المقالات

حكومه الفضائيين بامتياز


قد لا يكون ما كشف أمر مستغرب ،من أعداد هائلة للفضائيين . سمعنا هذا الكلام كثيرأ ،فقد حذر الكثيرين من الضباط في الجيش، من هذا الأمر، حتى أن قسم منهم قدم أستقالته، بسبب عدم وجود رادع للفساد ،ولم يتحملو أن يكونو جزاّ من الفساد الموجود ،لو نتمعن قليلأ في الأعداد الهائلة التي تم تعيينها في الوزارات الأمنية ،ضن الجميع أننا أصبحنا قوه لا تقهر في المنطقة عسكريا ،وذهب البعض الى الأعتراض على أساس أصبحت عسكره للمجتمع ،ولكن ما أن دخل العراق نفر من الارهابيين غير النظاميين، حتى أنهارت تلك الاكذوبة! أكذوبة جيش صرف على تسليحة المليارات من الدولارات.

ولو أحصينا صفقات الأسلحة، التي أعلن عنها ،فانها تعادل ميزانية دولة من دول الجوار ،أو تزيدها .كل تلك الأموال ،ذهبت لتجار الفضائيين ،وأرباب النهب والسلب،فلو أجرينا أحصائية بسيطة لما صرف على هؤلاء، من تدريب وتسليح وتجهيز ورواتب ، تقدر بمليارات الدولارات ،لتبادر الى الأذهان سر حملات التمويل الظخمة في الأنتخابات،التي قادها أعضاء الحزب الحاكم سابقاّ، فهذه الأموال هي جزء يسير مما تم نهبه وأستغلالة. في عملية تمويل للحزب وأسقاط وتشويه صورة الخصوم السياسيين.

ولو علمنا أن وزاره الدفاع ليس المعنية الوحيده بالكشف عن الفضائيين ،فقد غزيت معظم المؤسسات بالفضائيين ،وما كشف عن 50الف فضائي في الدفاع ليس سوى البداية،ومن ثم كشف 75ألف في الداخلية ،و400 ألف قطعة أرض فضائية،و7000في أمانة عبعوب ،و8000عقد في البصره ،و23000في دائره التقاعد وغيرهم ... هذا يعني أن 50ألف بطاقة أستخدمت في الأنتخابات بغير حق ،وكذلك شراء 50ألف تجهيز عسكري، وكذلك تم صرف 50ألف مرتب دفع لهؤلأء ،طوال ثمان سنوات ،أن هذه الأموال كانت تكفي لتسكين وأطعام ملايين الفقراء ،
أن ماموجود من فساد يحتاج الى جهود أستثنائية، وأصلاحات فورية ،
لتجفيف منابع الفساد ،الذي نخر جسد الدولة العراقية، فهو لا يقل خطورة عن الارهاب أن لم يكن أكثر خطرأ منه،بأعتباره في معظم الأحيان ،يكون الممول للأرهاب ولوأخذنا بنظر الأعتبار تجربة الموصل ،وأنهيار المؤسسة الأمنية فيها ،بسبب الفساد وأستيلاء داعش على معدات أربع فرق عسكرية .
أن هذ الامر ،لايدع مجالأ للشك بأن المؤسسة العسكرية،لم تكن الوحيدة المعنية بهذا الأمر، بل كانت البداية لكشف فتره كانت فضائية بأمتياز مرت على العراق طوال ثمان سنوات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك