( بقلم : ابا زينب اللامي )
لم أصدق بصري حين أطلعت على تلك الصورة الكارثية التي أراد الله بها أن يكشف المتخاذلين في الدفاع عن دماء اللذين استظعفوا من أبناء العراق ، الصورة التي يبدوا فيها السيد الوزير ذليلا ( وهذا ما لم نكن نرجوه له)، يأكله الندم على فعلته. والمتفحص للصورة لا يرى فيها من الخشوع ، ورب الكعبة .. ولكنك ترى فيها المذلة والتهاون ، وكأن حال لسانه يقول ... بس لا يشوفوني.
ومن عادتي أن لا أتبصر بتمعن في ما لا يحب قلبي من شرار القوم أو جاهليهم ، فكيف أن كان ذلك هو الضار... ، وهذه عادة أنسانية ليس فيها شأن سياسيا أو مذهبيا أو ما شاكل مما يدفع بمعاشر القوم في أختيار محبيهم ، وفي مثل هذا زلفت عن ذلك الظار باحثا عن ذليل يرضى لنفسه أن يصلي خلف هذا الذي أوغل في قتل العراقيين والعراق تسابقا ايهما أكثر ظررا... وغالبا ما يخيب أملي بالتعرف على أحدهم .. وكانت الصدمة حين رأيت السيد وزير الداخلية المتهالك على دنياه وكرسيه يقف خلف ذلك الظالم لاهله.
ولمحاكاة السيد الوزير ، سوف نحاول الاجابة عن تساؤلات المستظعفين من الملاين من أبناء الشهداء وملايين الثكالى ولو بأسلوب ممتزج بالسخرية بهذا السيد الذي خان شعبه بعد أن صدق ولو في ظاهره !!! ، غير أني أتذكر ومن خلال الاعلام أن السيد الوزير كان ظابطا في القوات الصدامية ( ارجو المعذرة من سيادتة ان كنت مخطأ .. صححوني يرحمكم الله )... وان كان كذلك فأني لا أستغرب من هذه النتيجة المؤلمة.
السؤال الاول : لم فعلت هذا ياسيادة الوزير ؟الجواب: أستحيت من الاخوه ... وأخاف الملك يدري رفضت أن أصلي خلف الضار ..... وما يستقبلني...
السؤال الثاني : لكن عيون كاميرات الدجيتل ، والتي تجهل أستخدامها ، لها بعد بؤري يراك فيه شعبك ؟الجواب : دعوت ان لا يراني أحد ، لهذا اسررت نفسي مكانا بعيدا عن العدسة التي لا أعلم عنها الا أنها زجاجة.
السؤال الثالث: السيد الوزير.. ألا يكشف ظهورك هذا علاقة خفية ظاهرها سكوت العناصر الارهابية بوصفكم صفويا أو ابن المتعة ( خسأت السن النواصب) ، كما أعتدت تلك الفرق الناصبية على سلفكم الكريم؟.الجواب : لا تعليق.
السؤال الرابع : هل ظهوركم هذا هو في أطار الحملة التي تشنها مدراس التكفير والعفلقية ، حيث أن ظهوركم هذا يمثل مشكلة أضافية تضاف الى المشاكل الاخرى التي أختطتها أحزاب التامر والتناحر ، وأن قرار السيد رئيس الوزراء أقالتكم يزيد من عدد الهاربين؟.الجواب: لا تعليق.السؤال الخامس: كيف تفسرون يا سيادة الوزير أمرا كهذا وانتم من أصدر أمرا لالقاء القبض على الضار.. ، أي ان عدالة هذا الضار مطعون فيها ولا يجوز الصلاة خلفه ؟الجواب : كان قرارا لأظهار وطنيتي التي لا يعرفها الناخبون !!!! ونسيت الصفات الواجبة في الامامة.
السؤال السادس : أم أنك كنت تصلي كذبا حتى ينتهي الديك من طعامه لتنقض عليه؟
هنا...... دعني سيادة الوزير أن أجيب على هذا السؤال ، ذلك لان حرارة ما كتبته المهندسة بغداد في رسالتها الموجهة الى كبير القتلة .. علي حسن المجيد... سئ الذكر ... ما زالت تستعر في قلبي... وأقول... أنك من الهوان في وقفتك هذه مالا تستطيع فيه أن تفعل شيئا ، الا تقديم الخدمة لقتلة ابناء العراق... وأن ليس من شيمنا الغدر.
ومن هنا أطالبك ، يا سيادة الوزير المؤتمن على سلامة ارواح الملايين من أبناء العراق بشيعته وسنته وعربه وأكراده وكل أطيافه ، أطالبك الرحيل ليس بالاستقالة بل بالاقالة .. وأطالب البرلمان العراقي الذي صادق على تعيينكم فرادا- طبقا للدستور ، مراجعة ملفكم النضالي ( أو الجهادي ) كما تدعون... والله المستعان.
https://telegram.me/buratha