المقالات

نبوءة العزيز .. أنقذت الوطن

1143 00:50:15 2015-03-25

لابد للجيش في أي بلد من البلدان أن يكون عقائديا, ليأخذ على عاتقه؛ صيانة, وحماية البلد من المخاطر, المحدقة أو التي ستحدق به, فأن يكون الجيش عقائديا, في المعنى اللغوي؛ يجب أن يعقد, أو يبرم, أو يوثق, ليثبت, مع نفسه وأمام الخالق؛ انه جيشا مخلصا للبلد, أما اصطلاحا فهو الإيمان الجازم الذي لا يتطرف إليه شك لدى حماية وحفظ البلد من أية مخاطر.

في العراق؛ وأقولها مع شديد الأسف, لايوجد لدينا جيشا عقائديا, وبسبب السياسة الرعناء التي انتهجها البعث المجرم, ليجعل من الجيش؛ جيشا بعثيا باحتراف, وبعد سقوط البعث البائد تفاءلنا خيرا, بأن ننقذ جيشنا من صفة اللاعقيدة التي طغت عليه, لكن دون جدوى, فما كان من عزيز العراق؛ إلا إن يطالب بتشكيل اللجان الشعبية التي تكون مهمتها؛ حماية المناطق السكانية, وظهيرا ساندا للقوات المسلحة, أبان سنوات الفتنة الطائفية, ( من عام 2005 إلى 2007 ) والتي ستكون مؤسسة منخرطة مع الدوائر الأمنية.

السيد الراحل عبد العزيز الحكيم ( قدس سره ), يبدو انه أعظم سياسي عراقي, لم يفهمه سوى قلة!!, فعندما أطلق السيد الراحل؛ فكرة اللجان الشعبية, جميع السنة والشيعة اتفقوا؛ على إن الحكيم يريد أن يؤسس مليشيات تضاف إلى مليشيا بدر آنذاك, فحوربت الفكرة المتحضرة التي تمهد؛ إلى تشكيل جيشا عقائديا محترف.

مرت السنوات وإذا بالجيش قد هزم, من قبل عدوين اثنين, الأول داعش الإجرامي, والآخر القيادات التي باعت الوطن واشترت الذل والعار, هنا تطورت فكرة اللجان الشعبية, لتتمخض عن حشدا شعبي أصبح لسيقا للقوات الأمنية, لا بل في مقدمتها, لمقارعة الزمر المتطرفة, وخلال ستة أشهر استطاع هذا الحشد العقائدي؛ من إحداث تطورات أمنية أثرت على السياسة العالمية.

ماذا لو استمعنا لدعوة عزيز العراق, وأسسنا هذا الحشد قبل عشرة سنوات, وبمثل هذا الجيش العقائدي, انه تصور قبل حدوث الخطر, وهكذا يفكر العظماء, لكن الانتخابات تحتاج إلى تسقيط واتهامات, لله درك أيها العزيز, استنسخت ما بقلب المرجعية, وكأنك تعلم مايدور بخوالجها, كيف لا وأنت ابن ذلك المرجع العظيم زعيم الطائفة, الإمام محسن الحكيم ( قدس سره ).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الغانم
2015-03-27
أحسنت اخي العزيز فقد أشرت الى خطوة طواها النسيان على الرغم من انها كانت الوصفة السحرية اذا ما طبقت مع الفدرالية لدرء كل هذه المشاكل والاخطار.. اللهم ارحم عزيز العراق واحفظ شبله البطل حكيم العراق الباسل.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك