المقالات

الاعلام الغربي يعرض برامجا عن خطر الوهابية


( بقلم : ناهدة التميمي )

 في البلد الذي اعيش فيه بدأت محطاته التلفزيونية والاذاعية تعرض برامجا عن الارهاب السعودي ويقولون فيها ان السعودية هي راعية الارهاب وحاضنته ومفقسته .. كما انهم بدأوا يعرفون الفتاوى التكفيرية التي تدعو للذبح والقتل والتفجير والتهجير ونسف الابرياء في المطاعم او الفنادق او المساجد او الانفاق او ابراج التجارة العالمية كما اخذوا يناقشون هذه الظاهرة الغريبة والدخيلة ليست على الاسلام فقط بل على المفهوم البشري والانساني .. وراحت برامجهم تناقش الامر بجدية وتقول اذا كان البشر يناقش اليوم حقوق الحيوان وعدم ايذائه بل وجوب تخديره قبل السلخ حتى لايحس بالالم .. كيف يمكن ( لبشر ) يزعمون انهم يدعون لدين سمح ان يفتوا بقتل البشر وذبحه وحرقه .. والاهم من كل ذلك فانهم قد بدأوا يشيرون باصبع الاتهام الواضح الى الجزيرة العربية المسماة زورا السعودية ورجال دينها او دنياها على انهم رعاة الارهاب ومموليه..

طبعا هذا ماكان ليكون لولا انتفاضة ابطال المهجر وفضحهم للممارسات اللااخلاقية لال سعود ووعاظهم في دفع البهائم والحمير المفخخة من المضللين لتفجير الاجساد العفنة في ابرياء العراق والعالم .. كما نلاحظ وبشكل واضح انخفاض مستوى الاعمال الارهابية في الاسابيع الاخيرة نتيجة الضغط الهائل الذي سلطته هذه الانتفاضة المباركة على مملكة التكفير لتثنيها عن نهجها الاجرامي واللاانساني .. هذا الجهد الجبار لابطال انتفاضة المهجر واسوده البابليين كان اكثر تاثيرا ونجاعة من كل الجهود الدبلوماسية الكذابة وعديمة الجدوى بل المستفيدة احيانا من بقاء الاوضاع على ماهي عليه لاسباب خفية واخرى معلومة ..

تحية لابطال المهجر واسوده الذين فجروها صرخة مدوية تأز في الضمائر الميتة لتوقظها, وفي الضمائر الحية الغافلة عن الارهاب السعودي لتعرفها بمجرم العصر الحديث وبشاعة افعاله التي فاقت كل وصف .. تحية لكل من قاد هذه الانتفاضة الرائعة والمؤثرة ولكل من كتب عنها ولكل امراة وشيخ وشاب وطفل خرجوا منتفضين وتظاهروا امام سفارات ال سعود حاملين حب العراق ومحنة اهله في قلوبهم وبين ايديهم في اعلام العراق التي رفعها حتى الطفل الصغير الذي لم يولد في العراق ولكنه رضع حبه من امه واهله .. فقد كانت لثورتكم ايها الابطال وللاعلام التي رفعتموها والشعارات المنددة بالارهاب الوهابي اعمق الصدى وابلغ الاثر في تحجيم الارهاب الوهابي وكشفه امام العالم ..

ناهدة التميمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
هاشم
2007-08-14
أرادوها حربا على الشيعة بأغداقهم المال الحرام على الصغار والطائفيين والعملاء من أيتام نظام البعث المقبور والسياسيين الفاشلين ومدعي الاسلام من أصحاب الهيئات الناعقين كالغربان او بأرسالهم للارهابيين المنتحرين لقتل شعب العراق بفتاوى ضالة من علماء التكفير الاشقياء من اتباع الضال عبد الوهاب ورد الله كيدهم الى نحورهم فانفضحوا امام العالم وظهرت عورات نظامهم المظلم المتخلف الشرير وقد آن الاوان لتّطلع شعوب الارض على منابع الارهاب والفكرالسلفي الوهابي المحرك له وسوف ترتد عليهم خزائن اموالهم غمّة وخزيا
ابو حسين
2007-08-14
اضم صوتي لصوتكم الكريم واحيي معكم ابطال المهجر الذي وقفوا وقفة رجل واحد ضد الباطل والارهاب وكم يقر عيني كلما سمعت او رايت صور الابطال الذي يخرجون في بلدان العالم ضد الارهاب السعودي واسال الله ان يحفظهم جميعا وان يحفظ عراقنا قويا صامدا ضد اي هجمة شرسة من اعداء الدين والانسانية
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك