المقالات

شكراً عدنان الدليمي


( بقلم : حيدر الاسدي )

بعد ان هدأت وطأت التصريحات الصحفية في الآونة الأخير من قبل رجالات جبهة التوافق والتي هي اسم على غير مسمى إلا إذا كانت توافق الإرهابيين وهذا أمر مسلم به وبعد ان ظن العراقيين بطوائفهم ان من جاءوا في وقت حرج واستغلوا غياب العرب السنة سكتوا وبدؤوا يرتبون أوراقهم ليعودا من جديد الى العقل والمنطق ظهر لنا السيد الدليمي وكعادته في العزف على وتر الطائفية التي هي الجوكر الذي يستعمله كلما ضاق الخناق عليه وبدأ العد التنازلي لسقوط قائمته المقيتة

فشكراً نقول لك ياعدنان الدليمي وهذا الشكر صدقني ينبع من القلب والسبب انك كلما خرجت إلى الإعلام خسرت أخر المؤيدين لك فقد عرفك العقلاء من الناس وتعرف على ألعوبتك القذرة في استلهام هممهم في محاولة منك لإشعال حرب طائفية بين الاخوان ليكون الرصيد المصرفي لك في دول الجوار يزداد فبالله عليك الم تمل إذناك عن سماع ذلك العزف النشاز بأنكم العرب السنة مظلومون ومضطهدون بيد الصفوييون لقد تعايشنا لآلاف السنين متحابين وموحدين دون إن تسيل قطرة دم وواحدة بيننا ولكن كل إناء ينضح بما فيه فالعرب ألسنه براء منك والعرب الشيعة براء من كل من يدعي انه يقتل العراقيين فدم العراقي هو اطهر وأنبل من إن يراق باسم الطائفية

وسوف تجد نفسك في الأيام القادمة تستجدي الدعم أو تتوسل العودة الا ما كنت علية فأيامك السياسية على وشك الانتهاء فالشرفاء من السنة قادمون ليحتلوا مكانتهم ويعيدوا الحق لأهله ويعيدوا وصل ما قطعتموه انتم فما قولك بما تفعله عصاباتكم في حي العدل والجامعة ومن اخرج الشيعة وألسنه ممن يعارضكم من بيوتهم ومن يحرق البيوت من كلا الطائفتين إن رفضوا بيعها لكم ومن وجد في بيوتهم المفخخات والعبوات والصواريخ الله اكبر على تلك الصلافة التي تحملوها فسوف يلعنكم الشعب إلى ابد الآبدين ويبقى تأريخكم اسود لايمكن إن يبيض أبدا فلماذا تحاولون ان تثيروا السنة على الشيعة ولماذا تقولون ان الشيعة تقتلكم ايها العرب السنة الايقتل الشيعة كل يوم بمفخخات لماذا لا يوجهوا الخطاب لإخوانهم السنة لقد فهم العراقيون الدرس ولن يلعب عليهم أبدا سياسيون هذا الزمان او يجروهم الى حرب خاسرة فنحن عراقيون ونحن أصحاب علي وعمر ونحن من نحدد مصيرنا لا دول الجوار او أجندتهم الخاسئة فشكراً لكم نقولها من جديد لك ياعدنان الدليمي فقد اسقطت اخر ورقات التوت عنك وتبين للذين لديهم بعض الشك في انك طائفي انه ثبت لهم الطائفية من وما نهايته .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ام علي
2007-08-14
يا اخوان لا تلومونه لانه انتهى هو و جبهة النفاق على يد ابطال صحوة الانبار وديالى وصلاح الدين وظهر الحق وزهق الباطل باذان الله وشهامه الغياره من اهلنه في الانبار عندما صرحو انهم سوف يرشحون المخلص والكفوء للوزارات ويقفون مع كل حكومه ينتخبها الشعب ولا يهمهم الحزب والطائفه همهم الوحيد العراق وشعب العراق هذا اصبح الكلام سيف في قلب جبهة النفاق والكل عرفهم يفضل القومجي على العراقي والعراق مكون من شدة ورد من الطوائف والاديان والقوميات يريدون ابادتهم كما عمل جرذ العوجه يستوردون شعب من دول العرب ليس جديد
الشاعر ابو ميعاد الاسدي
2007-08-13
ياجماعه ليش القضاء العراقي ساكت عن هذا المؤجج للطائفيه لان عنده حصانه دبلوماسيه يعني اذا كل واحد عنه هاي الحصانه مسموح له يخرب البلد ؟ اني ماادري الحصانه هاي للناس المحترمه اللي اتدافع عن بلدها او للي تخرب بلدها ؟؟
skphad
2007-08-13
لا تلوموه فأنه لا يجيد غير هذا العزف المقرف قرافة من على شاكلته مع فارق واحد انه أغبى الاخرين لجهله المطبق بالسياسة !! عتبي على الاستاذ الطالباني لانه هو أول من أدخله المعترك ... وكلمة أخرى حرام أن يمنح عشرات الملايين هو وأمثاله من قادة الارهاب في بلادنا شهريا وملايين الفقراء من العراقيين يقفون أمام أبواب ونوافذ وزارة الشؤون الاجتماعية بهدف الحصول على راتب (الحماية) المخزي الذي لا يسد رمق طفلة عراقية !! متى يعيد عدنان الدليمي وأشباهه النظر في أفعالهم وأقوالهم الارهابية خوفا من الله وحبا به
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك