المقالات

كتائب ثورة الذباحين


( بقلم : عزت الاميري )

يبهرني كل ماراه من المشهد السياسي العراقي، فما أراه كعراقي ليس سياسة ومعارضة وليس مناورات حبكة ذكية لنيل المكاسب ما اراه ويراه غيري هو خطة مدروسة مدعومة عربيا تريد نسف المنجزات المنسوبة للحكومة واسقاطها لانها شيعية فقط نعم لانهرب من الامر لانها شيعية فقط واخر المناورات التي كنت اراقبها هي التعاون الامريكي في المناطق السنية بحجة محاربة العدو المشترك!! وهو هنا القاعدة واخص بالذكر كتائب ثورة العشرين التي توصم وتوصف بانها الكتائب البعثية المليئة حد النخاع بدماء الشيعة الطواهر وبدأت هذه كتائب العفونة بالقتل والتهجير في حزام بغداد اولها ابو غريب حيث قتلت المئات من الشيعة واغتصبت دورهم ومحلاتهم في الاسواق واثاثهم المنزلي وسياراتهم وفعلت اشنع ما فعلت مع النساء دون ان تنال نصيبها من الملاحقة والشجب بل والاجتثاث. وكان من ابطال الكتائب المجرمة سلام الزوبعي وقائد الجمع الخائب حارث الضاري والى الان قصم لواء المثنى ظهرهم وفعلوا مافعلوا من رشاوي واستدرار للعواطف لثني اللواء عن مهماته دون جدوى ولكن الاخطر هو ان القيادات السنية البعثية المعروفة ببيع القيم اتصلت بالامريكان سرا وسرا وسرا وعندنا الدلائل لكي تنال حصتها من الافك الامريكي للتخلص من الفشل الذريع بمحاربة الارهاب دون الاتجاه نحو الحكومة الوطنية فاستغلت قيادات السنة الوضع اليائس للقوات الامريكية فوضعت نفسها!! حامية للوطن تنفذ ّ مايطلب منها وتريد التسليح المتطور والدعم المالي واخيرا الشرعية!!! من الحكومة بانها وانها!!

وفعلا كان دورها في ديالى لم ينل من الاعلام مايستحق فقد محقوا عوائل الشيعة محقا!! وسحقوهم ومزقوهم شر ّممزق دون ان تصرخ بوجههم قنبلة رد فعل وشكرا لمراسل الصباح الشهم الوطني هادي العنبكي فقد قاد بدور كبير في نشر جرائمهم وافعالهم التي يندى لها الجبين الانساني ولكن؟ ماذا فعلت الحكومة؟ لاشيء!! هل رأت الحكومة مهرجان الدم في ديالى المقام في كربلاء الحسين ع؟ هل رأت بعض جرائم كتائب ثورة الذباحين؟ اذن لنقولها ان المنافقين الان في صورة الحدث يريدون انقاذ جرائمهم وتساعدهم امريكا بغباء والسبب الظاهر محاربة القاعدة!!! نعن انهم يحاربوها لان هذا واقع البعثيين غدر لئيم حتى مع من اكلوا معهم الزاد واحتضنوا اجسادهم العفنة الرذيلة؟ من جلب القاعدة للعراق وتم ايوائها بين عوائلهم؟ اليس البعثيين؟ وهاهم الان وبدور مدروس عراقيا وعربيا يقوم عرابهمّ طارق الهاشمي باتعس دور يضع فيه الشيعة بين كماشة الوحدة الوطنية المهلهلة الصفوف وبين مطالب الاكراد بسحب صلاحيات رئيس الوزراء الشيعي وتنفيذ 140 حسب الاهواء اللادستورية .ان الهجمة الان اخطر وفيها تفنن اجرامي ونحن تريدون منا السكوت؟ الان لاسكوت ابدا الان يجب اعلان التعبئة الشعبية فقد خسرنا كشيعة من الدماء الالاف الطاهرة ولم ننل الادمعة وحسرة وتألم!! لم ينل شهداؤنا الابرار الامل والضوء وتريد منا الصبر بأن تكون القساوة الجريمية لكتائب الذباحين هي الحل؟ أطالب كل من يدعي تمثيلي بأن يحصنّ أمري ويلبسني رداء المواجهة بالصيغ الحكومية فانها والله ان انتظرنا، نهاية الامان والامل وبداية تحقيق الانتصار الاجرامي على التجربة الفتية فتداركوا امرنا وضعوا المصالحة الوطنية مع الاوباش الانجاس على جنب واحتظنوا الاشراف الناصعة اياديهم من دماء الشيعة ليسيروا معكم فالدرب طويل والخاسر الاول هو الشيعة والائتلاف فقد ثبت ان من يلحس أقدام الامريكان!! يحفر نفقا تحتنا لينهار البناء والا كيف نجد ابطال كتائب ثورة الذباحينّ في واجهة شبه حكومية ونشجبها فقط بالاعلام؟

عزت الاميري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك