المقالات

حرب الاشاعات و ضعف الاعلام الحكومي.

1259 02:00:35 2015-02-20

الاشاعة ضريبة يتحملها المواطن وحدة ولايوجد من يشاركه في دفعها مع الاعلام الحكومي الذي لازال هشاً وضعيفاً و يفتقر للمهنية وغير قادر في رد الاعلام المضاد له و الذي يستهدف مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية , وهناك من يحاول خلط الاحداث وتظليمها أكثر حتى في سردها ولا يجعل ثغرة واحدة ابداً للأمل أو إشارة في أنفراج الأزمة وجلي الغبرة , كأنه يعمل للجانب المعادي ومنهم حتى مسؤلين في الدولة .
وسبب ظلمة الاحداث وعتمتها هو أعتماد المتتبعين لجهه واحدة فقط و جهل اراء الاخرين وقد تكون الجهه معادية من حيث لا يشعر دون الجمع بين كل الجهات .

ولم يستفد اعلامنا من تجربة اصقاط المحافظات الثلاث (الموصل والانبار وصلاح الدين )والتي كان فيها الاعلام الحربي المضاد الاعب الرئيسي والاول في اصقاطها . الاشاعات الداعشية التي اصقطت 5 فرق عسكرية وتسببت بإنهيار المؤسسة العسكرية نفسها تحاول اصقاط 5 مليون موظف في بث اشاعات قطع رواتبهم او تأجيلها او دفعها كل 40 يوم والغرض منهكذا اخبار انهيار المؤسسة المدنية الداخلية وعمود الدولة , من خلال الترويج للاشاعة عبر صفحات التواصل الاجتماعي والصحف الالكترونية التي ما اكثرها وسهولة تصفحها , والتي يكون تصديقها سهلاً من قبل المتلقي مع غياب المعلومة الصحيحة والحقيقية لديه التي تنفي الخبر او الاشاعة والذي يتحملها الاعلام الحكومي وحده و الذي من واجبه الدفاع عن حقوق المواطن في الرد واثبات الحقائق .

انا شخصياً لا اجد الاعلام الحكومي حالياً لايعمل الا في اقامة برامج الغناء و حفلات الحب وراس السنة وبرامج اللالهاء التي تشغل المواطن وتبعد انظاره عن متابعة المسؤل و تقصيره ونجاحه , نحن ماعلينا الا ان ننتظر الاشاعات الموقوته في طرقنا والتي تنتظر مواقيت لتفجيرها من قبل اعداء من انتخب الحكومة الحالية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك