( بقلم : اسامة النجفي )
بسم الله الرحمن الرحيمكم حاول ال سعود وجمهورهم المطبل لهم (من فضائيات ماجورة ومحللي عهر سياسي وكتاب باعو دينهم وضميرهم ومبادئ احزابهم للريال السعودي المسروق ظلما من افواه شعب نجد والحجاز الذي يئن من الفقر والبطالة وانتشار المخدرات) اسقاط حكومة المالكي والقضاء عليها. وصفوا المالكي بانه عميل ايراني ورفضوا استقباله. حضًروا علاوي وغيره كبديل مقترح والتحضير جار لايجاد خليفة علاوي لان علاوي بات ورقة محروقة فلابد لهم من عميل بديل. وجهزوا جبهة الوفاق (النفاق) وبعض المنشقين من جبهة الائتلاف لاجل خلطة وهمية سنية شيعية لاتنطلي على احد و لايعترف بها احد ، سقط المتاع وشذاذ الاحزاب . مليارات تصرف هنا وهناك لاجل تحقيق وعد اخر ملوك بي فلان (نامل ذلك ان شاء الله ولسنا بجازمين). حيث نقلوا ان عبد الله بن عبد العزيز رمى بعقاله (الاصح قلنسوته اليهودية) ارضا واشار ان لاعشت ان حكم الرافضةالعراق.
ركع ال سعود وانبطحوا امام سيدهم الامريكي متوسلين ضارعين كي يسقط المالكي . تحالف بعثي وهابي سعودي ومفاوضات هنا وهناك ومؤامرات بندرية (نسبة الى الابن الغير شرعي لسلطان بن عبد العزيز: بندر بن سلطان) لالشئ الا للقضاء على المالكي وحكومته وعدم تمكين الشيعة من حكم العراق وعدم منح الفدرالية للشيعة اسوة بالكورد. ولست ادري وليتني ادري لماذا هذا الهجوم على المالكي؟ اغلب الظن هو ان ال سعود وغلمانهم الوهابية ومشايخ الخليج الفارسي ودول الاعراب الطائفية لايريدون الرافضة ولا اسم الرافضة ولا حكم الرافضة.
عموما الزيارات الاخيرة الناجحة للاخ المالكي اضافة لتاييد الحكومة الامريكية والكونغرس الامريكي اخيرا وبالاجماع لحكومة المالكي خوفا من الفضيحة امام الراي العالمي ولان ال سعود لم يعد لهم شان ولاقيمة لدى الامريكان، انما شكل صفعة رنانة على وجه ال سعود علهم يستفيقوا من سكرهم وحقدهم ويؤمنوا ان انتخاب الشعب وارادة الجماهير وتاييد القوى المؤمنة بحكم الاكثرية وهم الشيعة رافضة الباطل ووعي الشعب في الداخل وانتفاضة الخارج كلها تشكل سدا منيعا بوجه المؤامرات السعودية والوهابية والبعثية وشيوخ الطوائف واللوبيات باختلاف مسمياتها وموطنها لأن { كيد الشيطان كان ضعيفا الاية} ولان الجماهير اقوى من الطغاة مهما تفرعنوا . وماال سعود وغلمانهم الوهابية الا اقلية في ارض نجد والحجاز تسلطت على رقاب شعب الجزيرة العربية وحكموها بالنار والحديد وسياتي اليوم الذي يتحرر منه شعب الجزيرة من هؤلاء الطغاة وان غدالناظره قريب.
https://telegram.me/buratha