ان يكون الا اداة بيد المحتل لتنفيذ اجندته في اشاعة الفوضى والعزل الطائفي والعرقي كبداية للتقسيم .. لقد اثبتم وبجدارة على مدى اربع سنوات وها نحن نقترب من الخامسة انكم ومقاومتكم اللقيطة اداة المحتل في تنفيذ اغراضه ونواياه ودليلنا على ذلك عدد القتلى من الامريكان والذي لم يتجاوز الثلاثة الاف بينما تجاوز عدد شهداء الابرياء العراقيين المليون وربع .. وهذا يدحض كل اداعاآتكم وتبجحاتكم بالمقاومة اللقيطة .
كيف تفسر لنا يادايني سفرك لامريكا بلد الاحتلال الذي تنادون بقتاله زورا وكذبا ولقاؤكم بالكونغرس وشرحكم ( لمظلومية المقاومة اللقيطة ) وهم اعداؤكم حسب ماتدعون وتتهمون كل من يجلس او يتفاوض معهم بالخيانة العظمى وتتوعدونه بالموت .. الا ينطبق ذلك عليك ايضا .. ام ان الامر لايشملكم لانكم عملاء المحتل ومنفذو اجندته, والاتصالات والتنسيق بينكم يجب ان يكون شغالا وفعالا ومستمرا زيادة في التخريب والفوضى واليأس والالم للشعب العراقي الذي ابتلي بكم .
ولكن لاعجب, فكبيركم الذي يعلمكم الكفر شيخ الاجرام الضاري يعلن قبل ايام انه ليس هنالك من عدو دائم في السياسة وانه على استعداد للتفاوض مع الامريكان .. علما بان الجميع اليوم بات يدرك انكم ومقاومتكم اللقيطة وآل سعود والعرب المتأمركين من خلفكم اداة بيد الدوائر الصهيونية الخفية لتخريب العراق وتقسيمه وان اتصالاتكم مع الامريكان لم تنقطع يوما والاجتماعات بخليل زاد خير دليل واقاماتكم في عمان قلب الامركة والصهينة النابض برهان على ذلك .. الان قل لنا بربك من هم عملاء المحتل والمتعاون معهم .. شبان العراق الباحثين عن لقمة العيش بعد ان سدت كل منافذ الحياة والوظائف بوجههم فاتجهوا الى التطوع خدمة لبلادهم ام من يشيع الفوضى والرعب والقتل والدمار خدمة لاجندة المحتل مثلكم ومثل مقاومتكم اللقيطة .. ثم عجبي على حكومة تحترم نفسها وشعبها كيف تسمح لسفاح ومجرم وقاتل مطلوب للعداله مثل الدايني ان يجوب البلاد ويراس الوفود ويدخل كونغرس امريكا العدو اللدود ظاهرا ويؤلب على الحكومة ويصور الحدود دون مانع او قيود ثم تدفع له راتبا كنائب..عجبي...!!
https://telegram.me/buratha