المقالات

وزارةُ النفط والتسابق مع الريح

1520 2015-02-25

تطبيق النظريات ليس بالشيء السهل، والتنظير يحتاج الى ادلة على نجاح ما كُتب على الورق، والإختبار هو نهاية المطاف، بين كونه ناجحا من عدمه . كل المراحل التي مرت بها الشركات النفطية بالعراق موثّقة، بين الإكتشاف وحجم المستخرج وكميّة المُصدر، وهذا الذي كنّا نعرفه، وآخر الاحصائيات التي وصل اليها النفط المباع هو 3 ثلاثة مليون برميل، والدولة كانت في أوج قُوتها أبان حرب الخليج الأولى .

اليوم وبفضل الجهود المبذولة من السيد عبد المهدي، قفز الإنتاج الى ثلاثة مائة فوق الثلاثة مليون، من النفط الخام المصدر، إضافة الى سبعمائة من الإنتاج المحلي، وهذا يعني 4 أربعة مليون، وهنالك كلام بأن التصدير سيكون أعلى من هذا الرقم المعلن، هنا يجب أن يكون هنالك أمرٌ ما! كيف إستطاع بالصعود بهذا الرقم بنفس الإمكانيات المتاحة الآن؟ وغيره لم يكن يملك هذه الإمكانية؟ والأدهى أنه تم إستحداث شركة نفط ذي قار، وهي البداية لإنشاء شركات لكل محافظة منتجة للنفط، وهذا ما يثير الدهشة! هل السيد عادل عبد المهدي إختصاصه في مجال النفط؟ أم انه يملك الإمكانية في الإدارة لأي وزارة يمسك بزمام أمرها ؟

إحالة شركة البتروكيمياويات، وجعلها من ضمن وزارة النفط، يدل على الإستيعاب لهذا المصنع المهم، والوزير لم يعترض على ذلك، وهذا يثبت القدرة على إدارة الوزارة، مهما كان حجم التشعبات والملحقات .

يدور حديث من ذوي الإختصاص، أن في نية الوزارة إنشاء خزانات أرضية، وفائدتها تكمن في أن يكون هنالك خزين أرضي مستخرج، يكون جاهزا للتصدير في حالات معينة، مثل الضروف الجوية وما شاكلها، عند توقف التصدير في تلك الحالات، وفي حالة الرجوع الى التصدير، يكون هذا النفط جاهزا للتصدير، عدا النفط المستخرج ليكون معوضا عن ما فات، كوننا ملتزمون وفق حصة الأوبك، وهذا يسجل لصالح الوزارة، بأنها تسابق الريح للتعويض، وخاصة اليوم وأننا نواجه عجزا في الميزانية، ويجب التعويض . 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك