المقالات

غيدان يفضح المالكي

1256 2014-12-07

فجر قائد العمليات العسكرية, المحال على التقاعد, الفريق علي غيدان مفاجئة من العيار الثقيل, أحدثت زلزال وسط قصور المفسدين, فقد قال أخيرا, في استجواب الذي أجرته معه الأمانة العامة لمجلس الوزراء: ( إن مكتب رئيس الوزراء السابق, على علم بالجنود الفضائيين! في الدفاع والداخلية, وان 40% من رواتب الفضائيين كانت ترسل إلى مكتب القائد العام للقوات المسلحة! ), فتق كبير في عباءة الفساد, لا يمكن ردمه, ينتظر ردت الفعل الوطنية. 

وشهد شاهدا من أهلها, وانكشف الغطاء عن مستنقع الأمس, فليس للشعارات الوطنية مكان مع الفضائيين, لا يمكن الجمع بينهما, إنها مصيبة النفاق.
اعتراف فاضح من البطل غيدان, يكشف طبيعة فساد الأمس, وانهماك الساسة في تفتيت ثروة البلد, عبر أساليب رخيصة! لا تتناسب مع قسمهم بخدمة البلد, فادخل الوطن في متاهات غريبة, من دون أي اهتمام بما قد يحصل له من فاجعة, خصوصا إن فسادهم كان في أكثر المؤسسات حساسية وأهمية, وفي أدق الظروف التاريخية, التي يمر بها البلد, الإرهاب يفتك بالأرض والناس, مما أنتج لنا عملهم الأسود, داعش لتقتطع الموصل وما حولها. 
غيدان أضاف في الاعترافات, انه ابلغ المالكي شخصيا, قبل التغيير الوزاري بوقت طويل, لكن المالكي طلب منه إن لا يتحدث في الموضوع, لان الظروف لا تحتمل! أي علينا أن نترك الفساد, ينخر جسد الدولة! فقط لان البعض قد يزعل من انكشاف أمره المخزي, أو إن السكوت يجب إن يستمر, لتدوم نسب الرواتب بالوفود, لجيوب الرائعين ذوي البدلات الثمينة,عار الأيام ملتصق بهم, انه تاريخ اسود, لن يتركهم إلا تحت قبة المحاسبة.

الشاهد من نفس بطانة الأمس, والقضاء عند هذه النقطة لا يمكن إن يسكت, تحت ذريعة الحصانة, أو المصلحة العامة, بل هو مدعو لإكمال التحقيقات في معرفة الممهدون للغزو الفضائي, ومن هم المستفيدين من تخصيصات ورواتب الفضائيين, مع السعي لإيجاد إلية معينة, لإرجاع كل دينار تم سرقته, والتركيز على فضح كل من ساهم بإيجاد موطئ قدم, للفضائيين في بلدنا., وبالتالي جيش الفضائيين ساعد داعش في الظهور, فهل هناك جريمة اكبر منها. 
سنوات وبعضهم يتقن لعبة الكذب, ويستغل غياب الوعي, كي يرسم وهم بانه القديس المنتظر, لكن قيل قديما حبل الكذب قصير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك