المقالات

__الحرب على المرجعية المباركة__

1113 2015-02-01

(((ولا تقفُ ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا)))
تكرر(الاختلاق) و(الوضع)،على المرجعية العلياالمباركة،المتمثلة بالامام السيستاني دام ظله الوارف،ونسبة مواقف وردود ورأي لها،في احداث معينة لاتخلو من الجدل،والاثارات،مايعطي تلك الردود والمواقف المنسوبة الموضوعة،جنبة سياسية محضة،تتضمن في مطاويها تَساوقٌ مع توجهات تلك الجهة السياسية،او الشخصية السياسية،او هذه،مايعني في الاخير،(الايحاء) الى المتلقي بتاييدالمرجعية لرؤى تلك الجهة او الشخصية،وحيث كان الموضوع مثار جدل وخلاف،فان تلك الردود والمواقف،كما(اوحت) بتاييدالجهة الفلانية،فانها(اوحت) ايضا بمخالفة الجهة المقابلة في الجدل والاثارة...عصفوران بحجر واحد...

ولاشك ولاريب في تداخل الاهداف من تلك الردود المختلقة،فبعضها،كان الهدف(الثأر) وتصفية الحساب مع المرجعية،التي سحبت كراسي السلطة من تحت الضالين الفاشلين،واقعدتهم على التراب،صاغرين صغيرين...وهؤلاء وعبيدهم،سبق منهم(الوضع) على المرجعية المباركة،وبصورة واضحة،وهم لايتورعون عن ذلك،بعد ان كانت عقيدتهم،و(ادبياتهم) (تبيح) بل وتوجب،محاربة المراجع(الكلاسيكيين)،لانهم عقبة في وجه تسلم(الاسلام) الحركي لقيادة الامة...ولايؤمنون الا(بمرجع) واحد،(حريكي حركي)...

ويتجمع جميع هؤلاء على مبدأ واحد...محاربة المرجعية،وعزلها عن الجماعة الصالحة،والتشويش عليها،واسقاط احترامها،والتاسيس للاجتهاد مقابلها،وتبني مواقف بالضد منها... ومع ان تلك الردود والمواقف المزعومة ساذجة واضحة البطلان،لاتشبه كلام مراجع الدين العظام،ولاتخلو جميعها من اخطاء بلاغية وحتى املائية،الاانه على المؤمنين المحترمين الواعين،تحري الدقة،وتقوى الله،واستشعار عظم المسؤولية حينما يروجون وينشرون لمن يجهلون،فيشتركون في الحرب ضد المرجعية وهم لايعلمون...مما يجعهلهم من مصاديق الاية التي استهللنا بها كلامنا، ثم اي عذر للتسارع والعالم بين الايدي،وموقع المرجعية متاح للجميع بضربة يد على طابعة الحاسبة _مثلا_...كما ان التسارع في التقاط اي شيء لاجل السبق،طمعا باعجاب،لهي امور رخيصة جدا،وهي محض هباء،وهي ايضا موجبة لسلب الثقة من المتسارع،وعدم الاعتداد في قابل الايام بكلامه،واخباره...والله المسؤول،لحفظ كيان المؤمنين وقادتهم مراجع الدين
وبرعاية صاحب الزمان عليه السلام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك