( بقلم : سيف الله علي )
من ابتلي فل يصبر هذا تعلمنا عند نزول المحن 0 واي محنه اليوم اكبر من محنة عدنان السلجوقي على الشعب العراقي !! رجل خرف بينه وبين الموت خطوات لكنه يشعل النيران ضد الشعب العراقي في كل مكان يذهب اليه رأيناه في أسطنبول كيف يحرض أعداء العراق على اكبر شريحه من الشعب العراقي مدعيا أن بغداد سقطت بيد الشيعه !!! ومتى كانت بغداد غير شيعيه وهذا التأريخ أمامنا وخير شاهد على ذلك مناسبة أستشهاد ألامام الكاظم عليه السلام وخروج بغداد عن بكرة أبيها لتشييعه ؟
ثم أن بغداد لم تكن سنيه ألا في عهد المقبور جرذ العوجه عفوا أنه ليس مقبور بعد ألان بعد أن نبش قبره على أيدي أبناء عمه آل المجيد فخذ حسين كامل ورميه للكلاب !!! حيث هجر صدام الشيعه من بغداد ومنع الشيعه من التملك في بغداد وسمح لغير الشيعه بالأنتقال الى بغداد والتملك بها وحتى العرب لهم الحق بذلك سوى الشيعه !! هذا الخرف عدنان السلجوقي في زيارته الاخيره لمحافظة الانبار واجتماعه بشيوخ ورجال صحوة ألانبار طالبا منهم عدم الانخراط في الحكومه العراقيه وألأشتراك بها محذرا من مغبة ذلك على أعتبار أن حكومة المالكي غير نزيهه وطائفيه وما الى ذلك من أفترائات لاتنطلي على ابسط الناس ؟ والعجيب في هذا الخرف وشلته التافهه أنه داخل الحكومه غير راضين عن أدائها برغم أنه أعضاء فاعلين بها ولهم صوت مسموع بها 0
ثم أصبحوا خارج الحكومه وبمحض أرادتهم وبرغم أمتناع الحكومه عن الموافقه على أستقالتهم وبذلهم الجهود الكبير لأقناعهم بالعوده لكنهم اصروا أصراراوتكبروا كبارا !! وفي الحقيقه أن المرء يقف عاجزا عن تفسير تصرفات هذا الخرف وجوقته الضاله المضله وما طلباتهم ألأخيره الا كمثل ( تريد غزال أخذ أرنب 0أتريد ارنب أخذ أرنب ) يعني لو تنفذون مطالبنا التي تضر بالعراق وشعبه من خلال اطلاق سراح ألارهابيين واطلاق يد عصابة البعث بالعوده للسلطه أو الانسحاب من الحكومه !! بمعنى أن أشتراك قائمة التوافق في الحكومه هو من أجل تخريب العمليه السياسيه بالعراق وباي شكل كان حتى لو كانت الحكومه العراقيه تنفذ لهم كل طلباتهم ؟ ولو أن الحكوه العراقيه أستجابة لطلباتهم فأننا سنتفاجأ بعد حين بطلبات جديده أشد صعوبه من التي قبلها 0
بأختصار يجب على الحكومه أن تقف في مكانها تراوح حتى يسهل ألأطاحه بها بضربه واحده مثل أنسحابهم هذا الذي جائت نتائجها عكس ما كانوا يتوقعون ومن هنا أيظا صح المثل على على تصرف عدنان السلجوقي وطلبه من رجال ألأنباربعدم الانخراط بالحكومه هو باكه لا تحلين وكرصه لا تكسرين أكلي لما تشبعين يا حكومة المالكي ولو لم يكن عدنان السلجوقي خرف ويهذي لكان لنا معه موقف أخر وكلمناه بلسان هزاز مثل راسه الذي لا يستقر وعلى فكره أن سدارة عدنان ثابته على رأسه لانه مثبتها بسيكوتين علامة النعلجه ولله في صماخ الدليمي شؤون هذا المجنون 000سيف الله علي
https://telegram.me/buratha