( بقلم : ابو عمر السامرائي )
نشكر الله عز وجلّ ان الحكومة أفردت لعمليات سامراء القادمة، اللواء رشيد فليح لشهرته في اداء المهمة ومهنيته قبل أن ينظر السوامرة الى مذهبيته!!! ولاني أريد بحكم الجوار السكني أن اخدم أعمار ما لصق بنا من عار تاريخي الى يوم القيامة بفعل أجرامي سجل التاريخ موبقاته علينا الى يوم يبعثون، لذا ساضع الصورة الحقيقية امامه من الوضع العشائري في سامراء كي لاينخدع ابدا ومطلقا ببسمات المستقبلين!!!!
1- يجب أعتبار (وهو واقع الحال) سامراء مدينة منزوعة السلاح لانها مقدسة ومدرجة من جانب أنساني من التراث المهدد بالانقراض لتعرض معلمين فيها الملوية والامامين للتدمير الشامل لتغييب الصورة الاسلامية عنها،ويتم بذلك منع الاسلحة والمليشيات المستترة وملايين العبوات التصنيعية من تهديد جو المدينة المقدس لذا أذا سمحت القوات الحكومية بناءا على المطالب الامريكية بأن تملك كل عائلة قطعة سلاح شخصي فيجب عندها جرد تام وترقيم لها مع تعهدات من رب كل أسرة بان مخالفة القطعة الواحدة تقوده للقضاء في ظل تطبيق قانون الارهاب وهذا التعهد له مفعول السحر هنا في أحترام الدولة وهيبيها المفقودة.
2- توفير أستمارات خاصة فيها بيانات مفصلة عن كل سكنة القضاء واحياؤه المنتشرة مع تصوير حديث فوري لهم وفيه بيانات السيارات والمعدات والاراضي والبساتين والعقارات ولو خارج سامراءكناحية المعتصم بؤرة القاعدة وستجدون الالاف من السيارات المزورة وخاصة انها من مديريةمرور صلاح الدين تمت عمليات تسجيلها خارج ضوابط التسجيل كذلك كشف المساكن التي تم تغيير عائديتها داخل المدينة في سجلات الطابو والتي تعود لمهجرين من اخواننا الشيعةاو من تاركي سامراء لاسباب اخرى وأزالة الشعارات الصدامية من دور العبادة والتي تزين أغلب جوامع سامراء بالكاشي الموزائيك ولايقوى أحد على ازالتها لااعتبارات افقهها مذهبية الان وحان وقت ازالتها بتمزيق شرنقة الخوف.
3- تشكيل لجنة من الداخلية متخصصة لاأعداد هويات احوال مدنية حقيقية بدل الالاف المزورة والاسماء الوهمية التي قادت الى حصول مئات العرب عليها!!! وتدقيق سجلات البطاقة التموينية لحصول تزوير كبير سببّه غياب الدولة وفساد الذمم وأخذ تعهد الاهالي بمنع أيواء الاجانب في اي دار مطلقا وتبليغ السلطات عن اي مخالفة لان هناك المئات من العاملين بكيفيات تجارية كاذبة وهم من القاعدة محقها الله!
4- تسهيل الحركة التجارية وتنشيطها عن طريق القروض الزراعية والصناعية واحداث نقلة حقيقية داخل القضاء تنقذ الناس من حالة الفقر المدقع التي قادت القاعدة الى استغلالهم أبشع استغلال وبناء فنادق سياحية لاستقبال الزائرين بالمساطحة او طرق بديلة لان خلق فرص العمل يبعد الاهالي عن احتضان القاعدة ولاحترام السنن الحكومية المغيبّة ولكنها كبذرة موجودة في أغلب نفوس اهالي سامراء.
5- الاهتمام بالجانب الرياضي والسماح لنادي سامراء بأحتضان مبارياته على أرضه وهذا سيعيد الالق الرياضي المفقود لان هناك جهات تريد أبقاء الوضع المزري على سامراء للابد.
6- بناء محطات وقود متميزة لقلتها وقدمها في سامراء لتعود المدينة قبلة الناظرين وفتح الطرق الداخلية جميعها وتبليطها وتسوير الاسواق والتفكير ببناء جسر جديد يربط الضفتين أما عن طريق الاسحاقي او القلعة ليربط بالطريق السريع أيضا ولتكون السدة للسيارات الخارجة من المدينة حصرا وسينشط الجانب السياحي ويقلل صعوباتها المعروفة وأحياء وتطوير كراج النقل الخاص كون أهالي سامراء يستخدمون طريق الثرثار للوصول الى بغداد أو طريق الضلوعية –الخالص ولاسباب معروفة للجميع وعندما يكون الطريق الرئيسي امنا ستعود العادات الاجتماعية المفقودة حاليا الى عنفوانها الانساني والوطني رويدا رويدا.7- أعادة التوازن السكاني؟!! الى سامراء بفتح المدارس الحوزوية الشيعية فيها والمساجد والحسينيات وأعادة المهجرين الى دورهم معززين مكرمين لان الميزان كفتان يامن تبحثون عن التوازن وتهربون من تطبيقه في مناطقنا!!!التي صبغتموها بلون واحد فقط لاغير!!
8- أن هذه التمنيات تكون مع بدء الاعمار للامامين متوافق ومترافق لاحياء الدلالات النفسية المفقودة ماتحمله من قيم الان في نفوس أهالي سامراء الكرام وسيحطم الافكار السوداوية التي أخفت معدن الناس الحقيقي هنا حين تساقط قيم البعض الكثير منهم أسلاميا وعشائريا فولدّت تلك النكبة الكبرى بتفجيرين أذهب كل حسنات الاحتضان السابق للامامين عندما خان طيف مناالامانة التاريخية وبصم عليها التاريخ مؤيدا فعلة شنعاء كلنا نحمل أوزارها لامهرب ولكننا نأمل الاصلاح في النفوس قبل الاحجار الكريمة التي لم نستطع أن نحميها بارواحنا واجسادنا.
ابو عمر السامرائي
https://telegram.me/buratha
