المقالات

شيوخ عشائر اختفت وجوههم الكالحة بعد ان طبّل لهم الاعلام

1455 2015-03-11

وجوه كالحة طالما أزعجتنا باصواتها النشاز وهي تزمجر وتطبل على بعض القنوات الفضائية مثل ذلك الاعلام الاصفر الذي طالما ألح كثيرا في إظهارهم على أنهم شيوخ عشائر يمثلون اهالي المناطق الغربية الى درجة انهم بتلك الوجوه المكفهرة عملوا على محاولات تقزيم الحكومة والقاء اللوم والعتب عليها واظهار مظلومية هؤلاء الشيوخ كما يسمونهم في تلك القنوات الصفراء التي تسكت اليوم وتخرس صوتها ولن تتحدث عنهم او تأتي على ذكرهم بعد ان اتضحت اجنداتهم وكذبهم المبرمج

وفي ذات الوقت يسكت هذا الاعلام المخادع الذي يدعي الوطنية والخوف والحرص على الوطن عن كل تلك الانتصارات التي يسطرها ابناء الحشد الشعبي بل يتهمونهم بالتبعية لايران او للحرس الثوري وهو ذات الاتهام الذي يسوقه امثال علي حاتم السليمان وغير ه من شيوخ الصدفة الذين تصدروا مجالس ابناء جلدتهم وكنا نتمنى كعراقيين ان نرى اولئك الذين يسمون انفسهم بشيوخ العشائر حاملين السلاح على سواتر الخطوط الامامية للمعركة ليبرهنوا للعالم ولسكان مناطقهم انهم اول من يضحي من أجلهم قبل أن يتجه القادمين من الجنوب ومناطق الفرات الاوسط كي يدافعوا عنهم وعن حرائرهم وعن التراب الذي نصبوا عليه منصاتهم ، منصات الفتنة لتمزيق العراق وضرب الحكومة العراقية أيا كانت هذه الحكومة وكانت اجندتها او انفتاحها فهؤلاء الشيوخ هم شيوخ الفتنة ودعاة تمزيق وتقسيم العراق حيث بقي ذلك الاعلام الممهور بعدم المهنية ساكتا عنهم طيلة الفترة للاسبوعين الماضيين لأن انجازات ابناء الحشد الشعبي وقادته من امثال السيد هادي العامري وغيره من النواب الاخرين المرابطين على خطوط النار لا تعجب تلك القنوات الفضائية وهو ما دفعهم الى التكتم على تلك الشخصيات واخماد الصوت للمرحلة الحالية ثم لتعود تلك الافواه القذرة بوضع اولئك المجرمين من امثال علي حاتم السليمان وغيره من شيوخ الصدفة فيتصدروا شاشاتهم ويعيدوا صناعتهم من جديد وطرح مشروع المصالحة الوطنية معهم على أنهم جزء من هذا الخليط السياسي ولابد له ان يكون مشاركا في بناء العراق بعد طرد داعش فيتركوا حينها فنادق الرفاهية في عمان واربيل ويعودوا الى قصورهم التي اشترتها لهم دول الخليج ثم يمارسوا دورهم التخريبي من جديد ومن هنا نقول اذا كان هذا السيناريو هو المطلوب تنفيذه فلن يسكت الشعب مرة اخرى،، وأما من يريد ان يقبل بتلك الوجوه القذرة فليذهب الى كهوف افغانستان ويعيش معهم ومع دواعشهم .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك