المقالات

من الصندوق الأسود.. (3)

1252 18:03:41 2015-02-10

- الرئيس أوباما يطلب "لأول مرة" من الكونغرس تفويضاً بـ"استخدام القوة" ضد تنظيم داعش! *هل كان "يقاتل" داعش "في السرّ وعلى مسؤوليته الشخصية" كل هذه المدة، أم انه لم يكن "يستخدم القوة" فيما مضى حتى يطلب "التفويض" له بذلك الآن؟!

- الفريق "ضاحي خلفان" نائب رئيس شرطة دبي: "اقترح على قوات التحالف تخصيص رقم هاتف للدواعش الراغبين في تسليم أنفسهم"! *ما رأيك أن نعطيهم رقم هاتفك، ولك الأجر والثواب؟!

- "إبراهيم الجعفري" وزير الخارجية العراقي: "المساعدات التي تلقّاها العراق في مواجهة داعش غير كافية"! *والتصريح (فقط) بذلك في كل مناسبة غير كافٍ أيضاً!

- "بوبي غوش" محلل الشؤون الخارجية لشبكة "CNN": "السعودية أكبر مصدر لأيديولوجية الكراهية"! *وأميركا أفضل من يستثمر بجدارة "أيديولوجية الكراهية" هذه لصناعة الإرهاب التكفيري بإصدارات متنوعة ومتواصلة!

- استنكر شيخ الأزهر "العمل الإرهابي الخسيس" الذي أقدم عليه تنظيم داعش بقتل الطيار الأردني حرقاً، داعياً إلى "قتل وصلب وتقطيع أيدي وأرجل إرهابيي التنظيم"! *و"حرق" إرهابيي التنظيم هل نسيته سماحة الشيخ؟ أليس هو"سُنّة" كما جاء في "الصحاح"؟ وكما أكده "ابن تيمية" في فتوى له تم تثبيتها في خاتمة فيديو إحراق داعش للطيار!

- "زكريا موسوي" عضو القاعدة المعتقل في أميركا نقلاً عن "نيويورك تايمز": "أمراء سعوديون نافذون موّلوا تنظيم القاعدة، ومنهم رئيس المخابرات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل، وبندر بن سلطان، والملياردير الوليد بن طلال"! *وهؤلاء الثلاثة "أصدقاء" أميركا الحميمين، وفهمكم كفاية أعزائي القرّاء "وهذه ما يرّادلهه روحَهْ للقاضي"!

- السلطات الأردنية "تفرج" عن منظّر "السلفية الجهادية" والعضو البارز في القاعدة "أبي محمد المقدسي" بعد ثلاثة أيام فقط من إعلان داعش إعدام الطيار الأردني الأسير! *ربما هو نوع من "أعمال الخير" يهدى ثوابه الى روح الطيار القتيل!

- وافقت الحكومة الألمانية على مشروع قانون يهدف إلى منع المتشددين الألمان من السفر إلى العراق وسوريا للقتال مع جماعات مثل تنظيم داعش أو التدرب معها أو تمويلها.! *صحّ النوم.. لقد سافر "المتشددون" وأقاموا "دولة الخلافة" وأصدروا لهم "جوازات سفر" جديدة، بينما تتذكر الآن الحكومة الألمانية "مشروع القانون"!

- جمع أول لقاء بين رئيس الوزراء العراقي "حيدر العبادي" ورئيس إقليم كردستان "مسعود البارزاني" منذ تولي العبادي رئاسة الوزراء، وانعقد اللقاء على هامش "مؤتمر الأمن" الأخير في ميونيخ! *ما يثير السخرية هو اعتقاد البعض بأن انعقاد "اللقاء الأول" بين الرجلين (خارج الأراضي العراقية) لا يعدو كونه مجرد "صدفة" بعدما طال انتظاره! بينما يجمع العقلاء انه مسبوق بترتيب مشترك لينعقد "بين دولتين" على "أرضٍ محايدة".. والله أعلم!

- كشف مسؤول أمريكي أن الإمارات علقت في ديسمبر الماضي مشاركتها في الضربات الجوية ضد تنظيم داعش في سوريا، وذلك بعد أسر الطيار الأردني "معاذ الكساسبة"! *وينْ المراجل؟! نلتمس للإمارات بعض العذر، فالله وحده أعلم ماذا سيحل بالطيّارة "مريم المنصوري" لو تم أسرها لدى داعش -لا سمح الله-!

- تسريبات صوتية للرئيس المصري "السيسي" ومساعديه يصفون فيها دول الخليج بـ"أنصاف دول"! *"أنصاف دول آ، بس بتدفع مليارات كوَيّسه ياباشا، مش كده وَلّهْ إيه"؟!

- "سارة إليزابيث كاب" محللة سياسية أميركية: "المشكلة أن البيت الأبيض يحاول دائما تغيير الحقائق، كالقول في البدء بأن داعش تنظيم من الهواة، ومن ثم القول بأن القاعدة تتراجع، ثم الحديث عن عودتها في اليمن، والقول بأن هجوم بنغازي كان بسبب فيلم مسيء للإسلام"! *هذه "اللخبطة" مقصودة يا "سارة"، حتى يدوخ الجميع لدى البحث عن الحقيقة "أي حقيقة أن أميركا تحرك خيوط اللعبة من الكواليس"!

- "مسعود البارزاني" رئيس إقليم كردستان لصحيفة "الحياة" اللندنية: "الحدود الجديدة هي حدود رُسمت بالدم في المنطقة بدلاً من حدود (سايكس- بيكو).. ولا بد من صياغة عراق جديد.. العراق السابق فشل"! *بالعراقي الفصيح، وكعراقيين؛ نستلم الآن خبر الإعلان عن "دولة كردستان" ولكن بالتقسيط المريح، عبر هذه التصريحات وأمثالها! ومن يقول بعدها انه قد تفاجأ، سنفاجئه بما لا يحب ويرغب من القول!

- قائد سلاح الجو الأردني: "الجيش الأردني مصمم على محاربة داعش حتى (مسحه نهائياً) عن وجه الأرض. وسنثأر لـ(الكساسبة) ولوطننا بعد الآن"! *هذا يعني بوضوح انها أصبحت حرب "ثأر وانتقام" وليست حرباً ضد الإرهاب "بعد الآن"! أي بعبارة أخرى؛ كانت هناك "تمارين ميدانية واستعراضية" سابقاً وليست حرباً، وإنْ احترق عشرات الآلاف بنيران داعش في العراق وسوريا..!

- مسؤول سعودي لصحيفة "التايمز": "لا يُبذل ما يكفي لإقناع العشائر السنية العراقية للانفصال عن داعش. السبيل الوحيد لهزيمة التنظيم هو منح السنّة حصة أكبر من السلطة ونفوذاً أوسع في بغداد"! *وضوح ما بعده وضوح! أي ان داعش ما تم دعمها واحتضانها وتسهيل إرهابها سوى لـ"الابتزاز"! ولـ"منح السنّة حصة أكبر من السلطة ونفوذاً أوسع في بغداد"!

- "عواطف نعمة" نائبة في مجلس النواب: "تسليح العشائر (خرق للقانون وللدستور)، كما ان موافقة الجانب الأمريكي على التسليح سيؤدي الى افتعال أزمة طائفية في البلاد"! *لكثرة "الخروقات" في الدستور، أصبح كأسْمال المتسولين يثير الشفقة! أما الأزمة الطائفية فهي موجودة أساساً (بالصوت والصورة)، والتسليح الأميركي سيزيد فقط في مخالبها!

- صحيفة "الموندو" الاسبانية​: " السلطات الاسبانية فككت مؤخراً عصابة مخدرات كانت على علاقة مع داعش"! *مخدرات داعش فيها "تجويز شرعي" وهابي بإجماع "كبار العلماء"، أما مخدرات الآخرين فهي "رجس من عمل الشيطان"!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك