( بقلم : عبد السلام الخالدي )
خطى رئيس القائمة الوطنية العراقية اياد علاوي خطوة قد يستعيد بها منصبه الأسبق والعودة إلى رأس السلطة العراقية، فقام بإستبدال الشعب العراقي بشركة أميركية قد تساعده للعودة إلى رئاسة الوزراء وتحقيق حلمه الأكبر، ويعرف السيد علاوي بأن هذه الشركة لاتمتلك أية صلاحية لتحقيق مبتغاه ولا حتى البيت الأبيض أو البيت الأسود ولاالكونغرس الأميركي ولا مجلس الشعب المصري ولاجميع المنظمات الدولية، فالوحيد الذي يعيده إلى مايريد هو الشعب العراقي، نعم الشعب العراقي وعبر الآليات الديمقراطية فعليه هو وقائمته تحقيق مايقارب الأربعة ملايين صوت وهذا أيضاً من عاشر المستحيلات.
هذه العملية والهالة الإعلامية التي إفتعلها علاوي كانت مجرد رسالة يريد إيصالها إلى الحكومة الإماراتية التي تمده بخمسين مليون دولار شهرياً لدعم نشاطاته ضد العراق وليقول لهم بأني قد صرفت الكثير بمجرد التوقيع على العقد مع هذه الشركة الأميركية وأتمنى المزيد المزيد كي أنفذ أجندتكم ومبتغاكم، فوالله لو صرف الكون كل مايمتلك من أموال لن تحصل على منصب أكثر من عضو برلمان، فهذا هو إستحقاقك الإنتخابي الذي يمنحك إياه شعبك العراقي إن كنت ماتزال عراقي وتحب وطنك.
الرسالة لم تصل إلى الحكومة الإماراتية فحسب بل وصلت إلى كل من يفقه، ماتريد تحقيقه على حساب الديمقراطية والعراق الجديد لم ولن تفلح في تحقيقه وأنصحك بالدخول من الباب لا من الشبابيك في الليالي الظلماء كاللصوص.
https://telegram.me/buratha