المقالات

الاسئلة المباشرة ، للمسؤول التنفيذي المباشر السابق



-1-
بكل صدق وصراحة ،
وبعيداً عن الالتواء والتقعر ، والمجاملات، وحسابات الربح والخسارة الشخصية ،
نود ان نطرح على "المسؤول التنفيذي المباشر " السابق – في الفترة الممتدة ما بين 2006-2014 – 
بعض الاسئلة المستوحاة من صيغة القسم الذي أدّاه، والتي لامناص له من الالتزام بتنفيذها بكّل دقة :
-2-
لقد أقسم أنْ يرعى (مصالح شعبه) 
فهل راعاها ؟
وأية مصلحة للشعب في اهدار المال العام علانية وجهراً ، وتسربت المئات من المليارات من الدولارات الى جيوب اللصوص والقراصنة، الذين اعتمدهم ووزّعهم على مختلف الوزارات والمؤسسات،
ولم يحاسب واحداً منهم على ما اجترحه من تلك الممارسات الخيانية الشائنة ؟!!
-3-
ولقد أقسم ان يسهر على الوطن و(سلامة أرضِهِ) فهل سلمت أراضي العراق من ان يدنسها الأوغاد من (داعش) ؟!!
لماذا تهاون بكل التحذيرات التي تلقاها قبل احتلال (داعش) للموصل ؟
واذا لم يكن قادراً على صيانة الأراضي العراقية، فلماذا آثر الحفاظ على المنصب بل تشبث به بدرجة غير مسبوقة على الاطلاق ؟!!
وأصر على "الولاية الثالثة" رغم كل تلك التداعيات الرهيبة ؟
وكأنه أراد ان يكافئ على ما أوصل اليه العراق من دمار وفساد ..!!
-4-
ولقد أقسم أيضا على (صيانة الحريات العامة والخاصة) .
ومن منّا ينسى ما لقيه المواطنون المتجمهرون في ساحة التحرير في شباط 2011 من إهانات وعذابات وملاحقات ..؟!
ثم قُطعت الطرق الموصولة الى ساحة التحرير منعاً للمواطنين من الوصول اليها للتعبير عن أحتجاجاتهم على تدني الخدمات ...
ان كاتب السطور نشر مقالة يحتج فيها على مالقيه المواطنون الراغبون بالتعبير عن آرائهم من قمع وقال :
أنا لا استطيع أنْ أقطع المسافة من "الكاظمية" الى "ساحة التحرير " ماشياً على قدميّ للمشاركة في تلك الاحتجاجات والاّ لانطلقت اليها مشاركاً ...
-5-
ولقد أقسم على (استقلال القضاء) فهل كان رفع الأحكام القضائية بتجريم بعض رموز الفساد والاختلاس المتزلفين اليه ملقا وزيفا من تلقاء القضاء نفسه ؟!!
والحديث هنا ذو شجون ...
-6-
ولقد أقسم على الالتزام (بتطبيق التشريعات بأمانة وحياد )
فلماذا رفض الحضور الى مجلس النواب حين طلب منه ذلك ؟!
وليته اكتفى بذلك ، 
انه صرّح بان مجلس النواب فاقد للشرعية ..!!
وكأنَّ " الشرعية" لايملك فهمها وتحديدها أحد سواه .
ولم يكتف بذلك بل منع المسؤولين الكبار من المثول أمام مجلس النواب أيضا ..!!
-7-
ويطول بنا المقام لو اردنا أنْ نحصي عدد المرات التي اخترق فيها "المسؤول التنفيذي المباشر" السابق، التشريعات التي أقسم بالله العلي العظيم على الالتزام بتطبيقها بأمانة وحياد ...
-8-
ويخطئ من يحمل هذه الاسئلة على غير محملها الحقيقي .
انها اسئلة موضوعية، يثيرُها حب الوطن، والحرص على مصالح الشعب، ولا مكان فيها للعاطفة والعلاقة الشخصية .
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك