المقالات

وزارةُ النفط والتسابق مع الريح

1278 01:12:02 2015-02-25

تطبيق النظريات ليس بالشيء السهل، والتنظير يحتاج الى ادلة على نجاح ما كُتب على الورق، والإختبار هو نهاية المطاف، بين كونه ناجحا من عدمه . كل المراحل التي مرت بها الشركات النفطية بالعراق موثّقة، بين الإكتشاف وحجم المستخرج وكميّة المُصدر، وهذا الذي كنّا نعرفه، وآخر الاحصائيات التي وصل اليها النفط المباع هو 3 ثلاثة مليون برميل، والدولة كانت في أوج قُوتها أبان حرب الخليج الأولى .

اليوم وبفضل الجهود المبذولة من السيد عبد المهدي، قفز الإنتاج الى ثلاثة مائة فوق الثلاثة مليون، من النفط الخام المصدر، إضافة الى سبعمائة من الإنتاج المحلي، وهذا يعني 4 أربعة مليون، وهنالك كلام بأن التصدير سيكون أعلى من هذا الرقم المعلن، هنا يجب أن يكون هنالك أمرٌ ما! كيف إستطاع بالصعود بهذا الرقم بنفس الإمكانيات المتاحة الآن؟ وغيره لم يكن يملك هذه الإمكانية؟ والأدهى أنه تم إستحداث شركة نفط ذي قار، وهي البداية لإنشاء شركات لكل محافظة منتجة للنفط، وهذا ما يثير الدهشة! هل السيد عادل عبد المهدي إختصاصه في مجال النفط؟ أم انه يملك الإمكانية في الإدارة لأي وزارة يمسك بزمام أمرها ؟

إحالة شركة البتروكيمياويات، وجعلها من ضمن وزارة النفط، يدل على الإستيعاب لهذا المصنع المهم، والوزير لم يعترض على ذلك، وهذا يثبت القدرة على إدارة الوزارة، مهما كان حجم التشعبات والملحقات .

يدور حديث من ذوي الإختصاص، أن في نية الوزارة إنشاء خزانات أرضية، وفائدتها تكمن في أن يكون هنالك خزين أرضي مستخرج، يكون جاهزا للتصدير في حالات معينة، مثل الضروف الجوية وما شاكلها، عند توقف التصدير في تلك الحالات، وفي حالة الرجوع الى التصدير، يكون هذا النفط جاهزا للتصدير، عدا النفط المستخرج ليكون معوضا عن ما فات، كوننا ملتزمون وفق حصة الأوبك، وهذا يسجل لصالح الوزارة، بأنها تسابق الريح للتعويض، وخاصة اليوم وأننا نواجه عجزا في الميزانية، ويجب التعويض . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك