المقالات

المالكي .... افعلها ولن ينساك العراقيون ابدا


( بقلم : د كاظم الياسري دكتوراه هندسه كهربائية )

 ان مقاييس نجاح اي حكومه لايقاس بحجم الكم الاعلامي والادبي الذي يقال عنها- والا لكان العهد الماضي هو افضل الحكومات نوعية - وايضا لايقاس على عدد الزيارات التي يقوم بها اعضاؤها الى الدول الاخرى ولا في كثرة تبادلهم للوجبات الدسمه فيما بينهم ولا في المؤتمرات التي تقيمها مؤسساتها وتنتهي بدعوات الفاخرة وتبويس الذقون ان مقاييس النجاح - لمن يعلم ولمن لا يعلم - هي في حقيقة الانجازات والخدمات التي تقدمها الحكومات لمواطنيها الذين جاؤا بها انتخابيا او الذين ابتلوا بها بانقلابات عسكريه . واذا كانت كل الكلمات والتبريرات لا تستطيع ان تغير حالة مواطن متعب مهموم يطارده الخوف والعوز وانقلاب الموازين فكذلك ان ما تقوله الحكومات عن نفسها سيذهب ادراج الرياح بمجرد ان تنتهي فتراتها الا تلك الاعمال الحقيقية الراسخة في الارض وفي وجدان المواطن البسيط .

بعد هذه المقدمه اقول لا شك ان الكهرباء غدت مشكلة وطنية يعاني منها كل العراقيين وهي تشكل لهم طريق حياة صعب ومنهك وبسببها اصبحت هناك الكثير من المشاكل ليس اقلها طوابير الوقود وعدم انتظام حال المستشفيات والمختبرات والجامعات وقلة انتاج محاصيل الزراعة بسبب ارتفاع اسعار الوقود المستخدم في مضخات الماء وغيرها من وسائل الزراعة وتوقف انتاج الكثير من المعامل الصناعة الوطنية بل ربما سابالغ بالقول فاقول ان سلاح الكهرباء يفوق تاثيره الاسحله الفتاكه في الاجهاز على بلد وبناه التحتيه والتخلص من هذه المشكله لا يوازيه اهمية الا توفير الامان للناس المساكين البسطاء ولكي لا اطيل في التنظير فاني ارفع المقترح التالي الى دولة رئيس الوزراء واضع نفسي في خدمه تحقيق هذا المقترح ودون ان اتقاضى عن تنفيذه دينارا واحدا سائلا المولى العزيز الجليل ان ياخذ بيدنا جميعا لكي نستطيع المساهمة في انجازه ورفع هذه المعناة التي لابشكو منها احدا في الدول المجاورة مثلما نشكو منها نحن ومقترحي هو التالي :

لقد حصلت الحكومة العراقية ودون ادنى جهد وبدون تصدير المادة الوحيدة التي يعتمد عليها اقتصاد العراق وهي النفط على مبلغ كبير اخذت جزءا منه وستاخذ الاجزاء الاخرى من المواطن شركات النقال العاملة في البلد ولا اعتقد ان الحكومة كانت تحلم بمثل هذا المبلغ ولا ادخلته في موازينها وميزانياتها وفي تخصيصاتها لتنمية الاقاليم او غيرها لذا فان هذا المبلغ فائض عن حاجتها حاليا لذا فان مقترحي وقبل ان يشمل هذا المبلغ باي الية للفساد الاداري واية حسابات لمفايات استغلال مشاكل الناس ولان الاعين لازالت نائمة عنه ان يتحول هذا المبلغ بالكامل الى لجنة يرأسها رئيس الوزراء تقوم بالاتصال خلال اسبوع بالشركات المجهزة لمحطات توليد الطاقة الكهربائية المعروفة عالميا امثال سيمنس واي بي بي ويتم التفاوض معها امام عدسات التلفزيون ويشكل علني لتجهيز محطات التوليد في المناطق الامنة نسبيا في الجنوب والشمال ودون ايطاء وعندها سيعلم الناس الحقيقة كاملة وسيخرج الموضوع من ذمة الحكومة ورئيسها اذا كانت هناك عقبات تحول دون تنفيذه اما مايجري الان من عمل يدور في حلقات مفرغة فانه لا يعطي اي امل للمواطن بان نهارا قادما سيكون بلا مشكلة انقطاع الكهرباء وليس في وارد تفكيرنا ان نذكر بان هناك دول كثيرة تخلصت من هذه المشكله بايام لا تتعدى السنه الواحدة ونحن نعاني منها ومن تاثيراتها منذ اكثر من 15 عام

