المقالات

خطر بقايا قافلة الفساد


اشعر برائحة الخيبة تملأ عقلي, وانأ أشاهد المفسدين يملأون الساحة, لم تتم إزاحة اغلبهم , بل بقي الأمر على ما هو عليه, مما أنتج لحد ألان كم من المشاكل, فالمفسد طبعه ارتكاب الخطيئة, لا تسمو روحه أبدا, يرتاح بفعل الخطايا ,والتي تحيط بقلبه, فالرائحة الكريهة لا يبدل قبحها إلف عطر.
وللقبح صور تلاحق واقع حياتنا, تشوه الواقع بما يخرج منها من تصريحات للعلن, فالقبح لا غيره هو ما تنتجه.

ففي خبر تناقلته الوكالات الخبرية, صدم الشارع العراقي, بمطالبة عضو مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي بإعادة فتح البارات! مع تحديده أن يكون بيوم الجمعة القادم بداية الافتتاح, مشددا على أهمية إن تكون العاصمة مركز للانفتاح وليس الانغلاق! فانظر إلى غرابة مما يحصل في واقعنا, أنها عودة لقرود الأمس, التي أخذت مكان الخلافة في الماضي, ولتبيح الخمر كأساس لنهجها الجديد , كذلك اليوم تعود اليوم سيرة القردة, بثياب الألفية الثالثة.

ليس الأمر جديد عليه, فقيح هذا الرجل لا يمكن تغطيته, ومع الأسف حكام الأمس جاءوا بخلطة عجيبة من الشخوص, من النفعيين والمتملقين والمشوهين واللصوص والبعثيين, أنتجت كتلة سرطانية, كانت الباعث الأول للفساد, مما جعلننا نتحسر ألان على أموال الأمس, التي اختفت فجأة على يد الأشباح, وكادت إن تغرق بالبلد لولا التغيير, لولا إن تم قطع بعض أيديها, عن السيطرة ,والتلاعب بمقدرات الوطن. 

لم يقف المطلبي عند هذا الحد, بل كان كثير التهجم على قيادات كتلة المواطن, فقط لأنها سحبت البساط من تحت أقدام الواهمون, فنراه يكثر من الأكاذيب الإعلامية للتشويش على الجماهير, مع الأسف الإعلام يفتح بابه لبعض المشوهون, وهي خطيئة الانفتاح التام, من دون لوائح أو قيم مهنية, لذلك نجد أمثال هذا الشخص كل يوم , صورة سوداء تلوث الواقع, بما تنتجه من آثام بحق الآخرين.

الوقوف بوجه المفسدين, واجب كل عراقي غيور على وطنه, ورد المفسدين مسؤولية المثقف, لان ترك الأمر من دون ردة فعل , يجعل من الآثام الصادرة من قبل النكرات, كالحقائق الراسخة , لمن لم يلحظ كل الصورة, وبقي أمر أخر نتمنى تحققه وهو إيجاد تشريعات تقيم الساسة, وتحاسب المسيء إعلاميا, اليوم الإعلام مؤثر كبير ويحتاج لتنظيم أجوائه, كي لا نترك فسحة لمرور قيح الشواذ والمشوهين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك