المقالات

ألأشباح والصحون الطائره تظهر وتختفي


( بقلم : سيف الله علي )

النقد البناء حاله صحيه مفيده في كل الاحوال وهذا شيء نعتز به أن كان هدف الناقد نبيل لا يقصد من ورائه خلط الاوراق او دس السم بالعسل او التسقيط ؟ وبين الفينة والاخرى يخرج علينا شخص نكره غير معروف يرمي علينا سهام جعبته ثم يختفي كالشبح منتحلا اسما لم نراه من قبل على المواقع العراقيه !! ويا حبذا لو يكشف لنا هذا الناقد عن أسمه الحقيقي بعد أن أتهمنا بالطائفيه في كتاباتنا والظاهر أن هذا الاخ لم يقرأ كل ما نكتب عن الاوضاع في العراق وانما أنتقى بعض الكتابات التي نلوم فيها الطائفيين السنه الذي نحملهم ما يدور من ارهاب في مناطقهم !!

في مقالة يوم امس كتبها احد الاشباح ينتقدني بها وينتقد الاستاذ الاخ احمد الشمري ويتهمنا بتلك التهمه الجاهزه وهي الطائفيه ؟ فاذا كان الدفاع عن الشيعه المظلومين طائفيه فاليشهد الثقلان بأني طائفي 0 وماذا نفعلا لعدنان الدليمي وهو يصرخ على الملأ في مؤتمر أسطنبول بأنه طائفي !!! ولم يرد عليه احد من الذين ينتقدونا أمس واليوم وغدا

نحن نكتب ما يمليه عليه ضميرنا ونحن لم ننتمي الى اي حزب او جهه او منظمه برغم اننا نتشرف بكل سياسي يخدم العراق وينكر ذاته لأجل العراق وشعبه ثم أننا نؤشر على كل خلل يظهر هنا او هناك ونمتدح كل عمل فيه خير العراق وشعبه وكم أمتدحنا صحوة ألانبار وصحوة عشائر ديالى وكم أمتدحنا رجال من ألاخوه السنه أمثال ألنائب العراقي الاصيل مثال الالوسي وباقي أشراف الاخوه السنه وكم أنتقدنا ولا زلنا ننتقد بعض المحسوبين على الشيعه أمثال الارعن جواد الخالصي وألأمعه البغدادي والغير مؤيد حسين وغيرهم ممن أساء للشيعه برغم أنهم يدعون بأنهم من الشيعه وما أفعالهم اقل ضررا على الشيعه من الارهابيين !!! أيها الاشباح الذين تنتقدون أكشفوا عن أنفسكم وكونوا عراقيين شجعان لا بعثيين جبناء تتخفون وراء أسماء مستعاره امثال البغدادي والاخرس والاطرش والاعمى والابله وما الى ذلك من اسماء لا تغني ولا تشبع

سيف الله علي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ali alumery
2007-08-15
سؤال هل التحزب بصورة عامة والطائفية عيب ليتهم بها الناس فانا مسلم شيعي عراقي عربي .هل عندمــا نطقت هذه الكلامات اصبحت طائفي مجرد سؤال؟؟؟؟؟
ابو هاني الشمري
2007-08-15
اخويه سيف بس اريد اعرف هذا اللي انتقدكم هم مدح عدنان والعليان والعميان والعوران والجقلان لو لا؟ فاذا مامدحهم فهذا يريد يبين نفسه بانه كاتب محترف من خلال نقده للآخرين حتى لو جان كلامهم صحيح اما اذا مدحهم فهذا يعني بانه عنده الديلكو مفتر ودماغه محجر ومفيد وياه الحجي.
Ahmad Hasan
2007-08-14
الشيئ العجيب في هؤلاء العميان هو عدم رؤيتهم لطائفية ابن العوجة خلال35عام من قتل وتشريد كل عراقي شريف كردي او شيعي لالشيئ الا لأنهم ليسوا من شعب الله المختار ( العرب السنة) والان عندما يدافع احدنا عن مظلوميته ينعق هؤلاء القوم. قبل كم يوم قال صنمهم الدليمي ان الارهاب يأتي من ايران والعرب (المظلومين ) يساعدون العراق في محنته (بالخنازير المفخخة والاوباش والاراذل ). فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك