المقالات

متى ستستيقظ بغداد على صوت البلابل ؟!

1190 2015-01-21

بغداد يا مزمار الدنيا وعبق الماضي والحاضر ويا جنة الأرض التي باتت، يا للأسف!! تئن على الجراحات وهي ترى أبناءها وهم على أكتاف ذويهم محمولين وإلى أرض الأموات راحلين .... لا أعلم لماذا اختار العتاة من أولاد العواهر بغداد دون باقية عواصم العالم بأجمعه لُينزلوا جمَّ غضبهم عليها؟! ومتى يا ترى سنستيقظ على أخبار التشفي بأولاد العواهر من التكفيريين وغيرهم وهم يسحقون وينكل بهم، فلا أظن أن هذا سيحدث ما دمنا متشرذمين ومنقسمين على بعضنا الا ارعوا أيها السياسيون كفاكم انقساماً، فمتى ستتحدون ولا أظنكم ستتحدون ألا تكفيكم هذه الدماء التي سالت والأرواح التي أزهقت لتوحدكم فيا عاليي المقام ذقنا ذرعاً بكم وبتصريحاتكم، لماذا أنتم متشرذمون وأعداؤكم متوحدون؟ اسألوا أنفسكم لماذا ؟ فأنتم مسؤولون أمام الله غداً، فلا أموالكم ولا قصوركم ستحميكم من غضب ربي وحسابه لكم كنت في ما مضى أحلم كما غيري يحلم ممن هم من سني من قاتليَّ ومن قاتلي أهلي من السعوديين والقطريين وغيرهم بنهارِ سعيد وبفيروزِ وبزقزقة العصافير وهي على الأفانين مغردة! وبصبحِ لا ليل فيه وبنور لا ظلمة معه، أهو كثير علينا يا آل حمد ويا آل سعود ؟!!

لماذا شبابكم يعيشون وأنا وإخوتي نموت لماذا يا أولاد الحرام ؟ أجيبوا يا أولاد هند ويا أبناء معاوية وأبي سفيان ... هل كثير على أبناء علي أن يعيشوا سعداء أخبروني وأفيدوني، هل حلمنا بأن نعيش سعداء بات حراماً؟! ألا تكفُّوا وتنتهوا من الإيغال بدمائنا، أتطلبوننا بثأر عواهرِ لكم قتلناها؟!! أخبرونا هل لكم علينا من ثأر ؟ أم ماذا؟ ما لكم لا تجيبون فإن لم تجيبوني فمن يدلني أيها العقلاء على من أخاطب؟ أمريكا وإسرائيل تتكلم العربية حتى أخاطبها؟! .

فبعد أن مللت مخاطبة السياسيين من ملتي ومن أبناء جلدتي، فلطالما تكلمت أنا وتكلم غيري الكثير عن الوضع الأمني، فقلنا امسكوا الحدود وجندوا العاطلين من أبنائنا وسخروا كل الطاقات وليقفوا حماة على الحدود، وقلنا أيضاً نفذوا أحكام الإعدام وبالجملة على الإرهابيين وعلى كل من تسوِّل له نفسه العبث بأمن البلد لكن لا من مستمع ... فمتى سترعوون ومتى ستستيقظون وتفيقون من نومتكم؟؟!! فالقوم أقسموا على قتلنا وعلى استحلال دمائنا؛ لأنهم يفتون بوجوب محونا من عالم الإنسانية .. فالسؤال إلى بغداد الحبيبة متى يا ترى ستستيقظين على صوت فيروز ...لا أظنه سيأتي ذلك اليوم!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك