المقالات

لاتتاجروا بقضية الفيليين



الى البعض... لقد جرى ماجرى على الكورد الفيليين من مصائب وويلات من تغييب شباب في ربيع العمر وحرمت آخرين من العيش في وطنهم وصادروا كل مايملكون حتى احلامهم ،وسط صمت دولي ملفت للنظر في ثمانينات القرن الماضي وتشتتوا بين أيران ودول المهجر ومن بقي في العراق عانى الامرين خوف ومطاردة من أزلام الظلاميين ،لحين سقوط الصنم،وليومنا هذا مازال يعاني رغم مرور اكثر من احد ى عشر عاما،وعدم حسم قضايا الآف من الفيليين وهي تعاني روتين المراجعات واعتبارهم من الاجانب وهم العراقيين الاصلاء ،كل هذا واضح ،والمسألة التي نريد مناقشتها المزايدات بأسم الكورد الفيليين ،تارة منظمات وجمعيات وتارة احزاب تنادي،بمظلوميتهم وبواطن الامور غير ظاهرها ،تباكي لمصالح شخصية باتت واضحة للعيان ،واثراء من السحت الحرام على حساب المكون الفيلي ،وبعد ان انتهت مسرحية المنظمات والجمعيات والاحزاب رغم وجود بقايا اصوات نشاز مازالت تترنح على هذه المظلومية ،وهي بانتظار ان تكون خارج الخدمة بعد فشلهم،صار آخرين يقسمون الفيليين الى اقوام وامارات لتطبيق اجندات من الخارج وداخل البلد ،خوفا من لملمة صفوفهم ،

لكن يبدو ان هذا البعض تناسى ان الكورد الفيليين هم اصحاب تاريخ وحضارة ،ولديهم نخب من المثقفين والاكاديميين ومعظهم لايمكن ان تنطلي عليه الحيلة ،فأن صفاء سريرتهم ونقاءهم وصفة الامانة والصدق المعروفين بها لاتعني انهم سذج،ومن يريد ان يغتني ويلعب القمار ،ليلعب بعيدا عنا ومن يريد ان يسرق ويحتال ومستعد لبيع ضميره في سبيل اللقمة الحرام،عليه ان لاينتمي لنا ولايدعي بأنتمائه لنا،فالكورد الفيليين انقى واكبر من اضغاث احلام اصحاب النفوس المريضة،ولانسمح لهم بتشويه سمعة الفيليين الذي لم يدنس رغم كل ماجرى علينا من حيف وظلم ،وظل الفيلييون ملح الارض عزيزي النفس كرماء وشجعان ،فلا تجربوا صبرهم ،واحذروا غضب الحليم؟.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك