المقالات

تيار شهيد المحراب والنظرة البعيدة المدى

1307 2015-01-05


وجود التيار المعارض، في كل الانظمة الديمقراطية حالة صحية، بل ومصححة للمسار، لان المعارض، يرى ما لا يراه الآخر، ومنهم يعطي الحلول، وتبقى قناعة من بيده السلطة، بملائمة الرؤية من عدمها .
بعد فشل مرحلة التحكم بالمحافظات من قبل المركز، وتعطيل المشاريع! وعدم اكتمالها، والبعض الآخر فشل بسبب القيد! طرح تيار شهيد المحراب، أول الغيث تطبيق قرار اللاّمركزية، بالقرار 21 المعدل كونها الطريقة السهلة، وإعطاء المحافظات الغير منتظمة بإقليم كل الصلاحيات، الا في بعض الحالات .
يعاني العراق من الفشل في الكثير من المفاصل المهمة، بسبب الطعن المقدم من قبل رئاسة الوزراء، وجعل المحافظات تبع المركز، وهذا ليس من سياسات الديمقراطية، لأنها تجعل الامر وكأننا رجعنا للوراء! لسياسة الحزب الحاكم، كما في البعث الصدامي، الذي أذاقنا انواع العذابات، لكن الخط الصاعد، وغايته بناء الدولة وخدمة المواطن العراقي، هو الهدف الاسمى، الذي يسعى خلفه تيار شهيد المحراب، وبما ان المبادرات التي اطلقها التيار، وواجهت من قبل من بيده السلطة بالضد، يرجع بعد فوات الأوان، ليحسبها من مكتسباته، لكنه يفشل لأنه فات عليها الزمن ولا تنفع، والمشكلة انه يقلد التقدم للتيار في كل شيء حتى الشعارات، ومن العجائب انه يلقي خطابه الأسبوعي، تزامنا مع الملتقى الثقافي، وفي نفس الوقت، ليلفت أنظار الناس اليه! وفشل ايضا .

بعد سحب الطعن المقدم على يد العبادي، خطوة في الاتجاه الصحيح، ويرجع الفضل لعبد المهدي، الذي سعى الى اقناع العبادي، بالإتجاه وفق الرؤية التي يتبناها الحكيم، ومن هنا يمكن الانطلاق، للبناء الحضاري، الذي يخدم كل شرائح المجتمع العراقي .
دولة القانون! كان الراصد لكل النجاحات، التي قدمتها كتلة المواطن، وينحدر بها الى الأسفل، ولأنه فشل في ادارة الدولة طيلة السنوات المنصرمة، فلا يريد لأحد ان ينجح ويحسب له، بينما هو مهتم بالصفقات والسرقات، التي ازكمت الأنوف .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك