المقالات

البنك الدولي يطلب قرضاً من العراق !

1474 2014-11-17

في ظل أزمة إقتصادية يمر بها العالم, تزعزع الإقتصاد حتى في الدول العظمى, ولم يبق سوى بلداً واحداً, مستقراَ بل وحتى منتعشاً إقتصادياً, بفضل عائدات النفط الضخمة, ألتي أصبحت كافية لمساندة البنك الدولي, للحيلولة دون أن تسبب هذه الأزمة, إنهياراً شاملاً في الإقتصاد العالمي.
أتكلم عن العراق, البلد الأول عالمياً في مجال النفط, من حيث الإنتاج والإحتياطي, حيث أن وضعه كمتصدر لقائمة الدول النفطية, لم ينقذه من الأزمة العالمية فحسب, بل سيجعله أحد أهم الركائز ألتي سيستند إليها الإقتصاد العالمي.

في أزمان مضت, وجراء رعونة الحكومات, من حروب وحصار وسرقات وإهمال, سياسات خاطئة ومستهترة لدرجة أنها لا تسمى سياسات, أدخلت العراق في أزمات إقتصادية, كانت ستجهز عليه تماماً, لو لا أسم لمع في مجال إدارة الملف النفطي, ألذي يمثل العمود الفقري لإقتصاد العراق.
بدءاً من مشاكل النفط مع الإقليم, ومضاعفة الإنتاج النفطي, وصولاً إلى مشاكل إتفاقيات التصدير, وسعر النفط العراقي في البورصة العالمية, بدأت العقبات تتذلل أمام تلك العقلية الجبارة, لسياسي محنك وخبير إقتصادي ورجل قيادة من الطراز الأول, ليصل البلد إلى حالة الإنتعاش والإستقرار الإقتصادي هذه.

لكن رغم كل منجزات هذه الرجل, في مجال ملف النفط, ومنجزات سياسية سبقته, حين كان العراق يتخلص من آثار خريف ما قبل عام 2003, ومواقف لا تعرب إلى عن مبادئ سامية, وعقيدة راسخة, إلى أنه تعرض لما تعرضت له جميع الشخصيات النزيهة, على مر التاريخ, من إستهداف بحملات إعلامية, وإشاعات هدفها تشويه كل سمعة حسنة.

ما تزال الحرب الإعلامية قائمة, لا لشيء سوى أن هذا الرجل هو أحد القيادات البارزة, في تيار شهيد المحراب, لكن لكل الباحثين عن الحقيقة, والباحثين عن اسماء قامت بمساهمة فعلية, ساعدت العراق على النهوض مما كان عليه, في مدخل مبنى وزارة النفط, وكليات العلوم السياسية والإدارة والإقتصاد, تمثال يحمل رقعة تعريف, د. عادل عبد المهدي, مناضل وسياسي, وعقلية إقتصادية, وزير النفط العراقي 2014_... .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك