المقالات

لا تخْتبروا الحكيم فأنكم لا تمتلكون معشار عَقلهِ


الآونة الأخيرة، طفى على سطح الإعلام، أشخاص لا يمتلكون أبسط مقومات الإعلام الصادق، وأسماء غير معروفة بالوسط الإعلامي، أقلامٌ تكتب لأجل المال، وما يجول في غيض الصدور، وصفحات تدل على ضحالة التفكير، الذي يحمل في صدره غلٌّ . الكثير ممن تم تجنيدهم لشن حملة شعواء، المراد منها التسقيط السياسي، لشخصية حفظت ماء وجوههم بالأمس القريب، عندما وصل الأمر لسحب الثقة عن المالكي، كان للحكيم موقفا، غير ما كان يتصوره الكثير، ممكن هم في الوسط السياسي .

من يريد أن يختبر صبره، عليه معرفة الإرث، الذي تعلمه السيد عمار الحكيم، من إرث العائلة، التي كانت تعتلي، أكبر إِسم عُرف في تاريخ العراق، (زعيم الطائفة )، ومن غير الممكن، أن ينزل سماحته لذلك الفكر الضحل، ويدافع عن نفسه، وإستخدام كلمات غير أخلاقية، في تلك الصفحات، دليل على أخلاق ذلك الكاتب، او الممسك بتلك الصفحة، ومثال صفحة (سرسرية بغداد )، فإنها تُعَبّر عن تلك الاخلاق، التي تربوا عليها، والمدهش في الأمر! كيف يقبل رئيس الوزراء السابق، ان تكون تلك الصفحات تابعة اليه، وهل يتصور انه سيرجع بنفسه للوراء؟، ليجلس عليه مرة اخرى، بعدما أذاقنا الويلات لدورتين كاملتين؟ 

لو يريد الحكيم، ويعمل بنفس الأخلاق، التي يتخذها اؤلائك، لفعل، وهذا سهل جداً، لكنه يترفع ويترك الامر للوقت، ليكتشف من غُرر به، واؤلائك المعلقين، الذين يشتمون ويكيلون التهم، لا يملكون أبسط الحقائق، ولو صرح بها السيد، لغيّر الكثير من المواقف، لكنه يأبى إلاّ أن يكون حكيماً . 
المقربون من الحكيم، يعلمون أن لدى الحكيم عصا، وإذا أشار بها، يقلب موازين كثيرة، وأملك معلومة، قالها صديق لي، أن المالكي، عندما كان يأتي لمقابلة السيد عبد العزيز الحكيم (قدس سره)، ينتظر لأكثر من ساعة أو أكثر ليحضى بمقابلته، فهل نسي ! 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك