المقالات

شجون سامرائية ( الجزء الرابع )


( بقلم : ابو عمر السامرائي )

كانت زيارة الاستاذ المالكي الى صلاح الدين زيارة مسوؤل الى رعيته ولكن المؤلم عندي وقد تعودت الالم والتحسر وعانقت اليأس الاّ من رحمة الله في موضوع سامراء ويظهر ان كل الطروحات التي قدمتها كانت سيلا من التمنيات ذهب مع الريح الهوجاء العاتية التي تسيطر على كل شيء أسمه الامل في أعمار سامراء الذبيحة مرات ومرات.

قال السيد رئيس الوزراء ان سامراء ارادها انجاس القاعدة مرتكزا لدولتهم المزعومة دولة العراق الاسلامية وان القوات العراقية نجحت في تحجيم الامر وطردت القاعدة!! ياللهول!!! عندي مجس واحد ياسيادة السيد رئيس الوزراء بأن القاعدة تركت سامراء مجس ربما لايقرأه لك من ربما يقرأ المواقع الانترنيتية الشريفة ويتابع نبض الناس من كل الطوائف!!! المجس هو أن القاعدة في سامراء استولت على مشروع الطاقة في الجالسية التي تقع بين المعتصم وسامراء فالموقع قاعدي ومللت من التكرار ولكن وياللخيبة والالم المدويّ يتبجح رجال القاعدة بأنهم وقعواّ مع الحكومة عدوتهم الازلية وثيقة حماية المشروع!!!!!!! ولو كتبت مليون تعجب وسكبت مليار دمعة صادقة التصنيع من مرارة تفجيري سامراءفي قلبي الصادق العواطف لما صدقت ّ ان القاعدة ورجالها هناك يحملون عقد الحماية الحكومي ويصورونه تصوير للعاملين في مشروع الطاقا!!! لزيادة الرعب طبعا فقد اوقفوا المشروع شهر العاشر من السنة الماضية وأعيد المشروع بعد أن تفاوض معهم عميد مهندس بعثي سابق مشمول بالاجتثاث هرب من داره في حي الادريسي في بغداد وتوجه الى الموصل دون تهديد أحد كان يشغل منصب مدير التأهيل العلمي في وزارة الدفاع (مسؤؤل تسجيل الطلبة في الكليات العسكرية) وكان أيضا يحمل شرف!!! مسوؤلية باخرة صدام حسين الخاصة!!! وصال وجال في بقاع الارض ليعود مديرا للمشروع يفاوض القاعدة بعد ان كان نكرة فيه ويعاد العمل بعد فرض الشروط التي قبل بها العميد، اسمعوها يامن تبحثون عن قصص مشوقة!!!

1- طرد كل العاملين الروافض من الموقع اطلاقا!! بل ابلغوه لامانع من الاستعانة بالوثنيين والهندوس والسيخ والمسيحيين والاكراد واليزيديين الا الروافض واستجاب العميد المهندس الجبوري لهم فان جبور الضلوعية لوحدهم سند القاعدة وله ايضا ومرتكزها!!!2- طرد السنةّ المرتدون!! وهم الطاقم الهندسي الذي بذل جهودا جبارة في المشروع ولكن كانت ارائهم السياسية ضد القاعدة علنا فتم أقصاؤهم! لابل الان قامت القاعدة ببيان استدلالي على طريقة أمن صدام بعمل استمارات خالصة النقاوة لكل العاملين!! مع معرفة نقاوة الدم السني!! فهم يرفضون من كان شيعيا سابقا وأصبح سنيا لان النقاوة يجب 100%!!!!!3- أن تكون القاعدة هي المسؤؤلة عن حماية المشروع (الطاقا) يعني توفير فرص عمل الى القاعدة بصفة عشائر ومتطوعين وياللالم يامن تبحثون عن قتلة الامامين ع!!! تم توقيع العقد رسميا وصار ابو أية الجبوري وهو مدرس سابق مسوول الحماية ووسيط القاعدة العلني لاالسري هو بطل الساحة وفعلا تحقق الشرط والمشروط !!!4- قلتها لكم علنا ان القاعدة تاخذ من شركة الرأي وشمس الصباح 10 الاف دولار وخمسة ملايين عراقي شهريامن كل شركة مع رواتب الحماية التي هي بالملايين دعما للقاعدة واسالوا الجميع يعرف ويسكت!!! فكيف تريدني ياسيادة رئيس الوزراء ان اصدق بدء الاعمار!!!!وهرب القاعدة وهولاء بيننا يطردون الشيعة ومن لايرغبون من السنة ويبتزون الشركات ولااحد يعتقلهم!!! أين الذين يحبون ائمتهم ليسمعوا صرخاتي فقد بححت من النداء بجمعكم!!! مع الفارق بين بن ود العامري ومعسكر الفضلاء الذين اناديهم بلاطائل!!!5- هل عرفتم المجس!!!!انه( هو هروب القاعدة من موقع الطاقا ) نعم عندها أعرف ان كل متصل بهم سيخاف الاعتقال وكل متهم ومتواطيء سينهار ويهرب فورا وهذا ديدنهم الغدر والهرب اما الان فلا!! مليار لا أنهم الان يتمتعون بفلوس الحكومة رسميا والذي وقع العقد من وزارة الكهرباء وقعه تحت تهديد الذبح والجميع يعلم اما النخبة التي كانت تعمل بوطنية فقد انزوت فكيف تريدني ياسيادة رئيس الوزراء ان اصدق بدء الاعمار !!! يكفي ان القاعدة توفر الحماية للعاملين من بغداد الى الجالسية ومن الموصل الى الجالسية بمفارز متنقلة توقف السيارات وتتحقق من ركابها ولو هناك متسع من الوقت لاافردت لشخصكم الكريم مليون معلومة ولكن من يقرأ ويتصدى واعذروا قلبي ان لاينهار أمام أفعال اوباش يعملون رسميا مع الحكومة ويتنعمون بمكاسبها المالية!!6- قلتها سابقا وأقولها الان وقد نشرتموها ان القاعدة متى حست بالخطر الحقيقي لاالتهويش بفقدان المشروع كمكسب لانه ركيزة البنى التحتية لدولتهم المزعومة، سيقومون بتفجير نعم تفجير المشروع العملاق كله!!! ومن يدري هل انها فخخت الموقع ووضعت المتفجرات؟ لااعلم فقط انا متيقن من انهم قالوها هناك انهم سيفجرونه وهاكم معلومة اخرى أخطر؟ ان الحاويات الحكومية الفارغة اغلبها والتي هي اكثر من 300 حاوية( ( containersتحوي اسلحتهم ومتفجراتهم لانها افضل مخباء مجاني!!!! ومن يتكلم يقطع راسه امام الملاء فطيران الرؤؤس سمة القاعدة في كل مكان!! لذا ماذا اقول تنبهوا ليست كافية!! ا

بو عمر السامرائي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك