المقالات

حب العراق الحرب على الطائفية


ثقافة وتفاهم وحب وقناعة وفداء ..............
همجية وكراهية وحقد واجرام ................

تتنوع المجتمعات على مر التاريخ من حيث الارث الحضاري والتعايش الديني والقومي فيما بينها خصوصاً اذا كانت متعددة الاديان والقوميات مثل العراق المكون من فسيفساء من الطوائف والاديان والقوميات ، حيث ان هذا التنوع اذا ما كان في اي دولة او اي وطن من السهل اليسير ان يستهدف بالتجزئة والتفكك ، لكن الجذور التاريخية والتي تمتد الى آلاف السنين رسخت جذور الانسجام والتماسك بين المجتمعات العراقية فكلٌ تأثر بالآخر من حيث العادات والقيم المجتمعية لكل دين وطائفة وقومية فخلقت روابط واواصر بينها على مر السنين .

من هذا المقدمة اردت ان اوضح ان ما سعت عليه الجهات الخارجية المستهدفة لهذا التماسك محاولة تفكيك هذه الاواصر التاريخية للشعب العراقي هو لنهب خيراته وسلب قدراته لكي لا يتقدم ولا يتطور في بناء حضارة جديدة متواصلة مع حضاراته القديمة .
اليوم شعب العراق يمر بأصعب مرحلة تحديات لتفكيكه واضعافه وبأدوات حقيرة تدق على وتر الطائفية بعضها داخلية وأخرى خارجية والتي تدعم آلة الارهاب الداعشي الاجرامي المتمثل بجبهة الكفر والضلال يقابله الجهد الوطني الجيش العراقي والحشد الشعبي والكتائب الوطنية التي تمثل الجبهة الوطنية المنتصرة ان شاء الله ولا يأتي الانتصار الا اذا وقف الشعب العراقي بكل مسمياته امام هذه التحديات وساند الجبهة الوطنية جنب الى جنب واضف الى ذلك ان يدرك الشعب من هم قادته والسياسيون الاصلاء الوطنيون الذين يضحون بأنفسهم ويقف البعض منهم بجبهات العز والكرامة بوجه الارهاب ، ومن هم الاشخاص الطائفيون الداعشيون من السياسيين المسيرين بأجندات خارجية تحاول تضليلهم وتمزيق جسد وطنهم العراق العظيم .

دعوة الى كل العراقيين يجب ان نقف بوجه الارهاب الاعمى الداعشي ويجب ان نقف بوجه غربان الحقد الطائفي وان نرجع عن فكرة التفريق والتجزئة فقوتنا بوحدتنا ولا نتقبل تدخل الآخرين فنحن من ننشر الثقافة ونحن من يفهم بعضنا الآخر ونحب وطننا ونقتنع بأن حق كل عراقي يقف امام حق اخيه العراقي فأن اردنا العراق فيجب ان نكون كلنا فداءٌ له . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك