( بقلم : ابو عمر السامرائي )
عندما أخص المقالة بمشروع الطاقا في الجالسية لاأبحث عن الابعاد الاقتصادية أو الجوانب الفنية البحتة الاختصاص،بل يهمني أمر خطير أن المشروع الذي بناه وتبناه الهارب من العدالة أيهم البازي السامرائي هو الان وسابقا تحت سيطرة عصابة القاعدة يدّر عليهم الاموال ومكانا امنا جدا في أخفاء السلاح والعرب وهو نواة حكومتهم الاسلامية الموهومة المفترضة
4 سنوات لم تكن للدولة في سامراء وجود، فخان فرسان الدولة من الوقف السني في سامراء ،أمانة الحفاظ على الامامين ع وشاركوا شئنا أم ابينا في تمرير المساعدة للمجرم المحترق بشر أفعاله هيثم البدري فاحالوا التراث الاسلامي الذي لم يصونوا أمانته الى عار على سامراء الى يوم القيامة ولان مشروع الطاقة هو أس قاعدة القاعدة جغرافيا بقي بعيد عن الانظار الحكومية وكان معتقلا نموذجيا لم يبح بسره أحد الا وكان الموت بهدوء ،مصيره المحتوم. لذا ليس من المستغرب ان اختيار ايهم السامرائي للموقع هو بالاتفاق مع القاعدة مع وجود معلومات شبه مؤكدة ان الشركة الهولندية المشرفة على المشروع ولعدم معرفتها بالسوق العراقية (أنالت) أيهم حصة الاسد من الكعكة المسماة رشوة العمل وهو بدوره شكل حماية من أقاربه وشركة وهمية لااعرف اسمها تولت حماية المشروع ونالت ملايين الدولارات في وقت كانت العلاقة بين البازيين والقاعدة (دهن ودبس) أو واعذروني على المسمى (.....فد....) ولكن مع أقتراب بعض شيوخ البازية الشيخ المرحوم حكمت من حوارات مع الدولة ومشروعها الوطني قتلته القاعدة فورا بلا رحمة!! بل وارسلت لفاتحته حزام أنتحاري ناسف عندها استيقظ البازيين وثاروا على القاعدة وقتلوا وخطفوا منهم الكثير الكثير لان الجار يعرف جاره والشريك يفقه شريكه وكان مشروع الطاقا سجنا للقاعدة ومحلا للذبح بعيدا عن الانظار!! وللتشويق يامن تقرأون وتتألمون ردت القاعدة بعنف على كل رجالات البازيين الذين لم تدعمهم العشائر خوفا من القاعدة ،ردت بعنف وقتلت العديد من الشخصيات البازية احمد بن مانع البدران واخو مانع البدران وغيرهم وارسلت سيارات مفخخة الى المعتصم لمحطتي وقود وقتلت الشرطة الحماية من الطاقا بلا رحمة فانهار البازيون وتوقف المشروع وارسل المجرم جاسم عجاج هاونات تصنيعية الى المشروع فتوقف كليا في رمضان الماضي عندها تبرأت البازية من دماء القاعدة وعادوا لها بل واجبروهم على الاعتراف في سماعات الجوامع!! بالقاعدة حتى انبرى العميد المهندس الجبوري وذهب لمفاوضة القاعدة وهو يعرف انه أمن غير مؤتمن على الامانة لان المفاوضات لوحدها خيانة!!!
وتعرفون كيف الحال عندما تفاوض اناس يحملون وينامون مع الاحزمة الناسفة وهكذا عاد العمل وفق شروط القاعدة في مشروع الطاقا وقبلّها العميد الطائفي ونفذها وقبله كان مدير المشروع السيد النعيمي يحفظ الشيعة بماء عينيه الغاليتين حتى هددته القاعدة فترك العمل ولم يقبل على طرد الشيعة او القبول بابتزاز القاعدة النتنة بل وكان ترسا لهم حين تستوقفهم القاعدة في الطريق ليخفي هويات الشيعة ويحميهم فشتان بين موقف المتزلفين وبين الاصلاء الوطنيين!!
لارافضة ويقتلون،لاسنة مرتدون ،اموال اضافية ابتزازية ، الحماية من القاعدة ليس فيها بازي واحد!!!ان العشق بين الطاقا والقاعدة يمتد من الحدود السورية الى سامراء لانها كانت تسرق بعض الحاويات من الطريق الدولي وتبيعها الى أخوان في الوطن يستقبلونها لانها بأثمان بخسة ويشترونها مع الاسف وكلكم تعرفون قوميتهم!! ويذكر التاريخ والحق ان أقارب الحاج أسعد ياسين قام في احد المرات باعتراض حاويتين على طريق صلاح الدين-سامراء وهي مسروقة وعرفوا بوجهتها الشمالية وانزلوها حمايته واعادوها الى موقع الطاقا مشكورين دليل على ان المشروع هيبة سامرائية دفنها الفعل الاهوج الشنيع الفظيع يوم تفجيري الامامين ع زهوة سامراء وتيجان الرؤؤس كلها.
وعندما ينزف عراقي مثلي امامكم بهذه الحقائق والمعلومات والاستيضاحات ويؤشر موقع القاعدة ماذا يريد بالمقابل؟ وحياته معرضةّ للخطر المجهول لان من يحيط بكل هذه التي ذكرتها عراقي يقظ وطني لايصف نفسه الاخادما للوطن ولائمة المسلمين ال البيت الذين نقتدي بهداهم لااريد مكافاة ما ولامالا ولاوجاهة بل اريد احقاق الحق في محاربة القاعدة والاقتصاص من مجرميها الذين مازالوا في المشروع يتمتعون بخيرات العراق وعلى مرأى البصر جريمتهم المخزية في سامراء ولي الامل باللواء رشيد فليح ان يكون حذرا يقظا واكرر يجب ان يضع ايميل خاص للخطة الامنية في سامراء لنرفده بكل ما يسعد الامام الحجة الحي النابض الذي يريد اعمالنا وليس نوايانا مهما كانت مذاهبنا فالسرداب الان هو نبض حي في خارطة كل مسلم يدعوكم للنهضة والانتقام من القاعدة ولاتقنعوني الا باجتثاثها من المعتصم والضلوعية والطاقا عندها اقول وفىّ الكرام ماخربهّ اللئام والا فحتى الصبر على المكاره لااريده من احد وستكون اصابعي شاهدة يوم نقف كلنا انني لم أقصر في معلومة تخص خدمة الوطن والدين الحنيف وبيت اهل الرحمة والهدى حشرنا الله مع من نحب وستبقى اناملي دليل فؤادي المتألم على جريمتي الامامين ع حتى يتم الاقتصاص منهم مع العلم ان وجود القاعدة وقرب مجيء المحركات الضخمة هو اكبر فشل لكل توجه حكومي او جهد لمحاربة القاعدة لانه بوجودهم في الجالسية يقوي شوكتهم العفنة واحلامهم الموهومة بدولة اسلامية والان انهضوا لمقاتلتهم واعتقلوا العاملين فردا فردا وقاضوهم فرادى كما كان يفعل سيد العرب علي ع ليعرف متناقضات القول ولايسمع الجمع حتى لايتفقوا على رأي ولاتنسوا ان الامريكان اعتقلوا بعضهم واطلقوا سراحهم وقتلوا ثمانية بقصف جوي لانهم ظنوهم يفخخون الارض وهم يرومون حفرلنصب أعمدة كهرباء لان الامريكان اصلا!! يعرفون ان الموقع للقاعدة!! واحذروا هربهم الى الاسحاقي عبر النهر القريب!! لذا الامنيات قوات الصولة سرّيةّّّّ وعراقية انا لايهمني البعد الاقتصادي للمشروع أوتنمية الاقاليم بل يهمني قصم ظهر الانجاس الاوباش الذين احتلوه ولازالوا محتليه ايوجد مكان في العالم من القطب الشمالي للجنوبي نؤشر فيه مكان القاعدة ولايتصدى لها أحد؟ نعم انه مشروع الجالسية فانا يهمني أعمار الامامين بانسيابية لاني افقه جرائم القاعدة ولوكانت الصرخات تصل لااوصلتها الى كل فضائية شريفة ومطبوعة وطنية لم يحرث صفحاتها البعثيون الاشرار الانجاس الذين احتضنوا القاعدة لااسباب مذهبية يعرفها القاصي والداني ولكن العين بصيرة والانامل تخاف حتى من الكي بورد!! ومع ذلك لم اركن لسباتي وفضحتهم والان ارجو من الاخيار اجتثاثهم قبل الاعمار فمتى؟ .
https://telegram.me/buratha