( بقلم : يوسف الجبوري )
بسم الله الرحمن الرحيم ( مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا ) صدق الله العلي العظيم .
حسبنا الله ونعم الوكيل على كل هذه القوافل من الشهداء المؤمنين المخلصين والمجاهدين والذين وضعوا أرواحهم على أكفهم وهم يرددون شعارهم (( نحن مشاريع شهاده )) .قبل أيام كان محافظ السماوه الشهيد محمد الحساني يعزي أخيه الشهيد محافظ الديوانية خليل جليل الكرعاوي وكان يقول عبارته (( كلنا على هذا الطريق ونتمنى الشهاده ويهنى رفيق دربه على نيل الشهاده ويوعده باللحاق به قريبا )) وكان ذلك على شاشة قناة الفرات .
نعم أعزائي العراقيين الشرفاء ان هذه العبوات الناسفه المتطوره والمرسله لتدمير وأختراق الدروع والدبابات الامريكية والمصنعة خصيصا لهذه االدروع تحولت بقدرة قادر ليضل طريقها ويتحول من يقوم بزرعها والتحكم بتفجيرها وظن ان الدبابة والهمر القادمة فيها جنرال أمريكي أو بريطاني !!!!!!!!!!!!!لماذا هذا التوقيت بالذات أي قبل الانتخابات المحلية ولماذا المستهدفون هم من تيار أو حزب واحد لاغير !!! علامات أستفهام كثيره وكبيرة وكذلك لماذا القيادات التي تمتلك من الاخلاق والنزاهه والشرف والعفة والتاريخ الجهادي النظيف ؟؟؟؟؟
لو نتابع المسيرة منذ سقوط النظام وليومنا هذا 208 يوم استشهاد الحساني ( رحمه الله) سوف نجد أسماء وأسماء كان لها الدور القيادي والريادي في أسقاط النظام السابق وكانوا مصدر قلق دائم للنظام العفلقي أبتداءا من شهيد المحراب ( قدس سره ) ومرورا بالشهيد عز الدين سليم الى الشهيد الدكتور علي العضاض وكواكب من القيادات وآخرها محافظ الديوانية والسماوة وكذلك يستهدف كل شريف ونزيه ومرتبط بالمرجعية الشريفة وقوائم من أسماء لها وزنها وثقلها .
لماذا هؤلاء بالذات مع العلم ان هناك من هم بمستوى المسؤولية أو أعلى ومتهمين بالفساد والرشاوى والسرقات ولانسمع بأن هذه العبوات الاسلامية تستهدفهم أو حتى القضاء أن يصل اليهم !!!!!!!!!!!من هم هؤلاء الجبناء الملثمون الذين لايريدون الخير للعراق سأضع قائمة وللقارئ الكريم حق الاختيار .أولا . البعثيون الذين هم داخل العملية السياسية .ثانيا. الجهلة الذين يتبنون مشروع ( عراقيوا الداخل أحق بالحكم من القادمين من الخارج ).ثالثا. السراق والمفسدين والمتورطين بالفساد .رابعا. القوات الامريكية .خامسا. أحزاب وتيارات تطمح بالوصول الى السلطة بأبعاد منافسيها الذين لهم قواعد كبيره .سادسا . أحزاب وتيارات من ليس لهم تاريخ نضالي وجهادي ولمسوا الواقع بجدية ولم يبقى لهم حل سوى التصفيات الجسدية .
أختم وأقول ماقاله الشهيد السعيد وسفير الشهداء السيد مهدي الحكيم ( رضوان الله عليه ) سيقتل كل من دافع ويدافع عن مظلومية الشعب العراقي بأخلاص ونية صادقة لوجه الله وأقول لك ياسيدي ومولاي سيخلد كل من يقتل من أجل الحرية وأعادة حقوق المظلومين والمضطهدين وسيعلم الذين يستهدفون المؤمنين بأن الله سيخزيهم في الدنيا قبل الاخره .
يوسف الجبوري ..
https://telegram.me/buratha