اذا كانت المواقف السعودية اتجاه العراق انكشفت لجميع العراقيين بعد السقوط فالبعض منهم وبضمنهم كاتب السطور كنا نعلم بخفايا ونوايا ال سعود عندما هجم جيش الطاغية على المدن الحدودية لايران لاننا علمنا ان هذا المخطط سعودي كويتي وبمباركة امريكا على امل سقوط الثورة الايرانية خلال اسبوع ، وان لم يتحقق الامل فالنتيجة ترضي وتسعد اسرائيل وامريكا.
ومن هذا المنطلق عندما صرح سليم الجبوري وهو في السعودية بان السفارة السعودية ستفتتح خلال مدة اقصاها شهر ، كتبت في مقال لي بعنوان "الجبوري يعالج الارهاب من جذوره" وفي اكثر من موقع هذه الفقرة " التمسكم احتفظوا بتاريخ اليوم 20/11 / 2014 حيث صرح الجبوري بالحرف الواحد في تصريح صحفي من الرياض أمس بخصوص افتتاح السفارة السعودية في بغداد قائلا: "إن تصريحات المسؤولين السعوديين تشير إلى أن المسألة لن تستغرق شهرا"، موعدي واياكم في 20/ 12 لنرى هل ستفي السعودية في وعدها للجبوري ؟ ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب".
واليوم وقبل انتهاء مدة الشهر طل علينا وزير الخارجية بتصريح خلاف العهد السعودي والتصريح الجبوري وتحت عنوان " السفارة السعودية في بغداد خلال 60 يوماً" فقد قال عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية، محمد نوري العبد ربه " اجتمعنا يوم أمس الأول ( الاحد 30/11) مع وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، وتم الحديث على العديد من الأمور، من بينها موضوع فتح السفارة السعودية في بغداد، ومن المتوقع أن نشهد فتحها بعد شهر أو شهرين كحد أقصى"
وقال ايضا :" نحن بانتظار الوفد السعودي الأمني، الذي سيزور بغداد في حدود الأسبوعين المقبلين"، أي انهم لا يعلمون متى ياتي الوفد السعودي وانا اعاهدكم انه اما عدم الزيارة او في حال الزيارة سيكون حديثهم عن اطلاق سراح مجرميهم ولاشيء يذكر عن سفارتهم.
https://telegram.me/buratha