دوله رئيس الوزراء ............. افعلها وعندها لن ينساك العراقون ابدا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مناقصات
2007-08-27
اذا تريدون ان تحققوا ا نجاح يذكر هو عمل موءتمر في العراق ويمكن ان يكون في البصرة وتدعون الشركات العالمية ومنها الالمانية خصوصا عندنا في المانية اكثر من مائة الف عراقي وفي كل الاختصاصات وتعملون مناقصات الى بناء مشاريع الطاقة بمافيها الغاز وايضا مصافي النفط هذة المقترحات ارسلتها قبل سنة الى دكتورنا العزيز الشهرستاني وتعملوها مثل مناقصات ال هندي لكن في العراق وتنشر ايضا في الجريدة وعالمينا لان بناء محطات صفيرة هو ليس حل وترقيع الباقية هو الاخرمكلف وغير مجدي خصوصا انها قديمة ومستهلك وتلوث البيئة
محمد الصالحي
2007-08-27
http://www.npr.org/documents/2007/mar/pentagon_iraq_report.pdf لقراءة تقرير البنتاغون الربع سنوي الشامل يرجى الضغط على الوصلة(لا حظ عزيزي القارئ كيف أن محافظات الوسط و الجنوب لها الحصة الأقل في الكهرباء.... و منا إلى وزير الكهرباء
محمد الصالحي
2007-08-27
شكرا دكتور الياسري على هذا الإقتراح الصائب و نتمنى على حكومتنا الموقرة العمل به.. هنا نذكر بتقرير البنتاغون 3- 2007) حيث يشير إلى أن محافظتي صلاح الدين و الأنبار قد حظيتا بنصيب الأسد من الخدمات المقدمة فعلى سبيل المثال كان نصيب هاتين المحافظتين من الطاقة الكهربائية ما يزيد على 16 ساعة يوميا بينما كان نصيب محافظات بابل و واسط و النجف و كربلاء و -هي محافظات مستقرة نسبيا- ما بين 9-11 ساعة يوميا و هو المعدل الأقل بعد العاصمة بغداد و التي كان فيها معدل الكهرباء لا يتجاوز 8 ساعات يوميا
Iraqi _ South
2007-08-26
المشكلة مو بالاقتراحات و لا بالافكار المشكله بالحكومه و اقولها و اني مستعد انتخب قائمه الائتلاف 1000 مرة : لا يوجد من يفكر فقط يكملون اخطاء و طائفية و غباء النظام السابق ثق اخي لو كان اقتراحك انشاء هذه المحطات لغير الشيعة لوجدتهم يتسابقون في تطويرها و تطبيقها و لكن الشيعة منسيون مظلومون مذبوحون ابد الدهر . يعني اسال اهل الموصل و بعقوبه عن الكهرباء عندهم يجاوبوك عندهم 16-18 ساعة باليوم و المحافظات الجنوبية من يعطوها كهرباء 5 س/يوم تنقلب الدنيا العراقية تكتب عن تجاوز الناصرية و الحلة و العاقل يفهم
كريم الساعدي
2007-08-26
نضم صوتنا لصوتك يا دكتور كاظم لكن الذي اخشاه ان الاخوه في جبهة التنافق حفظهم الله وابقاهم لبارات وملاهي عمان يرفضون المقترح لانه صادر من شيعي صفوي مرتبط بأيران ويمثل اجندتها بالعراق ودليلهم على ذلك اسمك (كاظم الياسري)ان في العراق خيرات كثيره وعقول نيره بأمكانها ان تبدد الضلام الذي يعيش فيه العراق ويتحول الى جنه من جنان الارض وهو مؤهل لذلك لكن يادكتور ان الذي يريد ان يبقي العراق على وضعه الحالي معروف وانا اتفق معك ان مشكلة الكهرباء بالعراق ليست مستعصيه لكن المستعصي بالعراق هو موت الضمير والشرف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك