المقالات

جهادها شهادة زور!

1131 2014-12-04

تم الكشف عن طريق الإعلام, فيما يَخُصُّ مخصصات السادة البرلمانيين, فقرة تحت عنوان مخصصات جهادية! فمن الذي يستحق تلك المخصصات؟
ألجهاد له وجوه متعددة, فمنهم من يجاهد بدمه أو ماله, لكن ان يكون مجاهداً, بشهادة زور! فذلك هو العجب العجاب, فحسب علمنا, أن شهادة الزور جريمة, وإذا بها فضيلة تستحق التكريم, لا التجريم! 

نشرت" شبكة الراصد الإخبارية الإلكترونية, نقلا عن قناة العراق الآن, قصة مُحيرة, والمستغرب الأعظم, لا تكذيب من المتهم أو دفاعاً, كون ما نُشر لا يُعَدُّ خبراً عادياً, بل هو يقع ضمن استغلال المال العام, واستغفال الشعب لنهب ثرواته. حنان الفتلاوي, نائب برلماني عراقي, ضمن قائمة دولة القانون, التي يطلق عليها بعض المريدين, المرأة الحديدية زينب العصر, كما يحلو لهم تسميتها, هذه المرأة التي تسببت بإلغاء ترشيح بعض النواب, بل وتغريمهم مبالغ مليونية, بسبب كشفهم عن الفساد الحكومي.

عُرِفَ عن الفتلاوي, أنها كانت رفيقة من عائلة بعثية, وشقيقها صباح, ضابط مُقَرَّب من الطاغية صدام, أصبح هذا الأمر من كثرة تكراره مملاً سمجاً؛ أو أسطوانة مشروخة. المعروف عند كل الشعب, أن المخصصات الجهادية, يستحقها من كان مجاهداً, ضد النظام الصدامي, لكن بالنسبة لحنان, فقد استحقتها, بسبب حكمها بالإعدام, كونها تسترت على قاتل زوجها! وشهدت زوراً لصالحه! أعفيت لتدخل أخوها المُقَرب للطاغية, كونها حامل حينها, فأطلق سراحها, لتصبح بعد سقوط الصنم, سجينة سياسية! فيا للرذيلة التي أصبحت فضيلة!

فهل ستُعاد أموال الشعب, مِمَّن سلبها زوراً؟ على قاعدة الثواب والعقاب, أم تبقى ملفاتٌ نائمة, للإبتزاز السياسي ليس إلا؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك