المقالات

من الصندوق الأسود.. (2)

1041 00:21:10 2015-02-04

- أعلن الجيش البريطاني عن تأسيس "وحدة قتالية" جديدة تضم مئات العناصر، غير أنها لن تكون في ساحات المعارك وإنما على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي. وتتكون "الكتيبة 77" من 1500 عنصر يتمتعون بكفاءات عالية في مجال تلك المواقع و(شن حرب نفسية) من خلالها"! *علينا أن نواجه الإرهاب face to face، بينما "هُم" فيواجهونه على مواقع "الدردشة"!

- "المرصد الفرنسي لمناهضة الإسلاموفوبيا": "ارتفعت نسبة الهجمات على المسلمين في فرنسا، إذ سُجل 128 اعتداء منذ هجوميّ باريس الأخيرين"! *لماذا لم نسمع اذاً أيّ ضجيج أو تهويل إعلامي غربي؟ ولا مناحات أو مظاهرات "مليونية" كالتي أعقبت حادثة "شارلي إيبدو"؟ أم ان الهجمات المذكورة قد ارتكبها "غاضبون أو مختلون عقلياً" وليسوا إرهابيين كما تدّعي السلطات الغربية في مثل هذه الجرائم؟!

- "إبراهيم الجعفري" وزير الخارجية العراقي: "نواجه حرباً عالمية ثالثة ضد داعش"! *هذا صحيح.. ولكن اذا عوّلنا كثيراً على "الآخرين" فسنواجه حرباً رابعة وخامسة لا تقل ضراوة!

- صحيفة "الغارديان" البريطانية: طلب وجبات "الحلال" في الطائرة ربما يضعك على "قوائم الإرهاب"! *الإرهابيون يحللّون حتى أكل أكباد البشر (نشروا مقاطع فيديو)! أي ببساطة سيفلتون من هذه "القوائم" أيضاً، فهُم يأكلون كل ما يقدم لهم!

- "نيجيرفان بارزاني" رئيس حكومة إقليم كردستان: "العراق لم يعد بلداً موحداً، ولا ولاء في بلد يسمى العراق"! *لو كان قرأ بيان "انفصال كردستان وإنشاء دولة مستقلة" بعد تلك العبارة مباشرة لما استغربت بتاتاً!

​- "جون كيري" وزير الخارجية الأميركي: "الإرهابيون يريدون بث الفرقة بيننا"! *الفرقة تُبث عندنا بغير حاجة الى إرهابيين؛ بل ربما يدفعنا الارهاب الى نبذ الفرقة، على رأي "أحمد شوقي" أمير الشعراء: ".. إن المصائب يجمعن المصابينـا"!

- "مشعان الجبوري" نائب عراقي: "نطلب مساعدة إيران في تحرير محافظة صلاح الدين من داعش"! وصفَ الايرانيين سابقاً بأقذع الأوصاف؛ صفويين ومجوس وقاتلي السنّة! واتهم كل من يتعامل مع إيران بأنه إرهابي طائفي صفوي! وكان يملأ فضائيته بكل ما ينال من إيران والشيعة! فمن أين جاءت "صحوة الضمير" المشبوهة هذه، أم هو تكريس لمقولة ".. ويَروغُ منكَ كما يروغُ الثّعلبُ"؟!

- "جيمس ريسي" مقدم متقاعد في الجيش الأمريكي ومحلل الشؤون الدولية لـ"CNN": "حول إمكانية التفاوض مع داعش، أظن أن هذا ما سيحصل في نهاية المطاف، وحصل أمر مماثل مع اليابان ومع ألمانيا (خلال الحرب العالمية الثانية)، الأمر يستغرق بعض الوقت ولكن هناك بالفعل قنوات جانبية للتواصل والتفاوض مع التنظيم"! *لا حاجة الى "التفاوض"! أميركا لا تتفاوض مع عملائها وصنائعها؛ بل تأمرهم يا مستر "ريسي"!

- "كنيسة انجلترا" تحقق في اتهام قسّ لإسرائيل بتنفيذ هجمات 11 سبتمبر! *أحد خبراء "حرية التعبير" الغربيين همس في إذن القسّ (المغضوب عليه)؛ "كنت بحاجة الى دورة لدى (شارلي إيبدو) لتعرف ان (حرية التعبير) لا تعني بتاتاً التحرش بإسرائيل، لأنه عمل انتحاري، لا يقترفه سوى إرهابي أو مجنون (أو هو كلاهما معاً)"!

- طالب "حاكم الزاملي" رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية، رئيس الوزراء بالتدخل الفوري لإيقاف صفقة عتاد بقيمة 300 مليون دولار يشتريها تنظيم داعش الإرهابي من دولة رومانيا بتغطية مالية من إحدى دول الجوار! *رومانيا -ليس مصادفة- من دول "التحالف الدولي"، فلماذا لم نسمع حتى "استنكاراً" أميركياً أو غربياً؟ فهل هؤلاء مشغولون فقط بـ"النووي الإيراني"؟! أم صفقات الأسلحة لداعش هي من أخبار "صفحة الوفيات" ليس إلاّ؟!

- جون ماكين في مقابلة مع CNN: "داعش ينتصر.. على الأقل بنظر المتطرفين الأصغر سنّاً في الشرق الأوسط"! *داعش "ينتصر" بفضل طبخات "المتطرفين الأكبر سنّاً" في الإدارة الأميركية!

- "الأوبزرفر" اللندنية: "بريطانيا لم تستقبل سوى 90 لاجئاً سورياً في عام 2014"! *وبهذا تكون "بريطانيا العظمى" قد أنهت أزمة معاناة اللاجئين السوريين الى الأبد، ومن يتحدث بعد اليوم عن "تقصير بريطاني في حلّ تلك الأزمة، أو انها ساهمت فقط في تدمير سوريا" فهو داعشي ابن داعشي، يُمنع من دخول بريطانيا بتأشيرة سياحية!

- موسوعة "غينيس": "أسباني ينال لقب (بطل التأرجح) للمرة الثانية"! *لدينا سياسيون "أبطال" في التأرجح بالفطرة، لماذا تجاوزتهم "غينيس"؟!

- "المصالحة الوطنية"! *أقراص مهدّئة يتم صرفها (فقط) حينما يُعالَج الوطن في غرفة الإنعاش!

- "ضاحي خلفان" نائب رئيس شرطة دبي في "تغريدة" له: "على قوات التحالف أن ترينا صوراً لقواعد داعش.. وأن تقوم بتدميرها.. وإلاّ فهي متّهمة بافتعال الحرب"! *كثّر الله من "تغريداتك"!

​- "الإندبندنت" البريطانية: "تنظيم داعش سيستمر (صامداً) طالما أخفق أعداؤه في التوصل إلى خطة مشتركة"! *داعش صامد طالما ان أصدقاءه يرمون له بشحنات الأسلحة والأعتدة من مقاتلات "التحالف"، وطالما يُسهلون له انضمام الارهابيين من 70 بلداً عبر تركيا، مثلما يُمكّنون له تهريبه للنفط والآثار وبيعهما الى المافيات التركية والإسرائيلية بعلم الاستخبارات الأميركية وحليفاتها!

- أعلنت فضائية "العرب" الإخبارية المملوكة للسعودي الوليد بن طلال توقف بثها وذلك بعد يوم واحد فقط من انطلاقها من مقرها بالعاصمة البحرينية، على خلفية استضافتها لمعارض بحريني بارز"! *جَرّبوا "أجواء الحرية" في البحرين لساعات فأُصيبوا بـ"السكتة الأمنية"! اذ كانوا يأملون أن يجدوا "حرية الإعلام" في المنامة بدلاً من الرياض، فجاءت النتيجة "كالمُستَجيرِ مِنَ الرَّمضاءِ بالنّارِ"!

- "فايننشال تايمز" اللندنية: " ردّ فعل الرئيس باراك أوباما وديفيد كاميرون على وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز (إتّسم بالتملق المبالغ فيه)، ويرى الكثيرون في الغرب أن ما فعلته الحكومتان الأمريكية والبريطانية (مثير للغثيان) نظراً الى استثمار السعودية لمليارات الدولارات في تصدير المذهب الوهابي المتشدد حول العالم"! *حقاً انه "مثير للغثيان"، فما بالك ان دولاً مكتوية بنار الارهاب الوهابي قد ذهب منها أكثر من وفد رسمي "للتعزية"؟!

- تنظيم أول مسيرة لحركة "بيغيدا" المناهضة "للأسلمة" في النمسا، بعدما انتشرت في دول غربية أخرى! *من بركات داعش وشقيقاته على المتطرفين في الغرب، حيث "مصائب قوم عند قوم فوائد"!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك