المقالات

هل نحن في ازمة اخلاق وقيم ؟


حقيقة في بعض الاحيان اسال نفسي لماذا اكتب وهل ينفع المجتمع والانسانية مانكتبه ونقوله ؟؟ ولماذا يكتب العراقي بالذات وفي هذا الوقت العصيب من تاريخه ؟؟اجد الجواب ان الامر فيه من التقاطعات والانفلات والتغريد خارج السرب او ضمن السرب والانا الضيقة وان على حساب الاخر ومن الغرابة والتعجب مايجعلني اركن الى التفكير بالخروج من هذا المعترك الذي يشهد الله انني مادخلته لاجل ان يقال عني قلم او كاتب او او او بل كان جل همي وهدفي هو ان ابحث عن الحل وابحث عن مايدفع عن شعبي ووطني ويلات القهر والابادة وان انصر مظلوميتهم ..ارى الساحة تعج بالكثير من التخبط والتقاطع وحتى بين ذوي المحنة ذاتها وهناك تغريد خارج سرب محنة الوطن من قبل البعض من الاقلام وهناك تقزيم لجلال المحنة من قبل الكثير وتبرز هذه الظواهر من خلال الاطلاع على المساحة الاعلامية المنظورة ..من قال انني لا اتمنى الفرح والسرور والبسمة والمحبة والسعادة لابناء شعبي ؟؟الا يعني نبذي لاي مظهر من مضاهر الفساد الاخلاقي والقيمي والسياسي والادراي واعني بذلك حتى نفسي الامارة بالسوء انني اصبوا الى حيث الوصول الى السعادة المنشودة ؟؟هل يعني الابتذال السعادة ؟؟اعتقد ان من يسعده الابتذال في اي صورة كان من الممكن ان يسبب التعاسة للاخرين ومن الممكن ان يفسد جيلا باكمله ولايقل لي من يمارس الحرية بوجهتها السلبية ان النقيض لهذا الكلام هو تخلف وظلام ويا اهلا بالظلام ان كان هو من يجلب السكينة والراحة واعتقد ان التشبيه لراي قلته بالظلام وخفافيش الليل فهو تشبيه بعيد عن الادب والاخلاق وهذين الطرفين الظلام والخفاش من خلق الله وفيهم من العظمة ما لايستطيع قلم وصفه ولن يكونا ابدا شرا كما يتصور البعض جهلا وتخلفا وعند ممارسة التعارض مع حرية الاخرين تنتفي حاجة الحرية علميا لانها تتقاطع مع حرية الاخرين واستقرارهم وطموحهم ومهما كان اختلافكم معه ..بالامس حينما اطلعت على ترميشة موبايل لكاتبها عواد كنت قبلها اتصفح هذه الصور الجميلة البهية الرائعة المفرحة لاطفالنا وشبابنا وشيوخنا وانسانيتنا وعراقنا والتي ساطرحها كلها امامكم علكم تعذروني انني العن نفسي ان تجرأت وفرحت او نست هؤلاء ولو للحظة واحدة ..لنطلع سويا انا وعواد ومن دافع عن عواد وناصر ترميشة عواد في زمن المحنة على هذه الصور وبعدها لي كلام مع الشعر والغزل وللحديث بعد الصور بقية :

وبعد هذا البحر الزاخر بالدماء والشواء اقول لعواد رغم علمي ووردني انك ضرير ولاترى واولادك ايضا مصابين بالعمى في البصر وهنا اسال الله ان يشفيك ويشفيهم وان تطلع على هذه الصور التي قد تكون لاتستطيع رؤيتها ولكن اتمنى من الذي يقرأ ويكتب لك ان يصفها لك بالوصف الحقيقي وكما وصف لك كلماتي وسخطي على ما اسميته قصيدة وقارنته بغزل عظام الشعراء وفطاحل الادباء وهنا اقول لك انك تعلم جيدا ان الشعراء كانوا يفتتحون اجمل قصائدهم السياسية والانسانية وماشاكل بالغزل ووصف الحبيبة وتلك امور مارسها حتى من تخرج في مدرسة الاسلام ولك في قصيدة كعب ابن زهير بانت سعاد فقلبي اليوم ... كمثل على ما اقول وتعلم ..

بانت سعاد فقلبي اليوم متبول ... متيم إثرها لم يفد مكبول وما سعاد غداة البين إذ رحلوا ... إلا أغن غضيض الطرف مكحول هيفاء مقبلة عجزاء مدبرة ... لا يشتكى قصر منها ولا طول تجلو عوارض ذي ظلم إذا ابتسمت ... كأنه منهل بالروح معلول شجت بذي شيم من ماء محنية ... صاف بأبطح أضحى وهو مشمول تنفي الرياح القذى عنه وأفرطه ... من صوب غادية بيض يعاليل فيا لها حلة لو أنها صدقت ... بوعدها أو لو إن النصح مقبول لكنها خلة قد سيط من دمها... فجع وولع وإخلاف وتبديل فما تدوم على حال تكون بها... كما تلون في أثوابها الغول وما تمسك بالعهد الذي زعمت... إلا كما يمسك الماء الغرابيل فلا يغرنك ما منت وما وعدت ... إن الأماني والأحلام تضليل

حتى يخرج من حالة وصف من وصف الى الحكمة و يقول :

وقال كل صديق كنت آمله ... لا ألهينك إني عنك مشغول فقلت خلوا سبيلي لا أبا لكم ... فكل ما قدر الرحمن مفعول كل ابن أنثى وإن طالت سلامته ... يوما على آلة حدباء محمول نبئت أن رسول الله أوعدني ...والعفو عند رسول الله مأمول مهلا هداك الذي أعطاك نافلة ال ... قرآن فيها مواعيظ وتفصيل لا تأخذني بأقوال الوشاة ولم ... أذنب ولو كثرت في الأقاويل لقد أقوم مقاما لو يقوم به ... أرى وأسمع ما لو يسمع الفيل لظل يرعد إلا أن يكون له ...من الرسول بإذن الله تنويل حتى وضعت يميني ما أنازعه ... في كف ذي نقمات قيله القيل

ولا ادري اتعد قصيدتك العصماء كهذه القصائد ام انك لاتعلم ان احد القراء علق عليها في احد المواقع بهذا التعليق وانقله نصا لمن يقرأه لك :ابو الفضل التغلبي - السويدانا لا اعرف هل هذا شاعرام طبيب بيطري ولعمري هذا اتفة كلام قرائتة بعد كلام الهزاز بخصوص بغداد وهل يسمى هذا التصفيط شعر .والموقع الذي نشر لة هذة التفاهات الا يخجل من زوارة ...عواد علمت من احد الاخوة انك متزوج ولك بنات وبنين واقسم عليك بشرف تحمله ونعم اليوم اطلعت على كتاباتك وقصائدك ولكن هل ما تضعه من كلام في مانشرته و جله اسفاف ووصف لايليق بقيمنا العراقية قبل الاسلامية لكي لايعتقد البعض انني افرض عليهم الاخلاق الاسلامية والتي ينعتوها بالظلام وماشاكل ذلك من اوصاف ساقف انا وهم غدا بين من يحكم بيننا وهو خير الحاكمين ولا اعتقد ان من مدحوا ماقلته بوصفه غزل وتخفيف عن آلام النفس انهم يقبلون ان يجلس احد ما قبالة بناتهم وينشدوهن ما قلت واقسم انهم لايقبلون ذلك الا اللهم انهم فقدوا الغيرة وانسلخوا من قيمهم وان قالوا لي نعم يقبلوها هم مع من يعشقون في وقت من اوقات حياتهم فلا يمكن لهم ان يقبلوها على بناتهم فيما بعد والاغرب من ذلك انك تستطيع الكتابة في المتناقضات ولا احسبك تسمي ترميشة موبايل قصيدة شعر لانها اسفاف ووصف ماجن لايليق بقيم العراق والاسلام الذي تدين به وانك وضعتها في زمن عصيب في مكان غير مناسب وهي لم تكن كما كان يكتب الشعراء ويفتتحون القصيدة ببيت غزل ووصف للحبيبة وكنت من البداية الى النهاية في حالة تجرد من القيم التي ما احسبك تتمناها لبناتك الفاضلات والاغرب من هذا وذاك انك في ذات الوقت تكتب فيه عن علي والحسين وزينب وووووو ولا ادري كيف توفق بين هذا وذاك الا اللهم انك من الذين يقول عنهم القرآن " والشُّعراءُ يَتَّبِعُهُمُ الغَاوُونَ.. ألَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ." عواد ومن يقرا لك مقالي ارجوه ان يصف لك صورة شعبنا وانا لا ازايد على وطنيتك وشرفك وعنيت في نقدي حالة وليس شخص وعنيت في نقدي شباب تكتب لهم وممكن ان يكونوا كما وصفت وان كان الامر حالة موجودة في الشارع العراقي فحري بعمرك ووضعك وامكاناتك الادبية والشعرية وحالك ان تكون مربي فاضل لهم لا محرض على استمرار امر قد يمارسه احد مع حفيداتك لاسامح الله فتكون ردود فعل ابنائك غير ماتصف وانت اعرف بغيرة العراقي على شرفه وعرضه ..عواد انا اكتب لك وانا في عز شبابي ومن الممكن ان اختار طريق انت وصفته ولكني اربأ بنفسي ان اربي اطفالي على هذه التي ان سميتها حرية فاسدة حتى المجتمع الغربي بدأ يامس آثارها الكارثية على مجتمعه وكيانه وبالطبع جنابك الاديب وصفتني بخريج تورا بورا وهذا الوصف ينم عن خلقك وقيمك التي تحملها لاني تطرقت الى مايسمى قصيدة وعنوان واسم وحالة وطن وشعب وكنت آمل منك ان تطلع على الصور ولكن عمى عينيك قد يجعلك في حل من اللوم ولكن الا توجد لديك بصيرة تراجعها قبل ان تنشر مثل هذا الاسفاف الذي تسميه شعر ولو كانت قصيدة فيها بعض من هذا وبعض من ذاك الجميل من الحكمة والنصح والارشاد لكنت قبلت مابين عينيك ولكنك لم تكن فيها كذلك وقولك انني لك اطلع على باقي ماكتبت هو دليل اعتراف بضحالة من عنيتها بنقدي ولو كان في غيرها خلل لقلته لك ولكن الامر في تبريرك لايعني انك ملكت العصمة ولاتشط عن طريق الخير ..قبل ان انهي كلامي معك ذكرني حالك حينما تقول انك كتبت عن علي والحسين عليهم السلام واليوم تكتب هذه الصورة من الذي تسميه شعر بحال احدهم كان يعتمر العمة ويصعد المنبر وفي ذات الوقت ياتي اقبح الفواحش ومنها اتيان الذكور وممارسة الحرام مع النساء الفاجرات وساله احدهم يوما وهو الان في القبر بين يدي الله كيف توفق بين العبادة والقوادة ؟؟ اتدري بماذا اجاب ؟؟قال الم يقل الله "أحل لكم صيد البر والبحر " وبالطبع لاوجود لهكذا اية في القرآن بل الاية الكريمة تقول " احل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما" وقال انه ياتي بالغلام ويطلقه في مزرعته التي يملكها وبعد ذلك يرمي عليه الشباك ليكون صيد البر وهو حلال وياتي باحد النساء وينزلها في بحيرة صغيرة وسط مزرعته فيرمي عليها شباكه لتكون صيد البحر !!بهذا المنطق اجاب وهذا منطقك اليوم انك تستطيع تبرير الماجن وما ورد فيما اسميته شعر بكم قصيدة ومقال كتبتهم في آل البيت عليهم السلام ؟؟الا تعرف ياعواد ان هارون اللارشيد ايضا كان يقرأ القرآن ويدعي انه يحب اهل البيت عليهم السلام وجاء وبني العباس بيالثارات الحسين وينادم الشعراء ولكنه كان ماجنا وقاتلا فهل يستوي فيه الخير والشر ؟؟كذلك خذ من تشاء من الامثلة واحيلك على القذر سئ العاقبة عباس جيجان فقد كتب في الطاغية وكتب عن الحسين وختمها بمديح قذر الطاغية عندما تحقق فيه عدل الله فهل تسميه شاعر ال البيت ام شاعر الطغاة ماذا ؟؟اتعرف ياعواد ان اغلب من تغزل بصدام كتبوا ايضا في علي والحسين ؟؟عواد تبريرك وردك رغم عدم معرفتك بخلفيتي الاخلاقية والتورابورية كما اسميتها والاخرون اقبح من شعرك واقول لك ان مثلك كمثلل من حرث وهيئ الارض ونثر الحب وزرع ورعى زرعه وانتظر الحصاد فحصده وجمعه في مكان جاف وبعد التعب والسهر والجهد جلس قرب محصوله وبيده سيكار ورماه قرب ذلك المحصول فاحرقه .... وهذا هو وصف حالك واعود واقول لك اعتذر لايتام الشهداء وليس لي لانهم يستحقون ان نثار لهم من قاتليهم لا ان نعلم ايتامهم الخزي والفساد والمجون وكيف يرمشون بالموبايل او يتسكعون بين نهود الغواني والفاجرات ..

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حيدر
2007-08-15
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين سيدى الفاضل تحيه اعتزاز وتقدير واني اراك اكبر من كاتب واكبر من قلم اجدك والله علم اتشرف ان اقراْ ماتكتب ولك كل حبي وتقديري واحترامي ادامكم الله واثراكم علما" وعملا" وسدد خطاكم واختم دائما" باللعنه على ال سعود(لعنهم الله) ولعن فكرهم
abu ali
2007-08-14
عواد زينة الك هاي الغسلة لو ظال باحترامك (ارجو من الاخ احمد الياسري ان يستمر بكتاباته ولا يلتفت لمثل هذا التافه هو وامثالة
النجفي
2007-08-14
الاخ العزيز الياسري الجاهلون من امثال العبادي هم في واد ونحن واد اخر وهيهات ان نلتقي.مع انني لااعتقد ان من الافضل الرد على هؤلاء لانه بلا فائدة. نعم قد يقال تنبيه اشخاص على شاكلته لكي يستفيقوا من سباتهم ويوحدوا جهودهم لابراز مظلومية الشيعة وفضح الارهاب الوهابي السعودي. لكن ا لايرى العوادي مايجري من سفك للدماء وهتك للحرمات؟ كيف يتجرا على هذه القصيدة في وقت شهدة الامام المعصوم المظلوم موسى بن جعفر عليه الصلاة والسلام؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك