المقالات

تحالف... ام... تكالب


انبرت دول اصدقاء امريكا نهارا جهارا ، لتشكيل حلف يجمع الدول المحاربة لداعش / الارهاب ... بقيادة الولايات المتحدة الاميركية،لانقاذ التجربة  السياسية العراقية ، من السقوط علي يد داعش، ولكن  الحقيقية غير تلك ، 

فلنعد الصياغة ، استشعرت امريكا وحلفائها خطرين الاول  الذي يواجه مصالحها في كردستان واتجاه الدواعش السريع نحو الجنوب والشمال وهذا وحده سابق للاوان ، فالتحالف وقيادته، هم يريدون اطالة امد الحرب والفوضى وتكون التسقيطات بيد داعش  منطقة ،منطقة حتى يكون الاستنزاف اكثر للشعوب والجهات المقاومة لهذا المد، كون الاستنزاف يجعل من اسرائيل بعيدة عن الساحة وعن عيون العالم الرافض لهذا الوجود ، ويكثر قوة جيشها وتوسيع نفوذها  ع منطقة الشرق الاوسط ، الثاني هو تصدي  تشكيلات الحشد الشعبي  ليكون ظهيرا ساند لجيش العراقي والقوى الامن، والذي نجح على ارض المعركة بااكتسابه وارجع الاراضي المغتصبة والقضاء على كل من يقف بطريق التحرير ،

عرف التحالف ان هذين الخطرين لايخدم مصالحهما المشتركة ، ورغبة ابقى الفوضى ،لذلك اعلن تشكيل تحالف ... لتكالب على الاجواء العراقية لغرض الامداد المستمر لمجاميع الدواعش بالعدة والعدد ،وحمايتهم من سلاح الجواء العراقي   وسيما هذا التحالف قد اخر الكثير من تقدم القوات العراقية جيشا وحشدا، شئنا ام ابينا ان التحالف الدولي هو الراعي الرسمي لداعش المرتد، سواء مباشر  او غير مباشر، هو الذراع الاطول للوي الاذرع المعارضة والرافضة ،اذا فعلى المثقف العراقي الا ينخدع بالخطط الامريكية والسيناريوهات التحالفية ، حتى كان هناك قصف جوي للمجاميع فهو يستهدف اما مقرات خالية من تواجد العناصر او يقصف سيارات عسكرية خالية ، وحتى ان كان هناك قتلى وجرحى فهذا يعد ان لكل حاجة قربان وحاجة التحالف هي البقاء والاقناع ولا بأس ان قدموا قربانا من بعض الدواعش.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك