المقالات

لن تعلو الخليج أسيادها


سيداتي آنساتي سادتي, ودول الخليج وساسة الفتنة والحقد.. أرجو الانتباه؛ قبل ان يوصف أشاوس الحشد الشعبي بأنه ميليشيا طائفية, من قبل بعض الأصوات النشاز ألتي أعتدنا سماعها, من داخل قبة البرلمان, وقبل أن يوهم الغرور, دولة (المشيخات العربية المتحدة) التي لا تكون أكثر من مساحة الأرض, ألتي يقاتل عليها أبناؤنا, ليجعلها ترى نفسها إنعكاساً عن الأمم المتحدة, فتصنع لنفسها لائحة المنظمات الإرهابية, لتسفه فيها أبطالنا عن طريق أدراجهم فيها.

هلّا تمعنتم بنظركم إلى قوات الحشد الشعبي؟ قبل أن يتعالى نباح بعضكم بوجه هؤلاء الأبطال, وتصفونهم بما يخالف حقيقتهم تماماً,
ما يخالف حقيقة كونهم خرجوا دفاعاً, عن أرض و مال و عرض, من رأوا فيهم أخوة. 
قبل ما ذكرت سلفاً, هم حملوا السلاح مدافعين عن مذهبهم وعقيدتهم, في عالم يؤمن بحرية الفكر والعقيدة, أو على الأقل يفترض أن يكون كذلك, ألا أنكم..

أسقطتم خلفيتكم عن الحرية, على أسود الحشد الشعبي, فوجدتموهم خارج دائرة مفهومكم الضيق عنها, المتمحورة حول أفكاركم الفاسدة, و أفعالكم المنحرفة, فأنتم أحرار أن كانت حريتكم, بأن تجعلوا شوارعكم موشمة بكعوب العواهر, فدعونا أحراراً نصبغ شوارعنا بدماء شهدائنا.
برغم ما نرى من حقدكم و بغضكم لنا, قد لا تكونوا ملامين, فنظراُ إلى ما نملك من رجولة, وما وصل إليه اللواط في خليجكم من نسب مخيفة ومخزية, ونظراً لكوننا أمة ولدت من صلب التاريخ وأرحام الحضارات, ولستم أكثر من قبيلة هاجرت فإستوطنت وتكاثرت, يكون الحسد مبرراً لما تحيك أياديكم من مؤامرات, وما تنطق أفواهكم من تسفيه.

بعبارتين من خطبة زلزلت عروش أسلافكم (أسعوا سعيكم), أطلقوا العنان لألسنتكم, صدروا قرارات ولوائح سخيفة وفارغة قدر ما شئتم, لن تهزوا عقيدتنا, تركيبتنا العقائدية ثابتة لا تتغير تحت كل الضغوط, وفي كل الظروف؛ اجنتنا في بطون أمهاتهم, مشاريع إستشهادية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك