بقلم..جاسم الاسدي
تابعت هذا المساء برنامج اضاءات الذي يبث من خلال قناة العربية السعوديه ويقدمه تركي الدخيل للقاء مع لااعرف تحت اي مسمى اضع الرجل او اي كنيه اضعها له لان صفاته كثيره لكنه وصف نفسه كاتب في المقابلة هذه وقبلها ظهر من خلال شاشة المستقلة المدعومة سعوديا وقدم نفسه على انه مؤرخ زمانه عفوا مؤرخ للزمن وظهر في قناة البغدادية كباحث وفي قناة الشرقية كعلامه ولااستغرب ان يظهر غدا في محطة اسرائيلة لكي يسوق نفسه كداعية سلام لانه رجل متحرر وعلماني مؤمن بالدين الاسلامي ويدافع عن الخلفاء ويذم غلمان العلمانيه لانهم تجاسروا على الدين لاتستغربوا الامر انه حسن العلوي بديع زمانه وداعية الوفاق والتوافق الوطنيين..... هذه المقدمة مطلوبة بحق قبيح الاعلوي لانه لايستحق ان يحمل اسم الامام الحسن الزكي سبط نبي الرحمة العظيم -ص - لان صفاته الذميمه لاتنطبق على الاسم الجميل هذا الانتهازي اطل على شاشة العربية شاشة اسياده الذين يغدقون عليه بالهدايا والاموال من اجل ان يكون خنجرا يطعن التشيع من خلال كتابه الاخير حول عمر والتشيع الذي نفث فيه سمه على التشيع العلوي الشريف لكي يرضي رموز الوهابية ودعاة التكفير ويقدم لهم مبررا بلسان قزم يدعي انه شيعي ونسبه يمتد الى رسول الله لكي يقدم لهم ذريعة وحجة يتحججون بها على الشيعه ويقولون هذا واحد منكم ينتقدكم وليس نحن باع مذهبه ودينه من اجل حفنة ريالات سرقة من الشعب السعودي وقدمت له اموال حرام ونهب وهو يستحقها لانه يبيع كل شئ من اجل المال والظهور .... ويبدو انه يريد ان يوغل بالعار اكثر لم يكفيه انه باع مذهبه ودينه طرح نفسه محاميا عن الشيطان صدام حسين وتغزل ببطولته وعزمه وشجاعته بل قال لو كان الامر بيدي لاطلقت سراحه هكذا ببساطه يطلق سراح الدكتاتور المجرم الذي دمر العراق وحوله الى خراب وحرائق بسبب الحروب العبثيه والمغامرات الصبيانيه التي قام بها صدام الغبي بل اخذته الحماسه هذا القزم القبيح وهاجم حزب الدعوة واتهمه انه اعدام صدام كدعاية اعلاميه للحزب وانا اسال الجميع هل حزب الدعوة بحاجة الى دعاية وهو حزب عريق وقدم كواكب من الشهداء ووقف بوجه الدكتاتوريه موقف مشرف لم يهادن او يفاوض النظام السابق وثبت على موقفه الى ان سقط الصنم واستمر بعطائه وخدمته للبلد وسط هذا التناحر الحاصل اليوم وقدم كل ماعنده لخدمة الناس..... ايها القبيح الا علوي ماذا ستقول الى السيد الفاضل المرحوم صالح الشرع اني مدحت صدام الذي وقفت انت بوجهه في الانتفاضة الشعبانيه واصدر بحقك حكم الاعدام وغادرت العراق ولم تراه وحين عدت اليه عدت جثمانا قد وارى الثرى في وادي السلام بالنجف ماذا ستقول الى اهلك السادة الاشراف ال الشرع في الرميثه الذين عانوا الامرين بعهد صدام ولم تسلم حتى دورهم وحسينيتهم التي ساواها الحرس الجمهوري بالارض لانها رمزا للبطوله ....
لقد حصلت على الاضواء والمال ايها القبيح الاعلوي بشتى الوسائل استجديت السوريين والسعودين والكويتيين ولم يفلت منك المال الامريكي ذهبت الى لندن وعملت رئيسا التحرير جريدة المؤتمر وجلبت معك صديقك وتلميذك هارون محمد الذي تحول ايضا من صاحب مقال اسبوعي في جريدة المؤتمر يهاجم به صدام الى احد افراد جوقة المترحمين على الطاغيه الارعن وغازلت الاسرائيلين عندما سمحت الى الصحفي اليهودي من اصل عراقي سمير نقاش ان يكتب في الجريدة لكي ترسل رساله من خلاله لعلهم يتصدقون عليك ببعض الشيكلات الاسرائيليه.. يكفيك خزيا انك اعترفت بانك على طول 23 عاما لم تهاجم صدام وتدعي انك مطلوبا له ويكفيك خزيا انك سقطت في الكلام ومن فمك ادينك انك قلت كنت اخاطب صدام وارسل له رسائل من خلال مقالاتي احذره واقول له ياصديقي القديم بئس المنادي انت يا من خنت اهلك وطائفتك وبعت نفسك للشيطان ... لن اطيل عليك فانك لاتستحق اكثر من هذا وحرام ان تذكر لكن لاباس لكي يطلع الناس على حقيقتك.........
https://telegram.me/buratha