المقالات

وأخيرا كشفت جبهة التوافق عن عورتها!!


( بقلم : علي عبد العزيز )

ففي الصيغة التاريخية الشهيرة كان ميدان الحرب للجبناء معروف عندما نقلب مواقف الجبهة منذ ان أوعز اليها الحزب المباد أن تتصدر وجوهها البعثية المستترة مفاتيح الترشيح لتخريب العملية السياسية منذ الالف الى الياء وجعلها واجهة كارتونية أشبه بالمونيكان في الفاترينات كان الحزب يعلم بحكم القرابة الاجرامية C V هولاء ودورهم الذي وزعه المخرج البعثي بخبث ولؤم لتخريب كل شيء والا هل تجد في كل برلمانات العالم ، برلماني قاتل أو برلماني هارب من مواجهة القضاء، الا في جبهة التوافق!! أنها لاتؤمن بالحد الادنى الذي عليه أخذوا مالايستحقون من مناصب ووزارات ويريدون المزيد!! أن البعث المقيت يبحث بهولاء النخبة التي تنكرت لوطنيتها وكل القيم الانسانية ، عن مجده الضائع وحزام البطولة الهلامي الذي نالوه بعارهم وجرائمهم وولوا مدبرين الى يوم يبعثون. أن الجبهة لاتمثل سنّة العراق ابدا نعم تمثل موجة الوجه الحقيقي لرفاق الامس البعثيين الذين صاروا في صدارة الاحداث يتلاعب بهم الحزب الدنئء كيفما يشاء ويهددهم لانه يعرف كل شيء عنهم والا هل هناك عاقل واحد يكره القضاء والمحاسبة القضائية الا لانه (بعبهّ طلي يمعمع)!!

ولاول مرة في التواريخ السياسية للحكومات يريد تفجيرها من يشارك فيها! هذا ديدنهم التخريب والعرقلة والموبقات وعندما تكتمل الصور المحاسبية للقضاء يهربون!! لانهم لايؤمنون الابمباديء عفلقية وهي تخريبية أجرامية لاحدود لها في الحرائق ابدا. أين عبد الناصر الجنابي واين مشعال الجبوري واين مذكرات رفع الحصانة عن اغلب نواب التوافق لماذا هل هناك عداء بيننا وبينهم أم انها افعالهم الااسطع اجراميا من الشمس، وعندما نلتزم باخلاقيات المهنة الصحفية نتعامل مع مجرميهم وفق سياقات أخلاقية وقضائية مثالية لايحلم بها البريء فكيف المجرم وقد قلتها في موقع براثا في 17_- 4 ان التوافق قنابل صوتية- وفي 28-4 ان الالم الشيعي لن يتوقف بسب هولاء وفي 1-5 بينت مكاسبهم للشعب! وفي 2-5 ان بغداد ضيعوا هويتها وفي 5-5 ان بغداد ساحة المعركة وفي 27-5 ان البعث يحلم بالعودة!! ليس رجما بالغيب فقد تمادت الجبهة بغيّها وازداد اجرامها اليومي في مناطق محددة ومعلومة وهم ايضا مسوولون عن تفجير الامامين العسكريين ع في الحالتين بسب احتضانهم للفكر التكفيري واجساده النتنة بين مرابعهم المعروفة والان بعد فورة الغضب القضائية حول وزير الثقافة..... انا متيقن من براءة الوزير!! بنسبة 102% ولكن ليسلم نفسه!!! فالمتهم بريء حتى تثبت ادانته فكيف ايها الشيخ الخطيب المثقف تخاف القضاء ولاتخاف الله في الدماء التي تعلقت بها شفاهك المحرضّة على سفكها!!! وهل ستنجو من عقاب الله يوم تلحد وحدك يملىء التراب عينيك! لماذا تهربون من مواجهة القضاء الا لانكم تعلمون دقةّالاتهام وصوابية القضاء وامانته وعدالته فاليوم لاتلفيق ولافبركة وعندما قرأت كالالاف في موسوعة النهرين شهر 6 عام 2006 عن اتهامات الناس في حي حطين لك اصابني الهلع والفزع وسكتت الحكومة عليك لان الدليل في توجيه الاتهام غير متوفر والان تقوم جبهة الباطل بكشف عورتها علنا في القرن الواحد والعشرين لمارب عدة: تمييع جريمة الامامين ع من جديد وامتصاص الصدمة بصدمات مختلقة ترتدي أزياء خداع سياسي.خلط الامور السياسية من جديد وخلق مناخ فوضوي داخلي ايضا للتعمية على رد فعل تفجير الامامين ع.خلق مبررات للانسحاب من الحكومة والخوف من الاتفاق الجديد بين القوى الحقيقية في الشارع السياسي العراقي.

الانسحاب من البرلمان (تعليق العضوية) لااجل المشهداني وعودته وتعليق الاداء الحكومي لااجل وزير متهم جنائيا بقتل فهي قنابل دخانية مع الانتباه الى تساقط معاقل كانت عصية ّ على الحكومة كديالى فقد كشفت مواقفهم كل زيفهم الان. الحل تشكيل حكومة قوية من كل المكونات والاتفاق مع القوى الحقيقية للسنّة العرب في الانبار وديالى والموصل وصلاح الدين بترشيح بدائل لوزراء التوافق منهم، مستقلون عن البعث اولا واخيرا ولتذهب كل الجرائم مع مرتكبيها الى الجحيم!! فلن توقف هدير القطار المستقيم المستنير ،صفارة طفل ضال!!!

علي عبد العزيز

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد
2007-08-25
سيدي العزيز , كيف لا يجن جنونهم وهم يرون معاقل أجرائهم في ديالى والأنبار وسامراء قد دكت فوق رؤوسهم ؟ هل تعلم يا أخي بأن الكثير من الأسرار قد كشفت في ديالى بالذات لأنها كانت عرينهم الآمن . فلو بقيت الأمور تسير بانتظام فأنهم سينفضحون, ان تصرفهم هذا ما هو الا لأجل الهرب من سلطة القانون,
الحنين الى الامس
2007-08-24
عاش كلامك يا علي عبد العزيز سالني صحفي الماني هو هل صحيح ان وزير الثقافة العراقي ارهابي والله استحيت ان اجاوبة لكن هذا الكلام يذكرني بوالدي الله يرحمة قال لي عن الجرذ عندما كنت صفير هوؤلاء مثلهم مثل العاهرة التي تتكلم عن الشرف ومن مواسس حزبهم فكان يتلون بالاديان من دين الى الاخر بالرغم من ان فكرتة التي جلبها هي علمانية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك