المقالات

أماكن تُوْلَدُ فيها الجريمة

1000 2015-02-22

بعد سقوط النظام القمعي في العراق وحالة الانفتاح الكبير على جميع دول العالم، وكذلك حالة تزعزع الأمن في العراق في بعض الأحيان؛ بسبب الإرهاب دفع الكثيرين تجاراً ومواطنين إلى الاتجار والتعاطي بأنواع المخدرات والحشيشة ذات المناشئ المريبة التي تقف وراءها جهات وهيئات ودول تعمل على تدمير الشباب المسلم وتحطيم الشعوب، وكلُّ ذلك يصبُّ في مصلحة قوى الشر والاستكبار, فانتشرت في الآونة الأخيرة حالة جديدة ،مستغلة انشغال الأجهزة الأمنية بمقارعة قوى الإرهاب الظلامية، حالة تُسمَّى( بالكوفي شوب أو المقاهي الليلية) التي تباع فيها بشكل علني أنواع عديدة من المخدرات والحشيشة والحبوب المخدرة والدعارة والجنس الثالث ...

فبمجرد تردُّد الشخص أكثر من مرة إلى هذه المقاهي واطمئنان العاملين فيها للشخص يتم تزويده بهذه المخدرات وبالحشيشة وبأسعار مُـخفَّضة ومدعومة من قبل من؟ لا أعلم!!! لكــــــــــن على السلطات المختصة أن تعلم، وعليها أن ترصد هذه الأماكن الموبوءة بالجريمة والدعارة والمخدرات، وتقوم بزرع العناصر الأمنية فيها ومراقبتها باستمرار للوقوف على مصادر تمويلها، وإني على يقين أن مصادر تمويلها هي نفسها مصادر تمويل الإرهاب الأعمى لأن الاثنين يشتركان في المخطط الممنهج نفسه؛ لتدمير الشباب والمجتمع, فأخذ الحيطة والحذر واجب وطني وشرعي، فمن باب انقاذ شبابنا من الإدمان والخطف والأمراض الجنسية، ومن باب حماية البلد والشارع من خطر المترددين على هذه الأماكن؛ كونها ــ وبلا أدنى شك ـ أصبحت واضحة بشكل جلي للقاصي والداني، إنها مرتع للعصابات والقتلة وشذاذ الآفاق و"المسجلين خطر"وأصحاب السوابق, فعلى الحكومة والأجهزة المختصة أن تأخذ بعين الاعتبار هذه التخوفات وأخذ الحيطة والحذر للوصول إلى حالة الكمال الأمني من خلال سد الثغرات هنا وهناك, والضرب بيد من حديد على كل من يحاول المساس أو العبث بأمن المواطن أو التلاعب بمقدرات البلد, فسلَّم الله شعب العراق، وحفظ الله أبناءنا وعوائلنا الكريمة وجنبهم شرور هذه الفتن.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك