( بقلم : سيف الله علي )
مقتل كل عراقي هو خساره للعراق وهدر لطاقاته الوطنيه 0 في زمن حكم عصابة البعث لم تكن هناك قيمه لأفراد الشعب العراقي لا بنظر ابن العوجه صدام ولا أبناء أعمامه ولا حتى عشيرته الجرباء فقد كان المواطن العراقي بنظر هؤلاء الحثالات متهم حتى يثبت برائته !
وقد باع صدام العراق أرضا وشعبا الى جرابيع العربان من شعوب وحكام حتى كان الفلسطيني والمصري هم اسياد الشعب العراقي أثناء ذلك الحكم الوضيع !! وقد أستفاد من ذلك الحكم بعض العشائر التي تشعر بالدونيه والنقص ومنها عشيرة الجنابات التي أذاقت العراقيين ألأمرين الويل والثبور وهذه العشيره خبيره بالغدر والخيانه ومن أيرز خونتهم ذلك الجنابي الذي كان المرافق ألأقدم للمرحوم الشهيد عبد الكريم قاسم وأعتقد أن اسمه كان قاسم الجنابي فهو الوحيد من طاقم رجال عبد الكريم قاسم لم يعدم بل كرم وعيين سفيرا او قنصلا في احدى الدول ومن هذه العشيره داود الجنابي الضابط الكبير الذي خان عبد الرحمن عارف ولم يحصل على شيء من البعثيين لعلمهم بغدره هذان نموذجان من عشيرة الجنابات وما خفي كان أعظم !! وبعد سقوط حكم عصابة جرذ العوجه جن جنون هذه العشيره حيث اندس معظم افرادها في عصابات أرهابيه قتلت من الشعب العراقي الكثير ومنهم القذر النتن المجرم عبد الله الجنابي أمير الفلوجه الهارب وكذلك منهم الارهابي المجرم الذي هرب الى الاردن عبد الناصر الجنابي الذي أندس عن طريق عصابة التوافق الى البرلمان العراقي الذي اتخذه غطاء لعملياته الارهابيه حيث بعد أن كشفه رئيس الوزراء نوري المالكي وعلى الملأ لضلوعه بالارهاب حيث فر بعدها !!
فقد برزت أسماء كثيره من هذا العشيره ضليعه بالارهاب في العراق وفي الحقيقه يجب وضع هذه العشيره في خانة عدوة الشعب العراقي رقم واحد اولا لخيانها للشعب العراقي وثانيا لطائفيتها البغيضه المتأصله بأتباع هذه العويشيره ؟ لكن الله عزوجل يمهل ولا يهمل حيث طالت يد الارهاب الذي تغذى على يدي هذه العويشيره فقتل سبعة أفراد من عائله واحده فيها نساء واطفال !!!
واقسم بالله بأني تألمت لهذا الحادث وأتعاطف مع أهالي الضحايا وكما أسلفت في صدر المقال بأن موت أي عراقي هو خساره للعراق ولكني أتمنى على هذه العشيره ان تصحى وتفيق من حقدها على الشعب العراقي بدل قتل العراقيين وأ ن تضع يدها بيدهم وتتوب الى الله من كل جرائمهم على طريق بابل وكربلاء !!
فهل سوف يستجيب افراد تلك العشيره الى نداء العقل وتدير ظهرها الى الارهاب وتحاربه مع باقي العشائر الشريفه التي ذاقت الامرين من الارهابيين ؟ ان هذه الحادثه ألأليمه يجب ان لا تمر مرور الكرام على الجنابات وأنما يجب عليهم أن يحزموا أمرهم ويقاتلوا الارهاب ومن قبلهم أيضا في الموصل حيث قتل الارهابيين خمسة افراد من عائله واحده من الجبور الارهاب لا دين له الارهاب لا وطن له الارهاب لاشرف له الارهاب لقيط لام ولا أب له فهل ينتبه العراقيون ممن وضعوا أنفسهم في خدمة الارهاب من أجل دولارات لا تغني ولا تشبع من جوع
سيف الله علي
https://telegram.me/buratha