المقالات

الضاري قد هوى


( بقلم : علي الجبوري )

حبل الكذب قصير هكذا انتهى كذب ودجل ونفاق هذا المعتوه اربع سنين هو وشلته هارون خورشيدي وموفق السامرائي اينما حلوا صرخوا بهذه الكليشه وهذه الاسطوانه - كل مابني على باطل فهو باطل هذه الاولى والكليشه الثانيه هو المقاومه للمحتل هذه الاسطوانتين ظلوا يعيدوا ويسقلوا بها مرارا وتكرارا وعلى جميع الفضائيات وبالاخص قناة المستغله التي تبث من لندن وصاحبها الطائفي الكذاب السلفي محمد الحامدي وليس الهاشمي لقد سمع العالم وسمعنا نباء هذا الاصفر المسموم يريد التفاوض مع المحتل او مع بريمر هذا الامريكي الذي اسس مجلس الحكم ومن ذلك الساعه بدء هذا المسموم مزاعمه ان هذا البنيان باطل ولايجوز التعامل معه وهؤلاء غزاة ومحتلين وصهاينه وصليبين فلا يجوز التعامل معهم شرعا ولا عرفا .

طيب ايها البعثي  هل يجوز شرعا وعرفا وادبا التعامل مع الجرذ الاعوج ابن العوجه الذي قتل الانفس ودمر البشر والحجر ودمر البلاد وقتل العباد ايها العار هل تعتقد ان شعب العراق لايعرف ولايعي كذبك ونفاقك. ماذا حدى مما بدى لماذا سابقا كان هذا محتل وغاصب والان تريد التعامل معه على اساس المنفعه وكما زعمت ان في السياسه ليس هناك عدو دائم وليس هناك صديق دائم اين مواقفك واين حرصك على شعب العراق وما الذي جعل هذا المحتل وهذا الغاصب في ليله وضحاها يمكن التعامل معه على اسس المصلحه والفائده واي فائده من مشروع كان بنيناه واساسه باطل وكيف التعامل مع الغزاة والمحتلين وبريمر وهؤلاء الذين اتو مع المحتلين اين بكائك واين حرصك على العراق واين وعودك التي كنت تتبجح بها امام الاعلام لايجوز التفاوض مع المحتل ايها العار البعثي

ايها البعثي الويل منك ومن امثالك المنافقين الذين يدعون بالدين والوطنيه والاسلام ولكن هم منافقين اشرار عبدة السلاطين اليس انت من كان واضعا يده بيد المجرم ابن العوجه اليس انت كنت موجودا عندما كتب القراءن الكريمه بدمه النجس صاحبك المقبور اليس انت من كنت تركن الى الظالم وتشاهد توابيت الشباب تاتي من الجبهات وانت ساكت شيطان اخرس اناني تفضل العيش والحياة والعراقيين كانوا يسومون سوء العذاب من سيدك المقبور اخرس ايها الشيطان المنافق لقد فضحك الله امام من كان لايعرفك وهذه الكذبه الاولى وبعدها الكذبه الثانيه اكذوبة المقاومه التي تتبجح بها مقاومة صابرين ونسف المدارس والمساجد والتفخيخ اسمع ايها العار قارعناكم عقود ولن نرضى وهيهات نرضخ الى الظلم والظالمين

فابعد عن العراق واهل العراق ولاتحسب ولاتجعل في نفسك الحقيره انت وامثالك التسلط علينا متى تعوا وتفهموا الدرس نحن لانقبل بكم ولانريد العيش معكم انتم تقبلون بالذل والهوان ونحن لانقبل بذلك انتم تقبلون بابن العوجه يتسلط عليكم ونحن نابى ذلك نحن نريد العيش الكريم مع كل العراقيين وانتم غدره طائفيين انانيين مع الظالمين ف عليه ابتعدوا عنا ولانريد ان نرى وجوهكم الصفراء المسمومه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Hussein
2007-08-25
اشو بطل القوانة مال مقاومة الاحتلال الامريكي لوصارو يدفعولة مثل عمه الاعوج ابن العوجة ويريد يتصالح وياهم وهسة مقاومته الاشريفه ضد شيعه ال البيت عليهم السلام
سيد ابو زهراء الحسيني
2007-08-25
بارك الله لكاتب هذا المقال البديع..الراقية بتعبيراته المتميزة بايضاحاته00الصريح في بيانه00الواضح في موقفه؟من هكذا حثالات وزبالات تقنعت بالوان شتى والوان مختلفة كالحرباء؟؟هؤلاء احفاد عبد الله بن ابي سلول 00كبير المنافقين وراسهم الخبيث؟؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك