المقالات

دبابيس الحرب.. (8)

1141 01:30:35 2015-01-06

- "جون ماكين" السيناتور الجمهوري الأميركي: "على الولايات المتحدة أن تقود هذا التحالف الدولي، نحن نقود وعلى الآخرين اللحاق بنا، وهذه حقيقة تاريخية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية"! *عصارة الولايات المتحدة في المكر والغطرسة والتجبر اختصرها "ماكين" بهذه العبارة المقتضبة..

- "الإندبندنت" اللندنية: أسلحة "فارس الغرب الأبيض" لن تهزم داعش! *وكذلك أسلحة "الفارس الأسود في البيت الأبيض"!

- كشفت معلومات صحية من داخل الموصل ان تنظيم داعش نقل وبائَي "الإيبولا والإيدز" إلى المدينة بواسطة مقاتليه الوافدين من خارج البلاد لاسيما الدول الأفريقية! *يبدو ان مكافحة "وباء داعش" في طريقها الى النجاح، فجرّب الدواعش "الاستعانة بصديق" وبائي!

- مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية: "المملكة ستفتح سفارتها في بغداد قريباً"! *بشرى سارة للدواعش والصداميين والنقشبندية و"ضباع المحاصصة" اذ ستكون بقربهم سفارة "ترعى مصالحهم"، حيث الحواضن في السعودية لم يعد دورها كافياً (بالريموت كنترول) بعد الآن!

- "هادي العامري" الأمين العام لـ"منظمة بدر": "التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة عاجز عن تحرير أي منطقة في العراق"! *ومن يؤمن بغير ذلك فهو -ببساطة- قد وقع ضحية الإعلام الأميركي والغربي الموجّه!

- وصف "بنيامين نتنياهو" الجيش الإسرائيلي بأنه "أكثر جيوش العالم أخلاقية"..! *أعتقد ان تنظيم داعش متأثر جداً بـ"أخلاقيات" الجيش الإسرائيلي، لكن بفارق واحد، فداعش تذبح ضحاياها بعد توجيهم الى "القبلة" أما "الكفرة اليهود" فلا قبلة لهم!

- أكد "الشيخ خالد الملا" رئيس "جماعة علماء العراق" بأن استهداف مجموعة من علماء الدين في البصرة مؤخراً إثر عملية إرهابية، لم تفاجئنا لأن تنظيم داعش كان قد وَجّه رسائل تهديد الى بعض المستهدفين. والعملية الارهابية رسالة إجرامية تُستغَل من ضعاف النفوس لتأليب الرأي العام على القوات الأمنية والحشد الشعبي والحكومة! *نمرر هذا التصريح الى سياسيي داعش في العملية السياسية الذين سارعوا بتبرئة التنظيم ضمنياً في تصريحاتهم..

- "باتريك كوبيرن" محلل سياسي بريطاني: "تنظيم داعش يتخذ شكل العصابات التي يسهل تفرّق مقاتليها، وبالتالي تكون 10% فقط من غارات التحالف الدولي ناجحة"! *و100% ناجحة في إسقاط شحنات الأسحلة والعتاد فوق مناطق داعش!

- تنظيم داعش يعتبر بن لادن والظواهري والملا عمر والزرقاوي من رؤوس الظلال والانحراف الذين يدعون الناس على أبواب جهنم. جاء ذلك في العدد الأخير من مجلة "دابق" الناطقة باسم التنظيم! *"كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَعَنَتْ أُخْتَهَا/ سورة الأعراف- آية 38".

- شيخ الأزهر: داعش من أهل القبلة ولا يمكن تكفيرهم! *احترنا معك يا شيخ بخصوص رأيك "المعتدل" في الدواعش، فلا هم بغاة ولا خوارج ولا مارقون ولا معتدون ولا مفسدون ولا مرتدون ولا مجرمون ولا قتلة ولا ظالمون ولا ذبّاحون، فهل هم إذاً مثابون ولكن لهم أجرٌ واحد لأنهم "اجتهدوا فأخطأوا"؟!

- داعش يمنع الاحتفال بالمولد النبوي في الموصل بزعم انه "بدعة وضلالة"! *أمّا جزّ رؤوس الأبرياء وأكل الأكباد وهدم أضرحة الأنبياء فليس "بدعة وضلالة".. معلومة ذات صلة (بريئة): أفتى مفتي السعودية مؤخراً بأن "الاحتفال بالمولد النبوي بدعة وضلالة"!

- المرجع الأعلى السيد السيستاني (دام ظله): "لقد أكدنا مراراً وتكرراً على حرمة التعدي على أموال المواطنين في المناطق المحررة من الإرهابيين"، وأضاف سماحته في جوابه على استفتاء ذو صلة؛ "ان أموال المواطنين في الأماكن التي تدخلها القوات الأمنية من الجيش والمتطوعين أو غيرهم ليست غنائم حرب"! *فصل الخطاب في الرد على افتراءات الطائفيين وسياسيي داعش وسعيرهم الموجه ضد "الحشد الشعبي" التضحوي وأبطال الجيش القوات الأمنية.

- CNN العربية: "البنتاغون يعتمد إطلاق اسم (داعش) على التنظيم الإرهابي"، وصرّح الناطق باسم "البنتاغون": "أن حلفاءنا في الشرق الأوسط يفضلون استخدام اسم داعش"! *الكثير من "الحلفاء" يفضلون داعش بقَضّه وقضيضه، لا اسمه فقط!

- أطباء سعوديون يطالبون بإدخال "الرقية الشرعية" والحجامة والطب البديل في النظام الصحي! *لماذا نسيتم "الذبح الشرعي" وجزّ الرقاب الذي يعتمده الوهابيون وإخوانهم المجاهدون في "ساحات الجهاد"؟!

- نواب من "التحالف الوطني العراقي": تسليح واشنطن للعشائر الغربية في العراق يُعتبر"خرقا للدستور"..! *لو سلحنا "الدستور" منذ البداية باحترام مواده والدفاع عنها وتحصينها قانونياً لما كثرت "الخروقات" ولما تطاول عليه هذا وذاك، ولما تجرأ ساسة واشنطن على خطوة واضحة تخرق "الدستور" بكل وقاحة وهم يتهمون دوماً من لا يساومهم من العراقيين بأنه "انتهك الدستور"!

- منظمة "Citizen Lab" لحقوق الإنسان المعلوماتية: "داعش مستمر بهجماته الإلكترونية ضد مناوئيه من حكومات ومؤسسات مدنية"! *إحذر من مفخخات وانتحاريي داعش على شبكة الأنترنت، والأفضل أن تكتب وصيتك قبل الإبحار في الشبكة!

- الـ BBC العربية: "السلطات السعودية تحيل مواطنتين سعوديتين لـ"محكمة مكافحة الارهاب" بتهمة قيادة سيارتيهما"! *أما التكفيريون المنتشرون في حواضن الإرهاب في المملكة، والذين "يمرّرون المجاهدين" لداعش ومشتقاته فتسجل ضدهم مخالفات مرورية فقط!

- "جاسم الجبارة" رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين: "رصدت مصادرنا الاستخبارية قيام (طائرات مجهولة) كراراً بإلقاء شحنات أسلحة وعتاد على مناطق داعش جنوب تكريت وفي مناطق متعددة من صلاح الدين والموصل". وأردف مضيفاً "هناك دول تريد ان تُبقي العراق تحت احتلال داعش بعد الانتصارات التي حققتها القوات الأمنية والحشد الشعبي"! *أصبح لعب التحالف الدولي بزعامة أميركا "عالمكشوف"!

- "غونتر ماير" الخبير الألماني في شؤون الشرق الأوسط: "ليس الغرب بريئاً من الصعود السريع لتنظيم داعش"! *وليس بريئاً من يروج لغير ذلك!

- إتهم الحزب الإسلامي العراقي "المليشيات الإيرانية" بأنها تقف وراء جريمة مقتل ثلة من علماء السنة في البصرة مؤخراً، وجاء الاتهام بعد "عدة ساعات فقط" من الحادث الإجرامي! جدير ذكره ان رئيس مجلس النواب هو نائب الأمين العام للحزب المذكور..! *لماذا لم يُبرّئ الحزب تنظيم داعش أولاً، وهو الذي استباح مبكراً دماء كل علماء الدين السنّة ممن لا يبايعون "خليفته" أو يناصرون "جهاده"! هل هذه السرعة الصاروخية باتهام "الميليشيات الإيرانية" لا تخلو من نوايا إجرامية لصب الزيت على نار الاحتقان الطائفي؟! علما ان قاموس الطائفيين يستخدم مصطلح "الميليشيات الإيرانية" كمرادف لـ"الميليشيات الشيعية"، والأخير بدأ الطائفيون وأبوابقهم يطلقونه على "الحشد الشعبي".. فتعددت المصطلحات والحقد الطائفي واحد!

- وزير الدفاع الفرنسي: "أصبحت ليبيا مرتعاً لإرهاب داعش، ولا بد من معالجة الفوضى فيها"..! *نُذكّر الوزير بأن داعش قد استوطنت في مرتع الارهاب (ليبيا) كجزء من مخطط تم اعتماده لدى "معالجة الفوضى" التي شاركت فيها فرنسا وحلف الناتو لإسقاط القذافي!

- الرئيس التركي أردوغان: "إن تمكن داعش من السيطرة على 40% من الأراضي العراقية سببه الأسلحة الأمريكية التي في قبضته"! *..وتآمرك مع داعش وباقي الارهابيين (عبر دعمهم وتدريبهم وتسهيل عبور قطعانهم) كان يستهدف بأن يسيطر هؤلاء على 100% من الأراضي العراقية والسورية!

- "جبهة النصرة" تعارض إطلاق وصف "الخوارج" على داعش، وانها "لا تراهم كفاراً أو مرتدين بل إخواننا في الدين"! *"جبهة النصرة" لم تأت بجديد، فهي تتبع خطى مفتي السعودية والقرضاوي وشيخ الأزهر في هذه المسألة!

- "فايننشال تايمز": "كلفت الحرب الأفغانية ضد القاعدة وطالبان دافعي الضرائب حوالي تريليون دولار، ومازالت مستمرة. لأن إدارة الرئيس الأفغاني الجديد لا تملك الأموال اللازمة لتسيير أعمالها، لذلك على واشنطن، ان تدعمها بعدة مئات المليارات من الدولارات.! *طالبان والقاعدة لم تجلب الأرباح للأميركيين، بينما داعش "طالعها حسن" حيث تزوّد الأميركيين بالنفط المهرب والآثار المسروقة وأموال المصارف المنهوبة، إضافة لصفقات الأسلحة الأميركية المبرمة مع دول المنطقة (التي تقاتل داعش كالعراق، أو التي تخشى التهديدات الارهابية)!

- الأدميرال "جون كيربي" الناطق باسم البنتاغون: "الغارات الجوية ضد داعش تكلفنا 7.5 مليون دولار يومياً في العراق"! *هل تتضمن التكلفة قيمة شحنات الأسلحة والأعتدة التي ترميها مقاتلات التحالف فوق مناطق داعش؟!

- ... فالطير يرقصُ مذبوحاً من الألم! *"دبابيس الحرب" حينما تستل الابتسامة من تحت الجمر، وتشهرها سلاحاً بوجه الارهاب وداعميه من سياسيي داعش وضباع "المحاصصة"..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك