المقالات

أبلغت ...يا بليغ ... لكن لا حياة لمن تنادي


على مدى التأريخ والعصور، كان للنجاح أعداء يحاولون أن يزعزعوا ثقة الناس به، ويرسموا صورة الإحباط والفشل، باذلين كل طاقاتهم وإمكانياتهم، سعياً وراء إثبات أكذوبةٍ أطلقوها ليصدقها الآخرون، الا أن المشكلة الأصعب والأدهى، حين يصدق الفاشل أكذوبته، وتتحول الى عقيدة يؤمن بها ويدافع عنها.

فبعد رزية السنين الثمان، التي نعيش هول صدمتها، وعظيم فاجعتها، لما تكشفت لنا من صفحات فسادها، التي طالما حاول المنهزمون تصويرها لنا بشكل وردي ورسم خيالي، ليخدعوننا كعادتهم، جاءت أرادت الله وقدرته ففضحتهم ووضعتهم تحت ضوء الكاشف، ومرصد الرقيب، لتبدأ رحلت كشف المستور من فضائي الداخل، وعقارات الخارج، وصفقات البيع والشراء والتحويل، وسرقات المليارات تحت مسميات وعناوين رسمية.
أن أظهار الحقائق وكشف الوقائع أمر ليس بالسهل واليسير، وماكينة الإعلام المزيف للأحداث، استطاعت ان تلعب دوراً كبيراً في تشويه القول والفعل، وبالتالي فأن المتصدي والمقبل على مواجهة الزيف، سيواجه هجمة قوية مركزة، من جميع الجهات المجندة، لضرب الحقيقة وتشويش التفكير.
وما نشهده اليوم من هجمات إعلامية وحملات تسقيطية ضد "بليغ ابو كلل"، الناطق الرسمي باسم كتلة المواطن، دليل واضح لمستوى الخوف والرعب والخشية، التي يعيشها إعلام الحاكم السابق، ومن يعيش على فتات سرقاتهم، حين بدؤوا بالنيل منه، وتخصيص صفحات له، في محاولة لردعه وإسكاته، وإيقاف صراحته وموقفه، مما يحاولون تقديمه للناس من أكاذيب تعرقل عجلة التقدم.

فلطالما حاول السابقون من رجال الصفحات الوهمية، وكروبات الفيس التضليلية، أن يخدشوا انتصارات الجيش، ونجاحات الحكومة الحالية، والانفتاح الدولي الذي بدأ العراق يحصد ثماره، مستغلين الزلات وأحاديث اللقاءات وبعض الإخفاقات، وكأنهم أعداء العراق ونجاح البلاد، يضربوننا تحت الحزام، من زوايا يحسبها المتصدون أمنه، الا أن تأثيرها أشد وقعاً، من سهام التكفيريين وقول الدواعش الظلاميين.
أن الوضع العراقي بوتيرته المتصاعدة، ينذر بنجاح عظيم، وقوة لا تلين، وبعزم رجال لهم الإرادة، على قطع رؤوس الفساد والتكفير، وضرب كل من أساء للبلاد من الماضيين والحاليين، ليتحقق الأمن والاستقرار لهذه البلاد.

أن المتخفين خلف أسماء النساء، وأفعالهم التي تستحي منها حتى السيئات، لا يمكنهم ان يغيروا مسار أسد شجاع، منتصر قادم بالنجاحات، لتصبح أفعالهم مثار سخرية واستهزاء، في مقبل الأيام بعد أن يسقط رهانهم وتضيع مساعيهم الخواء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك