المقالات

بعد قتل العراقيين بالمفخخات السعودية تفخخ الاقتصاد العراقي


( بقلم : امجد الحسيني )

ظهرت في الاشهر القليلة الماضية ظاهرة غريب عن العراقيين في محافظات الفرات الاوسط ووسط العراق هذه الظاهرة عرفت بالمصطلح العامي ( الهفتي ) وتقوم هذه الظاهرة على شراء السيارة التي يبلغ سعرها مليونا دينار بمبلغ عشرة ملايين او اكثر وصار مصطلح الدفاتر شائعا هذان المصطلحان اللذان يعتبران معول تهديم في الاقتصاد العراقي انكشفت اسرارهما بعد ان جاء موعد الدفع وعندما شوهد كبار تجار الهفتي في مكاتب الجوزات وعندما القي القبض على احدهما من اصحاب الحق الشرعي اعترف بانه تسلم مبالغ من السعوية ومن هيئات وشخصيات معروفة في الحكومة السعودية اعطت اموال تقدر بملايين الدولارات لتجار ثلاثة معروفوا الارتباط بالسعودية وبعدما غشوا عددا كبير من بسطاء الفلاحين والمزارعين واصحاب النفوس السيئة الراغبين بجمع الاموال باي طريقة ، وبعد ان جاء موسم السداد قامت المملكة العربية السعودية هذه المملكة التي طالما تباكت على الاخوة السنة وتباكت عن عروبة العراق واعترفت على لسان احد أمراءها بان الارهابيين يتسللون الى العراق عن طريق اراضيها وادعت دعم المقاومة الشريفة منحت تجار الهفتي فيزا ومساكن مرفهة في السعودية وعندما تحلل القضية تجد ان السعودية تريد تدمير الاقتصاد العراقي كما هدمت الاقتصاد اليمني وصادرت الاراضي الزراعية المملوكة لفقراء اليمنيين ، كان العالم العربي يرفع شعار القدس وتحرير فلسطين واليوم نجد الاسرائليين يسلمون بعض المستوطنات للفلسطينيين فيما يقوم تجار اموت والخراب في السعودية بتخريب الاقتصاد العراقي واليمني والمصري كما يشعلون النار بين سوريا ولبنان كل يوم من اجل من ؟

طبعا من اجل الاستعمار العالمي وحقدا على العروبة والاسلام ولو تتبعنا الوقائع التالية نجد ان السعودية تشرع بمخطط تقسيم العراق :1- تقوم السعودية يوميا بتسويق الارهابيين وتكاد مدارسها الدينية تهيء يوميا الاف الارهابيين للقتال في العراق عن طريق رفع شعار ( لا شيعة بعد اليوم )

2- شراء الاسلحة من امريكا بعد ان تعهدت السعودية ان هذا السلاح لن يستخدم لضرب القوات الامريكية بل من اجل القضاء على الشيعة في العراق .

3- شراء اراضي الفقراء في بغداد او تهجيرهم منها وتسليمها الى الارهابيين وسبي النساء الشيعيات والسنيات على حدا سواء ليكن مسترقات عند الارهابيين العرب القادمين من المغرب او تونس او اليمن او مصر وحتى من جيبوتي بدعوى جهاد ومقاومة فارغت المضمون والظرف.

4- القيام بعمليات تخريبية في المناطق الوسطى والجنوبية على جميع الاصعدة فالسعودية تقتل اطفال العراق بمواد مسرطنة عن طريق ( الجبس ) من نوع ليز وتقدم ثقافة العري للشباب عن طريق طابور الفضائيات ابتدا من روتانا وحتى ال ( اي ار اتي ) كما تقدم فكر القتل والارهاب عن طريق قناة العفاسي والحوار وغيرها ، واليوم تستعمل الهفتي لسرقة وانهاء الاقتصاد العراقي.

5- تقف بوجه قانون الاستثمار عن طريق تحريك ادواتها وخدامها في مجلس النواب كالعاني والدليمي والجنابي كما تحرك ادواتها في الحكومة كوزير الثقافة والاعلام والهاشمي وغيرهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام علي
2007-08-18
نطلب من سادتنا وعلمائنا في حوزة النجف الاشرف من تحريم كل من يتعامل مع هؤلاء الوهابيه وتحريم كل دولار كما صرحت الحوزه عند تحرير العراق من جرذ العوجه بعدم بيع الاراضي والمساكن لاي احد حتى لا نصبح مثل اهل فلسطين نموت ولا نبيع ارضنا يريدون القضاء على الشيعه واباده الشيعه واستغلو النفوس المريضه المفروض توعيه في المساجد والحسينيات هذه مسؤلية الجميع يا اهل الوسط والجنوب تكاتفو ولا تعطوهم مجال لاختراق وحدتنا وتمزيقنا وابادة اتباع اهل البيت كونو اذكى واقوى من الاغبياء الوهابيه السعوديه والعربية وعملائهم
ابو هاني الشمري
2007-08-18
اخي امجد ان الطريقة التي طرحت بها الموضوع غير موفقة فمن يقرأ الموضوع لايعرف طريقة التخريب التي تتم عن طريق هؤلاء الوسطاء، ولكن على اية حال فالجميع يعرفون بأن الوهابيين هم اشد الناس بلاء على الاسلام والمسلمين وهم من اوصل المسلمين الى ماوصلوا اليه.اما عن تدميرهم للعراق وبالذات شيعة اهل البيت فلم يعد خافيا على ذي لب. اكثروا في دعائكم بلعن الوهابية والصلاة على محمد وعلى أل محمد.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك