( بقلم : حامد جعفر )
عندما يكون الرجل تافها ولسبب ما يستغله اعلام خبيث ويغدق عليه دولاراته, يتحول الى مهرج لاهم له الا ارضاء من يدفع له بسخاء حتى لو طلب منه شتم اهله وتسفيه معتقداتهم والنيل من مذهبهم وتجريح رموزهم.هذا مايفعله اليوم خادم صدام القديم حسن العلوي, فقد ظهر قبل ايام على قناة العربية الوهابية مع تركي الدخيل في برنامج اضاءات ليتهجم على الشيعة بل ويزيد على ذلك ويقول انه لو بقيت سنة من عمره فلا بد له ان يؤلف كتابا عن الصفوية التي مركزها ايران ليملآ ذلك الكتاب سبا وشتما للشيعة ويحرض على قتلهم بحجة سب الصحابة ليس لشيء الا خدمة لآل سعود الوهابية المجرمين الذين ادانهم كل العالم والذين ومنذ سقوط صدام يرسلون لنا ابناءهم الشاذين وملايينهم ليقتلوا ملايين من الشعب العراقي المسكين ويشردوا الملايين , ورغم ان ايران اليوم لاعلاقة لها بالفكر الصفوي الذي ظهر في حقبة تاريخية كند للعثمانيين.
ونحن نقول عجبا لك يارفيق صدام ونديمه , اليس الاجدر بك وقد بلغت من العمر عتيا, ان تكفر عن ذنوبك بان تؤلف كتابا عن الوهابية المجرمة والفكر الوهابي الكافر وليكن عنوانه مثلا ( الوهابية كفر والحاد ) . اما انها كفر فان الفكر الذي يناقض القرآن هو فكر كافر بلا ادنى شك... واما انها الحاد فلا اعتقد ان انسانا يؤمن بالله ورسوله يمسك بيده سيفا ليقطع به رؤوس الابرياء ويفجر الشاحنات ليهدم البيوت على رؤوس سكانها الامنين ويقتل النساء والشيوخ والاطفال , بل تصل به الدونية الانسانية الى ان يخطف طفلا رضيعا يتيما من صدر امه ليشويه على نار هادئة وهو حي ويعيده الى امه الثكلى كالخروف المشوي ولاتتحرك في قلبه اية رحمة او شفقة!!! فهل فعل هذا رسول الاسلام او خلفاؤه الراشدون !!! لقد فعل بعضها الامويون الذين لم يؤمنوا بمحمد(ص) ولا بدينه.
انا ادعو الى انشاء اعلام مضاد للوهابية لمخاطبة الشعب السعودي المبتلي بال سعود العملاء وخيمتهم الفكر الوهابي الاجرامي لان هذا الشعب الفقير الجائع المغلوب على امره بحاجة لمن يحفزه للتحرر من قيود رجال الدين الوهابية الملاعين الذين يكبلون ايديهم ان يثوروا ويغشون اعينهم ان يروا جرائم العائلة المالكة بحقهم وسرقة اموالهم واستباحة دمائهم. هذه العائلة الفاسدة التي تتظاهر بالدين بينما تفوح رائحة لياليهم الحمراء واحتساء الويسكي... انهم زناة رجالا ونساء , وما اكثر القصص الصحيحية المروية عما يفعله امراؤهم واميراتهم في اوربا ولبنان وغيرها ..... لقد شاهدت بام عيني على صفحة احدى المجلات ملكهم فهد وهو يرفع كاس الويسكي في تبادل الانخاب مع جيمي كارتر عندما كان رئيسا لامريكا . واخيرا نقول لحسن العلوي: من شب على شيء شاب عليه .
حامد جعفرصوت الحرية
https://telegram.me/buratha