المقالات

عدنان الدليمي وصرخة الشيطان


( بقلم : حامد جعفر )

بالمنظور الوطني اذا اردنا ان نميز شخصية سياسية فاننا ننظر الى حبه لوطنه وكل فئات شعبه , وللعلم كل شعوب العالم حتى اقلها عددا تتكون من قوميات مختلفة لهم اديان ومذاهب متباينة ومثلا على ذلك البحرين والكويت وتيمور الشرقية وهلم جرا.

وليس حب الوطن والشعب وحسب بل التعبير عن هذا الحب بالعمل المتفاني في سبيل خدمة هذا الشعب وحل مشاكله واغاثة ملهوفه وحماية ضعيفه والانفاق على فقيره واشاعة الامان ومحاربة الحرمان. ولذلك يقول الله تعالى في قرآنه الكريم : من آمن وعمل صالحا ... اي العمل الصالح يوازن الايمان .. العمل الذي يؤدي الى خير الناس جميعا دون النظر الى ذاتهم بل الى انهم بشر ...

اذن الوطني يدعو الى البناء والتآخي والتآزر , والخائن يدعو الى الفتنة وتفتيت المجتمع الى قوميات ومذاهب ويسعى الى الهدم والدعاية المغرضة لبلوغ اهدافه الشريرة.وهنا نقول شتان ما بين المشبوه البعثي عدنان الدليمي وبين الوطني الشريف عبد الستار ابو ريشة ... بعد ان فشل الدليمي في اذكاء اوار الفتنة الطائفية وبدأت اسهمه تتراجع ادار راسه الخرف الى دول العربان وهو ينهق مستنجدا بهم لاغاثة اهل السنة الذين يتعرضون للتطهير العرقي كما يزعم هذا الكذاب .عجبا اليس اهل السنة بقيادة احرار الرمادي وصلاح الدين والموصل وبعقوبة يساندون الحكومة الشرعية ويقفون معها يدا بيد للدفاع عن العراق وشعبه جميعا.

اذن من هم ياعدنان المجرم الذين تتباكى عليهم , انهم بالطبع القاعدة التي كانت تذبح العراقيين لاتستثني منهم احدا والاوباش البعثيون القتلة والمجرمون الذين ضاقت بهم اليوم ارض العراق بما رحبت وامسوا يواجهون مصيرهم المحتوم . اتريد ياعدنان وقد قبحك الله ان يرسل العربان مزيدا من الحمير المفخخة والاموال الملطخة بدماء الشعب العراقي المبتلي بأمثالك ...!! لقد سحب البساط من تحت رجليك وسقطت في المزبلة وان غذا لناظره لقريب.

حامد جعفرصوت الحرية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر الحر
2007-08-15
المصالحة الوطنية التي يدعون اليها .. هذه هيَّ نتائجها ... فأي مصالحه يراد بها ؟ ارجاع هذا النتن الى قبة البرلمان والمشاركه من جديد في الحكومه ؟ فامثال هؤلاء .. لا يجب ان يكونوا تحت سقف رسمي او حكومي .. فهؤلاء لا يمثلون الشعب العراقي بل يمثلون المملكه السعوديه والمملكه الاردنيه ويمثلون مصر .. ويمثلون طالبان فقط ...... لا غير .. وعلى الحكومه ان كانت فعلاً تبحث عن مصلحه الشعب العراقي بكل اطيافه .. فعليها الان وباسرع وقت القاء القبض على عدنان الدليمي والعليان وكل جبهة التنافق لحفظ الامن الشعب
Ahmad Hasan
2007-08-14
خرج المعتوه المدعو عدنان الدليمي على قناة الفيحاء قبل كم يوم ليقول ان السنة ممنوعون من دخول كثيرا من الوزارات وليس لديهم حتى وكيل وزارة واحد. وقال الارهاب يأتي من ايران والعرب يدعمون العراق في محنته و و و. كلامه كله هذيان وحقد . الى متى يجب ان نتحمل هؤلاء المرضى؟ متى يفيق المالكي من نومه؟ لماذا يجامل هؤلاء البعثيين الصميمين ؟؟؟ لماذا السكوت وعدم رد تخرصات ايتام صدام؟ هل ننتظر 17 تموز جديدة لكي نفيق من النوم؟ كما يقال بالعراقي ـ والله ملينة كافي عادـ-
ابو علي العراقي
2007-08-14
نريد من السيد المالكي ان يفي بوعده و ان يرجع لنا بيوتنا التي احتلها الاوباش الذين جلبهم عدنان الدليمي الى حي العدل لكي يحموه وان يضع حد لجرائم عصابات الدليمي.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك